الفصل التاسع و العشرون

Start from the beginning
                                    

اوصلها ريان للمنزل.  و طول الطريق يتعمد اخجالها لرؤيه حبه الفراوله بوجنتيها ..

*****************

عاد مازن الى منزله فوجدها تجلس امام التلفزيون و مندمجه بشده تتناول قطع الشوكلا بطفوله و تضحك بسعاده .. تنحنح مازن علها تنتبه له .. فنظرت له بطرف عيناها بعدم اكتراث فهى ما زالت غاضبه منه .. اقترب مازن منها و جلس لجوارها و عينه تتأكلها بقميصها القطنى الذى يبرز انتفاخ بطنها الى حد ما .. و يعطيها مظهر مثير مع شعرها المبعثر حول كتفيها .. مد مازن يده ليمسح جانب شفتيها من الشوكلا ، اجبرها على النظر بعينه الأسره التى تشع حبا و حنانا ... اقترب ببطء مثير و نظره على شفتيها الورديه المثيره .. دنا منها و همس امام شفتيها بشغف و شفتاه تلامس شفتيها اثناء حديثه : أسف ي نبضى .. سامحينى ي عمرى .. انا عملت كدا عشان حمايتك .. نظر لعيونها وجدها غارقه بأحلامها أثر لمساته فقال بخفوت و هو يقرب شفتيه أكثر .. مسامحانى !! اومات برأسها بالايجاب و هى كالمغيبه تماما .. فبتسم هو بشغف و اقترب منها باشتياق ليأسر شفتيها بين شفتيه بقبله قويه متعمقه فقد اشتاق لها حد النخاع .. امتدت يده الى جسدها بجراءه و هو يكتشف منحنيات جسدها من جديد .. شهقت بخجل من بين قبولاته اثر يده الممتده اسفل قميصها القطنى .. حملها مازن باشتياق متجها الى غرفتهما و لم يفصل قبلته بعد .. ابتعدت اسيل و هى تقول بخجل .. مازن انا جعانه
مازن بحب و رغبه : و انا ميت من الجوع .. عاد ليلتهم شفتيها مره أخرى فدفعته بكفها و هى تقول بتذمر : جعانه بجد ..
تأفف مازن و هو يقول : اومال المحل ال كنتى فتحاه برا ده ايه ان شاء الله ..
اسيل بلا مبالاه : دا هما 5 شوكلاتات و سبع سندوتشات تصبيره كدا و 2 بسبسى و تلاته شبسى و نوتيلا ووو
مازن : بسسسس ي خربيتك .. هاكلك ي مفجوعه هتخربى بيتى عبل ما الاستاذ ي شرف ..
اسيل بدموع : انت اصلا مش بتحبنى و انا زعلانه منك
مازن : اااه طلعى هرمونات الحمل عليا بقى .. ي حظك المنيل ي مازن ..
اسيل بصراااخ : جعااااانه .. أكلنننننننى ..
أنزلها مازن بغيظ و هو يضع يده على ودنه بألم : غورى ي بت من هنا جتك البلا ف شكلك ..
نظرت له اسيل بغضب و وجنتيها محمره بشده دليل على شده غضبها ...
مازن : اهدا ي معلم .. بهزر معاك .. ثوانى ي قلبي هغير هدومى و أعملك غدا ملوكى ..
ف ثانيه تغيرت ملامحها و ابتسمت بسعاده و قبلت وجنتيه ببراءه و هى تقول : احلا ميزو ف الدنيا .. هسبقك على المطبخ ..
تنهد مازن بقله حيله و اتجه ليبدل ثيابه ....
اتجه مازن للمطبخ بعدما أبدل ثيابه لبنطلون قطنى أسود و بقى عارى الصدر " السناجل ممنوع القراءة لعدم حدوث جفاف عاطفي 😂😂😎"
اقترب مازن ببطء و احتضنها من الخلف بقوه دافنا وجهه بين خصلات شعرها .. و يده تضغط على خصرها باثاره .. ادارها له و رفعها بخفه ليجلسها على الرخام فتصبه بطوله ... دار بيده بجرأه على ساقيها العاريتين و أسفل قميصها بينما هو يقبل عنقها و كتفها العارى ببطء مثير .. شهقت أسيل بخجل من لمساته و قالت بغضب : انت قليل الأدب ..
قهقه مازن عاليا و هو يقول بخبث و يده تضغط على خصرها : قليل الأدب ايه بس ي روحى .. احنا عدينا المرحله ده من زماااان .. اقترب بهيام و أكمل مسير قبلاته الشاغفه على عنقها و صعد مره اخرى لشفتيها الأسره .. لفت يدها حول عنقه و هى تبادله قبلته بخجل و رقه جعلته متيم بها .. ابتعدت أسيل بصدمه و هى تشم شىء ما : يلااهوى الأكل .. دفعته بعيده و نزلت الى الارض بقدمها العاريتان و اخذت تتحرك بسرعه و غضب و هى تزيح الطعام المحروق و ترميه بعيدا و تتأفف بضيق و تسب و تلعن مازن ... اما مازن فكان مغيب تماما عما يحدث .. كان يتابع حركاتها و حركه شفتيها السريعه و ساقيها العاريه و يدها التى تضعها بخصرها برغبه و حب .. تنهد بضيق و هو يقول بقله صبر : لا و الله ما قادر .. نظرت له بعدم فهم .. و لم يمنح لها الفرصه لتفهم فشالها كشوال بطاطس متجها للغرفه ليبث لها مقدار شوقه لها .. اسيل باعتراض :  مازن استنى مازن ااااا
شهقت بخجل حين ضربها بخفه اسفل ظهرها ..
مازن : اسكتى خاالص بدل ما اغتصبك هنا ..
ضربته أسيل على ظهره و هى تقول : نزلنى ي سافل ي منحط انا جعانه .. انزلها على الفراش بعدما دلف الغرفه و ثوانى و كان معتليها و هو يقول برغبه : و انا ميت من الجووووع ..
لم يعطى لها الفرصه لتعترض و هبط ملتهما شفتيها و بدات يده بعملها لازاله قميصها القطنى المثير .. ليذيقها من بحور عشقه التى لا نهايه له " يلا بقى كفايه كدا .. انا خلاص هيجيلى انهيار عاطفى ي جماعه حسووا بيا "

عشق الطفولهWhere stories live. Discover now