الفصل الرابع عشر

2.6K 98 7
                                    

الفصل الرابع عشر

مرت الأيام سريعا ليأتى يوم خطبتها كما يزعمون فهى .. لم ترضى بعد ولكنها اختارت أن تنفذ كلمة أبيها على حساب نفسها

دخلت الغرفه بعد أن استحمت والعبوس يزين ملامحها البهيه ولكنه لم يقلل من حُسنها أو فتنتها

ندى بالله عليكى فكى التكشيره دى إنتى عامله زى إللى داخله غرفة الإعدام ياماما

ألقت ثقل جسدها على الفراش ولم تلقي بالاً لحديث مهره

لتختفى مهره من أمامهم لتنظر هى وشمس لبعضهم ولا يعرفوا وجهة الأخيره حتى دخلت هى عليهم وهى تحمل بيديها إحدى اوانى الطعام وتبدأ بالدق عليه كالدف وهى تغنى حتى تخف من حدة الاجواء المحيطة بهم

لتساعدها شمس وهى تردد خلفها وتضحك على نشاذ صوت مهره

لكزت مهره ندى فى خاصرتها لتستلم هى المقطع التالى لغنائها

لتدندن هى بصوتها العذب وهى مازالت مستلقيه وشعرها الرطب مبعثر حولها يزيد من جمالها

ولكن والدتها قطعت استرسالها فى الغناء بعد أن دلفت وهى تصيح بهم أن يأتي منهم من يساعدها فى إنهاء الطعام والأخرى تساعد ندى فى ارتداء ملابسها فهم على وشك الوصول

أنتو بتغنوا وانا بلف حوالين نفسي ... يلا حد يجى يساعدنى والتانيه تساعد ندى الجماعه على وصول

تطوعت مهره بمساعدة ثريا وشمس بمساعدة ندى

تعالى بقي يا سوسو ورينى عملتى إيه
قالتها وهى تحاوط كتفيها وتذهب معها بإتجاه المطبخ لتنظر ثريا لابنتها بحزن لتطمئنها مهره بإماءه من رأسها أن كل شئ سوف يكون بخير لتطلق هى تنهيده حاره تدل على مايعتمل صدرها من حزن على صغيرتها

ها ياندى هتلبسي إيه

لتبعد هى يدها من على عينيها وهى تعتدل جالسه وتشير لشمس على ماسوف ترتديه

ذهبت شمس تحضر ما اشارت عليه لتجده فستان بلون البنفسج يتخلله ورود بيضاء وخمار من اللون الابيض

لتعجب به منذ الوهله الأولى فهو كحال جميع ملابس ندى رقيق وجميل

جميل ياحبيبتى ماشاء لله بس يابنتى إنتى مش هتطلعى من دايرة البنفسج دى

لتهز ندى كتفيها بقلة حيلة فهى كانت تريد هذا ولكن البنفسج هو عشقها الأول والأخير

طيب يلا نبدأ لأن تقريبا هما خلاص كلها دقايق ويوصلوا

......................

سمعت صوت جرس المنزل لتتعالى دقات قلبها معه

وتتشبث فى مهره وشمس المجاورين لها وهى تنظر لهم بيأس لتطمئنها كلا منهم بطريقتها الخاصه

درب الحب Where stories live. Discover now