الفصل الثانى و العشرون

Start from the beginning
                                    

************
فتحت عيناها ببطء لتجد نفسها ما زالت بين أحضانه .. احتضنه بقوه تخشى فقدانه .. شعر بها فشدد هو الأخر من احتضانها .. بعد عده دقائق جاء ليبعدها فوجدها تتشبث به بقوه تخشى تركه .. لمس شعرها بحنان و هو يقول : مليكه حبيبتى انا مش ههرب .
مليكه بخوف : خايفه تبعد عنى ي مراد .. خايفه اكون بحلم و أصحى الاقيك بعيد .. حتى لو ال انا فيه ده حلم .. خليك شويه .. مش عايزه الحلم ده ينتهى .. انا بحبك اوى ...
طبع قبله رقيقه على شفتيهاا سرعان ما تحولت لاخرى شاغفه .. قلب الوضع ليصبح هو فوقها و لم يفصل قبلته بعد .. ابتعد بعد فتره و هو يلهث و قال ببحه رجوليه راغبه : لسه بتحلمى و لا فوقتى ..
نظرت له بخجل و هى تعض على شفتيها .. فقال مراد بغيظ : ي بنتى ارحمينى هتهور كدا و المصحف .
رفعت يدها و لفتها حول عنقه و هى تقول بجرائه صتمته : ما تتهور .. هو حد مانعك .
وضع يده على جبينها يتحسس حرارتها : مليكه حبيبتى انتى كويسه .. ما كنتى من شويه هتموتى على نفسك من الخجل .. ايه ال حصلك ي بت ..
أخفضت عيناها بخجل و لم ترد فاكمل هو بجديه : عايزك تجهزى نفسك عشان هنخرج بالليل ..
نظرت له بفرحه و هى تقول بطفوله : هتفسحنى ..
قهقه مراد على معشوقته البريئه و قال بتوضيح : لا احنا رايحين حفله .. و الكل رايح ..
طبعت قبله بريئه على وجنتيه و هى تشكره بخفوت .. ابعتد مراد بغيظ و هو يتمتم بغضب : صبرنى ي رب بنت المجانين ده هتخلينى اغتصبها و اطفى نارى ..
ضحكت مليكه بصوت عالى جعلته يزيد من سبها.. اخذت تدعوا ربها ان يديم هذه الفرحه ف حياتها .

**************

حل الليل سريعا
و وقفت حور امام المرآه لكى تلف حجابها الأزرق بلون عيناها .. خرج ادهم من غرفه الملابس بحليته السوداء الجاذبه للانظار و التى تجعله ف غايه الجمال .. اقترب من حوريته و هو يحتضنها من الخلف فظهرت صوره انعكاسهما ف المرآه .. ابتسمت حور بحب .. بينما ادهم طبع قبله مثيره على عنقها : ايه الحلاوه ده ..
حور بخجل : ده عينك ال حلوه ي ابو الاداهم ..
ادهم : لا بجد العروسه هتغير لما تشوفك .. انتى حلوه اووى ي حوريتى ..
حور : و انت أحلى ي ادهمى .
ادهم : خلصتى ي بكاشه الحاج هيفرقع تحت .
حور بابتسامه : خلصت اهو .. يلا بينا ..
ادهم : استنى .. نظرت له حور بتركيز فاكمل : نسيتى حاجه .. تطلعت لهيئتها ف المرآه فلم تجد شىء ينقصها .. نظرت له مره اخرى و قبل أن تتكلم اسر شفتيها بين شفتيه يقبلها بعشق جارف .. ابتعد عنها و هو يمرر ابهمه على شفتيها و قال بحب : كدا أحلى .
اخفضت عيناها خجل و سارت معه الى أسفل ليتجهوا جميعا للحفله .

*************

فى هذا الحفل الصاخب .. كان مليئ بالصحافين .. فيحيى من أكبر الجراحين ف العالم .. حضر االحفل الكثير من المشاهير و رجال الأعمال .. وصلت سيارات عائله الجارحى و السيوفى و الالفى ف نفس الوقت .. نزل عز و تبعه اولاده و من ثم أسامه و أحمد و اولادهم .. اتجه كل شاب ليمسك بيد زوجته بتملك و الصحافين يأخذون العديد من الصور ..
دلفوا جميعا للداخل واحدا تلو الأخر بكبرياء و وقار يليق بأسمائهم ..
و جاءت اللحظه الحاسمه و هو دلوف العروس مع فارس أحلامها ... دخلت ملك للحفل بفستانها الوردى كفساتين الأميرات .. وجه الجميع نظره اليها باعجاب واضح فكانت كالاميره بحق .. و لكن هناك قلب انفطر و صدمه حلت به جعلته يتصلب مكانه هو و الممسكه بيده .. و هكذا ملك حين وقعت عيناها عليه .. توقف الزمن و تسارعت الطبول ف الدق انها اللحظه الحاسمة .. لقاء .. سيحيى قلوب او يفرقها .. عاد ملاكه البرئ و عاد سارق قلبها .. حب قديم أنهته الأيام يعود من جديد .. فما سيكون مصيره .. هل سيعود لامجاده مره اخرى .. ام للقدر رأى اخر .....

★★★★★★★★

حبايبى .. الفصل ده عشان بكره مش هنزل .. انا مكنتش ناويه انزل النهارده .. بس بكره هبقى مشغولة و مش هينفع انزل .. فقلت مينفعش منزلش يومين ورا بعض .. فنزلتلكوا فصل اهو .. تصويت و كومنت بقى .. تابعونى 😘😘

عشق الطفولهWhere stories live. Discover now