لم ينتظر ارموند رد كاتي فاخذ فنجانها ووضعه على الطاولة ثم استقام و قدم كوعه لها حتى تضع يدها فيه و يذهبوا للخارج.

قررت كاتي الذهاب معه فقط لتعلم ما نوع العلاقة التي تجمعهما فنهضت و وضعت يدها في ذراعه و غادرا الغرفة

اخذت كاتي وشاحاً كشميرياً ثم وضعته حول كتفها و غادرت المنزل بجانب ارموند الذي كان لبقاً جداً و رقيقاً في التعامل معها او هي اعتقدت ذلك.

استغربت صمته و هما يتمشيان في حديقة المنزل الشاسعة جنباً الى جنب ولكنها ايضاً انتبهت الى تنفسه الذي كان سريعاً كأنه يحاول كتم شيءٍ في داخله يحاول الخروج ثم فجأة، دفعها خلف الاشجار حتى يصبحوا غير مرئين و قبّلها في شفاهها بقوة.

كانت في حالة صدمة ثم تجاوبت معه بسبب طريقة تقبيله لها ثم دفعته بقوة بعدما استوعبت ما كان يحدث و قالت بعصبية بعدما مسحت فمها بظهر يدها بقرف
"ما اللعنة الذي تفعله؟"

كان في حالة صدمة اكثر منها ثم حاول الاقتراب منها
"عزيزتي كترينا ما بكِ! لماذا دفعتيني؟"

"اولاً لماذا قبّلتني؟!"

رفع حاجبيه مستغرباً
"ماذا تعنين؟"

اخذت نفساً عميقاً ثم همست
"هل نحن على علاقة؟؟"

قال بنفاذ صبر
"نعم و الا ماذا تسمين لقاءاتنا السرية؟"

همست لنفسها
"لقاءاتنا السرية!!"
تذكرت فجأة ان العلاقات من هذه النوع كانت ممنوعة في ذلك العصر و ان الشاب عليه اخذ الاذن من ولي امر الفتاة حتى يلتقي بها و بالطبع مع مرافق حتى يتعرف عليها بنية الزواج. كانوا متشددين كثيراً في ذلك العصر من أجل سمعة الفتاة و العائلة و لكن الذي لا تفهمه لماذا علاقتهما سرية!! نظرت له
"لماذا سرية؟"

نظر لها بحنان و هو يضع يديه على كتفيها
"اووه عزيزتي كترينا ،، لقد تحدثتا مسبقاً بخصوص هذا"

ابعدت يديه عن كتفيها
"هل فعلنا؟؟ اذاً لماذا وافقت انا؟"

نظر لها بشك
"لماذا تبدين هكذا؟ هل انتي هكذا بسبب وقوعكِ في النهر ام انكِ لم تعودي مهتمةً بي"
سكت قليلاً ثم اردف
"اذا كان هذا بسبب ارتباطي بالليدي ليديا فانا اخبركِ الآن كما اخبرتكِ سابقاً ، اني اتزوج من الليدي ليديا بسبب العمل و العائلة و انكِ الفتاة التي"
ثم اقترب منها ووضع يديه على خصرها و نظر لها بعشق
"احب"

الليدي كتريناWhere stories live. Discover now