الفصل الثالث عشر

5.1K 123 0
                                    

جلست دينا بالمكتب بصحبة روبيرتو وهما يتباحثان ببعض الترتيبات للحفل الذى سيقام احتفالاً بتوقيع عقد الشراكة مع طارق ، فاقترحت دينا دعوة والدى روبيرتو للحضور فقد اشتاقت كثيراً لبيلا وفريدى كما اقترحت عليه دعوة سيينا وهى صديقة مقربه من  روبيرتو وتحبه كثيراً وتعتقد دينا أن روبيرتو سيسعد معها ولكنه يكابر ويرفض الإعتراف بذلك ، ليسارع روبيرتو بالاعتراض ورفض الفكرة تماماً وتصر دينا وهما يتمازحان بهذا الشأن لتجذبه دينا أثناء ذلك من رابطة عنقه ليقترب منها ...
دينا بتصميم : اسمعنى جيداً يا غبى ستقوم بدعوتها وتعطى الفتاة فرصه فهى تعشقك .
روبيرتو ضاحكاً : يا الهى لقد اصبحتى تذكرينى بأمى وتخططين لى المواعيد المدبره لتوقعينى بفخ الزواج مثلها ...
ليقطع حديثهم دخول طارق يتبعه كلاً من  مازن وفارس لتتسع أعينهم خوفاً من رد فعل صديقهم وهم يرون دينا ممسكه بروبيرتو من رابطة عنقه ويتمازحان ومتقاربان من بعضهما البعض بينما يزداد غضب طارق أكثر  ، وقد أصيبت دينا بالتوتر مما جعل روبيرتو يسارع محاولاً تصليح الأمر مستخدماً الإنجليزية ليفهمه طارق ....
روبيرتو ضاحكاً : انقذنى يا رجل فتاتك الحمقاء ترغب بتدبير موعد غرامى لى وايقاعى بفخ الزواج .
مازن متفهماً ومحاولاً مساعدة روبيرتو فى تهدئة صديقه العصبى والذى يبدو إنه على وشك الانفجار : حقاً ، إذا كانت الفتاة جميله ولا تعجبك فأنا موجود .
روبيرتو غاضباً : ماذا تقول أنت ؟ من ستواعد ؟
دينا ضاحكه : ألم تكن غير مهتم ؟ إذن سأعرفها على مازن وأنا واثقه إنه سيعجب بها كثيراً .
مازن ضاحكاً : هل هى جميلة يا صديقتي ؟
دينا بابتسامة خبيثة ناظره لروبيرتو تغيظه : بل هى رائعة الجمال ، فاتنه ايطاليه .
روبيرتو مغتاظاً : كفى عن ذلك فستكون خطيبتى .
دينا ضاحكه : واو سنيور روبيرتو الآن سوف تصبح خطيبتك ومنذ قليل كنت ترفض حتى أن ترافقها للحفل .
روبيرتو بسخط وعصبيه : يا لك من فتاة لئيمه !! كيف تتحملها يا رجل ؟
لتلتفت دينا فى هذه اللحظه إلى طارق فتجده ينظر إليها ونظرات عينيه مزيج بين الإعجاب والغضب والحب والغيرة ...
طارق معلقاً : ليكن الله فى عونى .
دينا وهى ترفع حاجبها : حقاً !!
طارق محولاً الحديث للعربيه : تعالى عايز أتكلم معاكى شويه .
دينا ببرود : مفيش كلام تانى بينا .
طارق ببرود : مش أنتى هنا علشان الشغل .
دينا بتحدى : لو فى حاجه في الشغل  أبقى ناقشها مع روبيرتو .
طارق بتصميم : قسماً بالله يا دينا أن ما خرجتى معايا دلوقتي وسمعتى الكلام لأكون شايلك حالاً على القصر وكاتب كتابى عليكى غصب عنك وورينى بقى هتخرجى ازاى .
روبيرتو بالايطالية ملاحظاً غضب دينا : ما به ؟ ما الذى يحدث ؟
دينا بعصبيه : الأحمق يريد الحديث معى ويهددنى أن يتزوجنى أن رفضت .
روبيرتو بتروى : أرى أن تتحدثى معه فيبدو أنه الآن غاضب للغايه من مظهرك ورؤيته لنا سوياً ، لا تزيدى استفزازه أيتها الحمقاء .
طارق بغضب : تكلموا بالانجليزيه .
دينا بحده : وأنت مالك ! مش عايزنا نتكلم اتفضل أتكلم .
ليتوجه طارق إليها ممسكاً بيدها ويقوم بسحبها خلفه خارجاً من المكتب دون أن يهتم باعتراضاتها لتتابعهم نظرات الموظفين بتساؤل وتعجب ...
روبيرتو ضاحكاً : يا الهى الإثنان عنيدان للغايه .
فارس ساخراً : ستقوم الحرب بينهما وسنكون نحن الضحايا بالنهاية .
مازن ضاحكاً : لقد كنت أنت الأول واوشك روبيرتو أن يتبعك .
روبيرتو مستفهماً : ماذا تقصد ؟
ليقص عليه فارس ومازن ما حدث من فارس وكيف ضربه طارق بسبب الغيرة ، لينفجروا جميعاً بالضحك
دخل طارق مكتبه ومازال ممسكاً بيدها فأغلق الباب واستدار لينظر لها ، لتبدأ دينا بالتراجع وهى تنظر له بتوتر وتتحدث معه
دينا بتوتر : أنت مش هتبطل الحركات بتاعتك دي .
طارق وهو يضغط على أسنانه : إيه اللى انتى لابساه ده يا هانم ؟
دينا ببرود : فستان !
طارق بغيظ : والله ، أعمى أنا بقى مش عارف أن ده فستان .
دينا : .....
طارق بعصبيه شديده : أنتى مش شايفه أنه قصير وضيق عليكى .
دينا بعند : وأنت مالك أصلاً .
طارق مقترباً منها وهى مستمره بالتراجع للخلف : بتقولى إيه ؟ سمعينى كده ...
دينا بتلعثم : ااناا .. حرره .. ألبس .. اللى أنا عايزاه .
لتوشك على التعثر بالأريكه الموجوده بالمكتب لتجده يجذبها إلى أحضانه قبل الوقوع ليهمس فى أذنها مثيراً بداخلها مزيجاً مختلط من الحب والرغبه والخوف والرهبه ....
طارق بهمس : أنتى بتاعتى مش حره ، أنتى فاهمه ومش مسموح لحد أنه يبص على أى حاجه ملكى ويتفرج عليها .
دينا بارتجاف : أنا مش بتاعتك ، أبعد عنى ...
طارق بعصبيه : مفيش فايده فيكى ، لازم أتصرف معاكى بطريقتى ، صح ؟
دينا وهى مازالت بين يديه : قصدك إيه ؟
لتتلاقى أعينهم ويضع شفتيه على شفتيها لترتجف بين يديه ويهمس أمامهم : يعنى لازم أثبت ملكيتى ليكى ...
ليلتهم شفتيها بقبلة ناريه يثبت بها حبه لها وملكيته لقلبها وعقلها وكيانها الذى استسلم له دون تفكير ، لتنهار حصونها وهو مستمر فى التنقل بين شفتيها ممتصاً إياهم تاره بهدوء وشغف وتاره بعنف ورغبه لتتوه بين أفكارها ويبتعد عنها لحاجتهم لاستنشاق الهواء لتشهق هى وتتنفس بقوة ، محدقة بعينيه وقد اكتسي وجهها باللون الاحمر القانى...
طارق بخبث : عرفتى إنك ملكى ...
دينا وهى تضربه على صدره : أنت مغرور ..
طارق باسماً : قلت لك مغرور علشان أنتى معايا .
دينا بخجل : لو سمحت سيبنى ...
طارق بتسليه : تؤ تؤ ...
دينا بغضب : وبعدين معاك بقى .
طارق متحكماً : أنتى هتفضلى فى المكتب ده لحد ما تروحى البيت .
دينا باعتراض : ازاى بقى ؟ وشغلى ..
طارق ببرود : هتشتغلى هنا يا دينا فى مكتبى وقصاد عينى ..
دينا بعصبيه : ليه بقى ان شاء الله هتراقبنى .
طارق بعصبيه : لا اسيب حضرتك بره وكل واحد يتفرج عليكى شويه .
ظلت سميه تحاول الإتصال بسكرتيرة طارق طوال اليوم بلا إجابة
أيمن بتأفف : ما تقعدى بقى خيلتينى ، فى إيه ؟
سميه بعصبيه : بكلم السكرتيره الغبيه دى من امبارح وتليفونها علطول مقفول .
أيمن بتساؤل : وانتى عايزاها دلوقتى ليه دى كمان ؟
سميه بعصبيه واضحه : أنت غبى يا أيمن ، نسيت أن امبارح كان فى إجتماع بين الزفت اللى إسمه طارق والزفت التانى روبيرتو  ومش عارفين إيه السبب .
أيمن متذكراً : أيوه فعلاً ، أنا انشغلت فى الشركة ونسيت الحكاية دي خالص .
سميه بتفكير : هتكون راحت فين دى كمان .
أيمن متذكراً إياها : طيب ما تجربى إنك تكلميها على تليفون المكتب .
سميه بعصبيه: كلمتها وردت عليا واحده معرفهاش وقالتلى إنها واخده أجازه ، بقولك إيه ما تقوم تكلم السواق بتاعه وتفهم منه أى حاجه .
أيمن بتوتر : طيب استنى ...
وحاول الإتصال بالسائق عدة مرات ولكن دون جدوى فهاتفه مغلق هو أيضاً ....
أيمن بتفكير : ده تليفونه مقفول هو كمان .
سميه بقلق : لا كده الموضوع غريب ، مش معقول الاتنين تليفوناتهم تتقفل فى نفس الوقت .
أيمن متذكراً : استنى أنا معايا رقم مراته هكلمها .
سميه بلهفه : ومستنى إيه ، يلا بسرعه .
ليتصل أيمن بزوجة سائق طارق وبعد عدة دقائق يعود ليجلس مكانه كما كان والانزعاج ظاهر بوجهه
سميه بتوتر : هاه قالت لك إيه ؟
أيمن بعصبيه : بتقولى مرجعش البيت من امبارح .
سميه بعصبيه : إيه الكلام ده ؟ الاتنين اختفوا فين ؟
أيمن بعصبيه : مفيش تفسير غير أن طارق كشفهم .
سميه بشهقه : يا لهوى دى تبقى مصيبه ، هنعمل ايه دلوقتي ؟
أيمن بحده : مش عارف .. حقيقى مش عارف ...
دخل فارس إلى مكتب طارق مندفعاً كعادته : خلاص عرفنا كل حاجه من بنت الو****** .
لتشهق دينا وتتوتر وتبتعد عن طارق ليبدو الغضب على وجه الأخير ....
فارس بتوتر : آسف والله يا دينا معرفش أنك لسه هنا مع طارق .
طارق غاضباً : ما هو لو تبطل أم عادتك المنيله دى وتخبط زى الناس وتشوف مين موجود قبل ما تتكلم.
دينا بخجل : أنت كنت بتشتم على مين ؟
فارس ناظراً إلى طارق : لا متاخديش فى بالك ، ده موضوع كده .
دينا توجه حديثها لطارق بشك : فين سكرتيرتك يا طارق ؟
طارق ببرود : هى اللى كان بيشتم عليها فارس .
دينا بقلق : انتوا عملتوا فيها إيه ؟
فارس مندفعاً كعادته : علمناها الأدب علشان تعترف بكل حاجه .
دينا بتوتر : طارق !! عملت فيها إيه ؟؟؟
طارق بتجاهل لدينا : اعترفت قالت إيه ؟
فارس موضحاً : سميه هى اللى بعتتها هنا من الأول وكانت بتنقلها كل أخبارك وكل اللى كان بيحصل هنا ، وكمان كانت بتتجسس على مكالماتك .
طارق بغموض : طيب روح أنت دلوقتي يا فارس .
فارس : ماشى يا نسر ، أنا هروح مشوار وهكلمك بالليل .
طارق مذكراً إياه : متنساش بس تقولى حصل إيه مع عامر .
فارس مؤكداً : متقلقش أنا رايح أقابله دلوقتي .
لينصرف فارس بينما دينا مازالت تنظر لطارق
طارق بسخريه : إيه معجبه ؟
دينا بغضب : رد على سؤالى ، عملتوا فيها إيه ؟
طارق بحده : اللى يخونى بيدفع التمن .
دينا بتخوف : أرجوك يا طارق علشان خاطرى عندك سيبها ، اطردها وبلاش تأذيها .
طارق بعصبيه : ازاى ودى كانت السبب فى بعدك عنى .
دينا برجاء : اطردها أرجوك بلاش اكتر من كده .
طارق بغضب : خلاص مبقاش ينفع .
دينا بتوتر وعصبيه : يعنى إيه ، عملت إيه ؟
طارق بغضب : يووووه بقى يا دينا قلت خلاص .
لتمتلئ عينا دينا بالدموع وتنطلق من المكتب غاضبه
طارق بعصبيه : يوووه كل ما أشوفك لازم نتخانق .
عادت دينا إلى المنزل دون أن تنتظر عودة روبيرتو معها لتفاجأ بحضور بيلا وفريدى مما أسعدها كثيراً وخفف من حزنها بسبب طارق لتقص على بيلا ما حدث حتى اليوم
بيلا بهدوء : عزيزتى ، لا أفهم لما أنتى غاضبه منه ؟
دينا بحزن : لا أريده أن يؤذيها بيلا .
بيلا بتفهم لمشاعر دينا : ولكن عزيزتى أنه رجل وهم لا يقبلون الخيانه ، كما أن تلك الخيانه كانت السبب فى ابتعادك عنه لفتره طويله ويستحيل أن يغفر لها طارق هذا الأمر .
دينا بتوضيح : أعلم بيلا ، أعلم ولكننى لا أحب أن يتأذى أحد بسببى .
بيلا بتساؤل : وما دخلك أنت بالموضوع ؟
دينا بعصبيه : أنا من أخبرته عنها وعن السائق .
بيلا مهدئه : عزيزتى ، هم من خانوا ولست أنتى ، هم من يستحقون العقاب ولا ذنب لكى أبداً .
دينا بيأس : أتمنى أن ينتهى كل ذلك يوماً ما ، لقد سأمت حقا .
بيلا مواسيه : سينتهى كل شئ قريباً وستكونين معه وتسعدين بحبه لكى .
دينا بتأفف : قولى سأختنق بغيرته وغروره .
لتتصاعد ضحكة روبيرتو الذى حضر فى هذه اللحظه
روبيرتو ضاحكاً : يا الهى هذا الأحمق سيموت غيظاً بسبب تصرفاتك معه .
بيلا ضاحكه : أخبرنى عزيزى ، ماذا فعلت العنيده ؟
روبيرتو ضاحكاً : آه يا امى أنه يسير غاضباً طوال اليوم ويصرخ على الجميع بسببها .
دينا معترضه : ماذا فعلت أنا ؟
روبيرتو بسخريه : بل قولى ماذا لم تفعلى ؟
دينا غاضبه : يستحق لأنه أحمق .
بيلا مهدئة : بهدوء عزيزتى لا تغضبى .
روبيرتو ضاحكاً : إنها تثير غضبه وجنونه وتدعى البراءة ، أتعلمين لقد أتى بحثاً عنك بعد ذهابك وجن عقله عندما أخبرته بمغادرتك .
دينا بعصبيه : أحمق ...
بيلا ضاحكه : ستثيرين جنونه ، أليس كذلك ؟
دينا بابتسامة : يستحق ذلك ليكف عن غيرته .
بيلا موضحه : عزيزتى ، الغيره دليل حب .
دينا  ضاحكه بخبث وهى تنظر لروبيرتو : بمناسبة ذكر الغيرة ، أتعلمين من يغار أيضاً ؟
بيلا بتساؤل : من أيضاً ؟
دينا بابتسامه خبيثه : روبيرتو يغار على سيينا ..
روبيرتو بغضب : لا تتفوهى بالحماقات .
دينا بسخريه : حقاً ! إذاً سأدعوها لأعرفها على مازن ..
روبيرتو غاضباً : هل تريدين منى قتله ؟
بيلا ضاحكه : هههههه أنت تغار عليها لما لا تعترف .
روبيرتو بتوتر : امى لا تبدأى أنتى أيضاً .
بيلا مشجعه : أعترف عزيزى قبل أن تخسرها وتكون لرجل غيرك .
روبيرتو غاضباً : ماذا تقولين ؟ لن تكون لغيرى .
دينا بيأس منه : إذا أخبرها يا غبى قبل أن تخسرها .
انتهت دينا من الاستحمام وخرجت لتجد هاتفها يرن بإسم طارق ، نظرت غاضبه ولكن شوقها إليه غلبها وجعلها تتلقى الإتصال منه فقد اشتاقت لسماع صوته
دينا بتوتر : الو ...
طارق بهدوء : أنا موجود عندك فى الفيلا انزلى .
دينا بتوتر : فيلا إيه ؛ أنت فين ؟
طارق بهدوء : أنا تحت مع روبيرتو ، انزلى .
دينا متلعثمه : انااا ... حاااضرر.. بس...
طارق ببرود : البسى بسرعه علشان هنخرج نتعشى سوا .
دينا وقد أصابها الغباء فجأه : مين يتعشى مع مين ؟
طارق ضاحكاً : أنا وانتى يا مجنونه ، يلا بسرعه بدل ما أطلع لك .
دينا صارخه : لا مينفعش تطلع ، شويه وهنزل .
طارق ضاحكاً : مستنيكى .
لتسرع دينا بإخراج بنطلون وبلوزه حريرية من اللون الأسود والذى تعرف جيداً إنه يبرز جمال بشرتها وترتدى صندل عالى الكعب وتجفف شعرها وتكتفى ببعض  الكحل بعينيها وأحمر الشفاه فقط ليظهر جمالها وتترك شعرها الغجرى الأحمر والذى طال كثيراً حراً حول وجهها ليظهرها كأنثى متمرده وتنزل لترى طارق جالسا مع بيلا وروبيرتو وفريدى يتبادلون الحديث وما أن رأها حتى وقف وتوجه إليها مبتسماً ليهمس لها : مجنونتى الثائره ، زى القمر .
لتتوتر دينا : ميرسي .
طارق بابتسامه : جاهزه ..
لتومئ له بالايجاب برأسها فيمسك بيدها ويستأذن الجميع لينصرفا وهى لا تقوى على الكلام ليفتح لها باب السياره وتدخل إليها فيعود ليجلس هو بمكان السائق وينطلق بالسياره وهو ينظر لها بإعجاب بين لحظة وأخرى ويزداد توتر دينا وارتباكها لتنتبه إلى الطريق الذى يسلكه طارق
دينا بتساؤل : إحنا رايحين فين ؟
طارق بسخريه : هخطفك ..
دينا برجاء : بليز يا طارق قولى رايحين فين ؟
ليمسك طارق بيدها ويقبلها : هنقعد نتكلم شويه من غير خناقات ، ممكن ؟
لتهز دينا رأسها إيجاباً : ممكن ..
وانتبهت بعد ذلك أنه قد أتجه إلى القصر الخاص به ، فتتوتر وتتذكر كلماته لها صباحا عن أنه سيحبسها بقصره ويتزوجها بدون موافقتها
دينا بتوتر : إحنا هنا ليه ؟
طارق مستغرباً توترها : ما قلت لك هنتكلم مع بعض .
دينا معترضه : ما كان ممكن نتكلم فى أى مكان .
طارق وقد أدرك تخوفها : هنتعشى ونتكلم يا دينا بعيد عن الناس وهرجعك متقلقيش أنا اتفقت مع بيلا على كده .
دينا بتساؤل : بيلا ... أنت اتكلمت معاها ؟
طارق مبتسماً : أيوه ، ست لطيفه جداً وفريدى كمان ذوق جداً .
دينا مبتسمه : أيوه جداً.
طارق بآسف : آسف يا حبيبتي .
دينا باستغراب : آسف على إيه ؟
طارق بخجل : آسف إنك كنتى محتاجانى ومكنتش جنبك .
دينا برفض : مش عايزه أتكلم عن الموضوع ده تانى يا طارق لو سمحت .
لينزل طارق من السياره ويتجه ليفتح لها الباب ثم يتناول يدها ليقبلها : حاضر يا حبيبتي .
ويتجها لداخل القصر ليجدا دلال بانتظارهم لتتجه إليها دينا لتحتضنها
دينا بحب : وحشتيني أوى يا داده .
دلال بفرحه : وانتى كمان يا بنتى ، الحمدلله إنى اطمنت عليكى .
دينا بتساؤل : أخبارك إيه وأخبار صحتك وبنتك فاطمه عامله إيه وابنها ؟
دلال بابتسامه : الحمدلله يا بنتى كلنا بخير أول ما شوفناكى ، وفاطمه بتسأل عليكى علطول ومروان كمان .
دينا بسعاده : حبيبي وحشنى أوى .
طارق بغيره وعصبيه : مروان مين ده اللى حبيبك؟
دينا وهى تهز رأسها بيأس من غيرته : ده إبن فاطمه الصغير ، حفيد داده دلال .
طارق بفهم : آه ، وانتى عرفتيه ازاى وعرفتى فاطمه منين ؟ ده أنا مشفتش فاطمه من يوم جوازها .
دينا باسمه : أنا رحت زورتها مع داده دلال لما كانت تعبانه وأنا هنا وشوفت مروان وبقينا أصحاب .
طارق بغيره : أصحاب !!! ماشى .
دلال ضاحكه : عن اذنكم هحضر العشاء .
ليمسك طارق بيد دينا ويجذبها الى أحضانه ويهمس بأذنيها : برضه أصحاب ..
دينا بتوتر : ده طفل صغير  يا طارق ، هتغير منه .
طارق بتأكيد : بغير من الهواء اللى بتتنفسيه .
دينا بتلعثم : طااارق .. اابعد ... شويه ...
طارق بهمس وقد اختلطت أنفاسهم : بس أنا مش عايز أبعد ....
دينا بتوتر : أمال عايز إيه ؟
طارق مقترباً من شفتيها : عايزك انتى ...

طيب ايه بقى خلصنا الفصل ، فين ال vote وكمان follow شويه تشجيع 😊😊


هل يدوم الحب بين طارق ودينا ؟

ماذا سيحدث عندما يعلم أيمن وسميه بالعقد الجديد ؟

ماذا سيفعل عامر بأيمن الخائن ؟

هل ستنكشف الحقائق ويعلم الجميع ما يحدث أم يظل الغموض يحيط بعائلة طارق ؟

هل ستظهر جنا أخت طارق أم انتهى دورها ؟

حبك طوق نجاتيWhere stories live. Discover now