الفصل الخامس والعشرون

2.4K 165 12
                                    

الفصل الخامس والعشرون

دلف يوسف حجرتها بعد أن اذنت له لتعتدل فى جلستها احتراما له حتى لو كان هو الصغير

تعالى يا يويو

تهجمت معالم وجهه الوسيم وهو يجدها تناديه بهذا الاسم المائع ليزمجر محذرا إياها

مهره

أطلقت ضحكه عاليه وهى تعلم تأثير هذا الإسم عليه

خلاص أسفه تعالى أقعد جمبى

كان بالفعل وصل إليها ليجاورها ... دخل فى صلب الموضوع غير تاركا لها مجال للهروب منه كما فعلت مع رضوى

مهره إيه رأيك فى الموضوع إللى رضوى كلمتك فيه بخصوصك إنتى وعاصى

اخجلت هى وأصبح لون وجهها أحمر الآن أم يهئ لها وأمام من أمام يوسف صغيرها

أنت عرفت منين ؟؟

عاصى !!

كلمه واحده خرجت من فمه اشعرتها بالارتباك ماذا حدث لاسمه منذ أن قص لها يوسف موقفه معهم يوم حادثها ويوم أن عرض عليه مساعدته فى معرفة الجانى ليصيبها بالتخبط هكذا

مش عارفه يايوسف ... خايفه أقول اها وخايفه أقول لا

أشفق عليها وهو يرى مهره شقيقته وسنده الغير قابل للانحناء مهزوزه هكذا ... ولكن هذا بالنسبه له مؤشر جيد فهى لو كانت لا تريد لكانت رفضت

أقترب منها أكثر حتى يستطيع أن يضمها لصدره عله يمنحها بعض الأمان لتستطيع التفكير بهدوء

ليه بس يامهره عاصى شخص محترم وأبن ناس ده غير أنه مرتاح ماديا

وأكمل ببعض المرح وهى مازالت داخل أحضانه

وهتبقي مع رضوى فى نفس المكان وارتاح منكوا سوا

تحدثت متجاهله ماقاله كأنه لا يعنيها كثيرا

أنا وهو نفس الطباع تقريبا خايفه مقدرش أعيش معاه خايفه منقدرش نتأقلم مع بعض ... خايفه نعيش نخبط فى بعض

مهره مش صح إللى يقولك لازم يبقي الإتنين مختلفين علشان الحياه تمشي ... بالعكس لازم يبقي في صفات مشتركه بين الاتنين علشان يقدروا يعيشوا مع بعض يقدروا يفهموا بعض إحنا مطلوب مننا إننا نكمل بعض يامهره مش ننفر من بعض والاكتمال ده ازاى هيجى وإحنا مفيش بينا حاجه مشتركه أصلا

أخرجها من احضانه حتى يتمكن من رؤية وجهها ويحاوطه بكفيه وهو يحدثها بحنو

فهمانى يامهره

لاتعلم أهذا جزء من شخصية يوسف أم أنه يتصنع هذا ليقنعها ... ولكن فى الحالتين صديقتها محظوظه بشقيقها

فاهمه يا يوسف

يعنى اديهم معاد

سألها مضيقا عينيه وهو مترقب لإجابتها

درب الحب حيث تعيش القصص. اكتشف الآن