الفصل الحادى والعشرون

2.7K 145 14
                                    

الفصل الحادى والعشرون

طرق يوسف باب غرفة مهره حتى ينبههم لدخوله

طنط عمو منتظركوا برا علشان تروحوا

وجه حديثه لكلا من ثريا وهدى المتجاورتان على الأريكة الوحيده فى الغرفه

اعترضت شمس وندى معا

لا طبعا يا ماما إحنا مش هنسيب مهره

انتقل يوسف بحديثه هذه المره لهم

ياجماعه وجودكوا هنا ملهوش لازمه وأنا إللى طلبت من عمى تروحوا وتيجوا بكره ..... هى دلوقتى نايمه مش حاسه بحد أصلا .... وكمان راعوا إن عمى وطنط مش حمل أنهم يباتوا قاعدين كده

وبعد مناوشات عديدة إستطاع أخيرا أن يقنعهم

ذهب معهم ليوصلهم لسيارتهم وبمجرد أن بدوا فى التحرك حتى أخبرهم هذا الماكر

مفيش داعى تيجوا بكره هنا .... الدكتور قال أنها تقدر تخرج على الساعه 4

تمنوا فى هذه اللحظه لو يستطيعوا الوصول لعنقه حتى ينقلوا له مدى تأثير هذا الخبر عليهم فهذا الوغد لم يخبرهم بهذا فى الداخل فكيف لن يأتوا لها وينتظروا أن تعود للمنزل ولكن مهلا سنجعل شمس تسوى هذا الأمر لاحقا

..................

واخيرا ذهب كل شخص لمنزله إلا هذان التؤام صلبى الرأس

يابنى قوموا روحوا ملهاش لازمه القاعده

زفر عاصى بعصبيه فهو فقد قدرته على التحكم وهو كل هذا الوقت يحاول أن لا،يظهر شئ مما يعتمل صدره

ممكن تفصل بقى خلينا نتخمد

ليه هو أنت بتنام واقف ... أنت حصان

صاح آخر جملته بذهول مضحك .... جعل عمر غير قادر على كتمان ضحكته

خرجت رضوى تزامنا مع إطلاقه لعقال ضحكته الجباره فلم تتمكن من اشاحة نظرها بعيدا لتنظر له وكأنها تريد أن تحبسه داخل جفونها لينتبه هو لها ويكف عن الضحك ويقابلها بأخرى هائمه

صاح يوسف المقابل لعمر من وجهه ورضوى من ظهره

وله أنت بتبصلى كده ليه ... هو أنت منهم يخربيتك

ليرفع عاصى حاجبه الأيسر مع رفع شفاه العلويه من ناحية اليمين فى نصف بسمه

لا وأنت الصادق ده أنت إللى الاشاره عندك حلوه

نظر له عاقدا حاجبيه جاهل لمعنى كلماته المبطنه .... ولكن لم يمر الكثير حتى أدرك ما يعنيه ليلتفت صارخا

نعممم

وما إن طالعه وجه رضوى حتى عاد بوجهه لعمر وهو يدفعه بعيدا

روح أقعد فى حته ناشفه يابابا

وانتى عاوزه إيه

خجلت أن تفصح عن جوعها هكذا أمام الجميع
فأشارت له ليتقدم منها

درب الحب Where stories live. Discover now