"هل انتي متفرغة اليوم؟؟"

"اممم ربما بعد العمل،، لماذا؟؟ هل هناك شيء؟"

"متى تنتهين من العمل؟"

"في حدود السادسة مساءاً"

"اذا دعينا نلتقي في ذلك المطعم الذي اعتدنا الذهاب اليه،،لنقول في السابعة"

"نعم بالطبع"

"حسناً اراكِ"

"حسناً"
ثم انهت المكالمة و تناولت افطارها ثم تجهزت للعمل.

****************************

كانت شقيقتها شارلوت تعبث بهاتفها عندما وصلت كاتي فنهضت شارلوت و سلمتا على بعضهما ثم قالت كاتي و هي تعلق حقيبتها على الكرسي و تجلس
"حسناً ماذا هناك؟؟"

شعرت شارلوت بالحرج
"اممم ،، لا اعرف كيف اقول هذا و لكن"

ابتسمت كاتي
"ماذا؟؟"

قالت شارلوت بحماس و هي تمد يدها امام كاتي
"لقد خُطبت"

تفاجأت كاتي و هي ترى خاتم الالماس الذي يلمع في اصبعها و امسكت يدها ثم نظرت الى شارلوت بانبهار
"هذا يبدو خلاباً"

سحبت شارلوت يدها و نظرت الى الخاتم
"بالضبط ما كنت احلم به دائماً"

نظرت لها كاتي
"امممم و لكن لم اكن اعلم انكِ تواعدين احداً"

"اممم في الحقيقة لم اخبر احداً اني كنت اواعده"

عقدت كاتي حاجبيها
"لماذا؟؟ هل هو شخصية مشهورة ام ماذا؟؟"
ثم ضحكت و لكن ضحكتها اختفت عندما قالت شارلوت
"لانه آدم"

نظرت لها كاتي وهي متفاجئة
"هل تقصدين آدم سكوت او هناك آدم آخر"

الليدي كتريناWhere stories live. Discover now