*****************
كانت سما تجلس داخل أحضان أدم و هو يقول باطعامها بحنان .. استمر هكذا حتى هتفت سما بتذمر : خلاص شبعت ي أدم ..
ادم بترجى : اللقمه ده بس .. انتى ماكلتيش حاجه
سما : شبعت و الله مش قادر ..
قبل ادم جانب شفتيها و هو يقول ؛ بالهنا و الشفى ي قلبى ..
سما : ادم انت هتودينى فرح يوسف بالليل .
ادم : لو فضلتى تسمعى الكلام كدا .. هوديكى .
قبلت سما وجنتيه بسعاده : ربنا يخليك ليا .
ادم : و يخليكى ليا ي قلبى .. تعالى ي قلبى ننزل لمازن و أسيل تحت ..
نزل ادم و هو يحمل سما بحرس لأسفل فوجد مازن يداعب صغيره الذى لم يتجاوز العدت شهور .. أنزل أدم سما برفق جوار أسيل و اقترب من مازن و أخذ منه الطفل و ضمه بحنان و هو يداعبه : حبيب خاالو .. " قعد يعمل اصوات و حركات مضحكه عشان يضحك زين ابن مازن .. " ابتسمت سما بشغف و هى تشاهد أدم و هو يداعب زين الصغير بفرحه ..
مازن بضحك : شوف الواد بقالى ساعه بتحايل على امه عشان يضحك و مرضاش و أول ما سى أدم كلمه ضحك
أدم بفخر : احنا مش اى حد يبنى
ضحك الجميع بسعاده و عيونهم تلمع بشغف العشق .

***************
كان ياسين يجلس على الأريكه يتابع عمله بصمت تحت نظرات فرح الحانقه تريد ان تتحدث معه و لكنها تتراجع ف كل مره بأخر لحظه .. حسمت فرح امرها على التحدث أخيرا ..
فرح : ياسين اناااااا
قاطعها دون ان يرفع نظره : لأ
فرح بغيظ : هو ايه ال لأ
رفع نظره لها و قال بهدوء : مش هطرد السكرتيره ي فرح .. مش انتى عايزه كدا
فرح بغيره : اه عايزه كدا .. و هتطردها ي ياسين .. ده بنت مايعه و لابسه مش لابسه و شكلها شمال
ياسين : انا ماليش دعوه بدا كله .. اهم حاجه الشغل و هى شغلها كويس .. و كمان ده هتبقى خامس سكرتيره اطردها الشهر ده .. انتى مفكره بلاقى السكرتيره واقفه على باب الشركه و لا ايه .. كدا هنشحت ..
اقتربت فرح منه بدلال : طب و حياتى عندك ..
ياسين و هو يحاول التحكم ف اعصابه : متحاوليش مش كل مره هتسبتينى ..
قبلت وجنتيه ببطء و نزلت بشفتيها بالقرب من شفتيه تقبله برقه أشعله و هى تقول بدلال و يدها تمر على عضلات بطنه : عشان خاطرى ي سينوا .. أخر مره
هجم ياسين على شفتيها يقبله بقوه .. ثوانى و ابتعد عنها و هب واقفا حاملها بين زراعه و هو يقول : كدا هتضطرى تدفعى الضريبه بتاعت كل مره .
تعلقت فرح برقبته ليقبل شفتيها مره أخرى و يذهبا سويا لعالمهم الخاص ..

*****************

كانت سجى تقف بالمطبخ تعد جميع الأصناف المحببه لريان فهى ستراه اليوم بعد غياب شهران فى مهمه تبع شغله .. دلف ريان لداخل بهدوء يبحث عن صغيرته .. اشتم رائحه الطعام فعرف انها بالمطبخ كالعاده .. صعد لغرفته أبدل ثيابه سريعا و نزل متسللا كالحراميه .. اقترب منها و هى تقف امام البوتجاز تعد الطعام .. و قبل ان يصل اليها سمع صوتها و هى تقول : رحتك فضحاك متحاولش .. انا حسيت بيك من أول ما دخلت ..
وقف ريان مكانه مصدوما .. فهو لم يصدر اى صوت و هو متمكن فى هذا فهذه مهنته .. لفت سجى لتدمع عيناها باشتياق و ركضت لأحضانه بقوه استقبلها هو بعشق و شغف ..
ريان باشتياق : وحشتينى ❤❤
سجى بدموع : و انت كمان وحشتنى اووووى .. بحبك
قبل ريان شفتيها بقوه فقد اشتاق لها حد النخاع .. نزل قليلا ليقبل بطنها البارزه و هو يحادث طفله : اوعى تكون تعبت مامى ف غيابى ..
ابتسمت سجى و هى تقول : لا متعبنيش .. كان تاعبنى بعدك عنى .. انت بتوحشنى اوووى
ريان بأسف : أسف ي قلبى بس دا شغل .. انا أخدت أجازه شهرين عشان أكون جنبك ف الولاده ..
سجى : ربنا يخليك ليا و ميحرمنيش منك ابدا
ريان : يدومك ف حياتى ي عشقى ❤
سجى بحماس : انا عملتلك كل الأكل ال بتحبه
ريان و هو يحملها : ما احنا هناكل للصبح متقلقيش
سجى باعتراض : ريان الأكل
همس قبل أن يأسر شفتيها : وحشتينى ❤
سار بها لغرفتهم ليذيقها من بحور عشقه ..

****************

مساءا بالقاعه يعلوا صوت المزمار البلدى و نجمه الليله ترقص برفقه معشوقها بحرافيه و الإبتسامه تشق وجههم بسعاده .. اما عند ابطالنا فيقف كل عاشق كالحارس بجوار معشوقته و هتفوا بنفس الجمله فى حزم و صرامه : متتحركيش من مكانك ثوانى و جاى
تحرك الشباب باتجاه يوسف ليشاركه فرحته و يتمايلون معه على الإيقاع ليخطفوا قلوب كل من بالقاعه
حور بغيره : شايفين بيرقصوا ازاى و البنات بتبص عليهم
مليكه بنفس الغيره : اااه شايفه البنات بطلع قلوب من عينيها ازاى ..
ملك : انا عندى فكره هتعبطهم ..
سجى بمكر : اوعى تقولى ال فبالى
حياه و سما بنفس الصوت : هو ايه بقى ال فبالكوا !!
حور بمكر : انا عرفت .. يلا ابدأى ي لوكه ..
غمزت ملك لهم و من ثم أطلق صرخه مدويه و هى تمسك بطنها
ملك بألم مصطنع : اااااااااااااه .. مرواااااااان .. اااااه
سرعان ما تحول ألمها المصطنع الى ألم حقيقى و تصرخ بألم .. اااااااااه .. تابعتها صرخه حياه هى الأخرى بألم حقيقى اااااااااااه اااااااااسر .. كبتت الفتيات ضحكاتهم فهم بجيدون التمثيل .. هذا ما ظنوه ..
حور بضحك : شاااابوووو شباب .. اااه .. تعالا صوت صريخ هى الأخرى ..
" أدهااااااااااام " ما ان سمع صوتها حتى هب من مكانه راكضا و خلفه باقى الشباب ..
تسمر الشباب مكانهم فكل عاشق يرى معشوقته تصرخ بألم ..
هتفت الفتيات بغيظ فى صوت واحد : بووووووولدد.. شلنى ي غبببببببى ..
فاقوا من غفلتهم على صريخهم .. فحمل كل واحد معشوقته للخارج
نظر يوسف بغيظ لمعشوقته : شوفتى ي ليلى الكلب .. حتى الفرح مليش نصيب فيه .. غبت اتحايل على امك سنه كامله و فى الأخر الفرح باظ .. قدامى ي أخره صبرى
كتمت ليلى ضحكاتها بصعوبه .. و كادت ان تتخطاه للخارج و لكنها شهقت بخجل حين حملها يوسف للخارج ليلحق برفاقه على المستشفى .....

********************
بعد مرور عده ساعات بغرفه حور .. حمل أدهم طفله بسعاده و كبر ف أذنه و قال بصوت عالى يملأه البهجه : زياد أدهم الجارحى نورت الدنيا ي باشا
اقترب أدهم من حور و طبع قبله حانيه على جبينها و هتف بحنان : حمد الله على سلامتك ي عشقى ..
حور بابتسامه مرهقه : الله يسلمك ي قلبى .. هات زياد عايزه أشوفه
أعطاه لها برفق .. فقبلت حور جبين طفلها و نزلت دموعها بغزاره و قال بسعاده : شبهك اوووى ي أدهم .. شكله حلو اووووى .
ادهم بفخر مصطنع : طبعا مش طالع لأبوه ..
ضحكت حور بخفه و شراكها أدهم ضحكاتها .. ضمها بيده و اليد الأخرى حمل طفله .. نظر لزرقتها الأسره و خو يهتف بحب : بعشقك ❤ انها كلمته و أخذ شفتيها ف رحله رقيقه يبث لها مقدار عشقه و شغفه بها ...

تمت بحمد الله .

★★★★★★★★★★

شباب لو عايزين الروايه تقف على كدا عادى .. انسوا كل ال انا قلته و همسح الجزء التانى مافيش مشاكل .. شكرااااااااااا على الدعم .. بحبكوووووا اووووى ❤

عشق الطفولهحيث تعيش القصص. اكتشف الآن