prt 6

6.2K 128 11
                                    

الحلقة 6 :

في العشية بعد ما تعشات راحت لبيتها تريفيزي شوي ... بعد ربع ساعة دخلو الزوج لي يباتو معاها و بقاو يتضاحكو عليها و يتغامزو و هي ولا على بالها حاطتهم في الثقيل على الاخير ..... بعد مدة طبطب الباب و حلت المشكلجية

ààà: وش تسحقي

&&& : ماجيتش عندك ( تزت الباب و دخلت عند فاتن )

ààà: ايي هاذي ماشي ظرافة تدخلي بلا ما تستأذني

&&&(ماجاوبتهاش) : نتي هي لي كنت لابسة كلاسيك هاذاك البارح قمجة بيضة مع فاست و سروال نوار و لاصوندال غوج ؟

فاتن : إيه انا غير الخير

&&&: أرواحي للبيت لوخرا البنات يسحقوك

فاتن : علاه وش كاين

&&&: أرواحي ذرك تفهمي

راحت معاها و خلات الكتابات و التيليفون في سريرها ... دخلت معاها للبيت و نثم قاتلها وحدة تسلفلها قشها عندها رونديفو مع واحد حابة تلبس حاجة كلاسيك ... وفاتن ماتحبش تسلف حوايجها ليمن كان ... بصح الطفلة حللتها و قنعتها بلي يجي نهار و هي تسحقهم .... كيما علابالكم فاتن قلبها حنين على هاذي وافقت و هي مازالها مترددة

رجعت للبيت باه دجيب القش حست بلي حاجة تبدلت شافت في هاذيك المصيبة و هي قاتلها " واش بيك غير الخير علاه راكي تخزري فيا " ماحبتش تعلق معاها فلمت الحوايج و هزت تيليفونها و خرجت

كي مدت الحوايج للطفلة قاتلها بلي لاصوندال تكسرت قاتلها ماعيه ذرك نعدلهالك و وصاتها ترجعهالها غدوة

جوزت شهر تقريبا روتين عادي بين القراية و الخدمة حياة عجبتها بزاف خدمة فاتن و مين ذاك تزيدلها الخلاص و لا تعاونها بكاش حاجة مرة لبسة على اساس كادو مرة غدا مرة توصلها بحكم انو عندها طوموبيل و من الناحية المادية مالقاتش مشكل وما حتاجتش ولا دورو من باباها لي ماسقساش عليها ولا مرة من نهار راحت اما مها فحاولت تسقسي مرة او زوج بالفيكس لأنو راجلها حارمها حتى من الفليكساج و قالت لفاتن تسمحلها باسكو ماراهمش يبعثولها المصروف طمنتها بلي راهي تخدم و لاباس بيها و رغم أنو طمنتها بلي ماخصها والو إلا أنها حست بالعجز على هاذي ديما تبين روحها صبورة قدام ولادها و لكن هي ديما تبكي كي تكون وحدها لأنها تشوف ولادها مخصوصين ألف حاجة و أهمها الحنانة و الدفئ و ماتقدر دير والو .... اييه هاذي هي الحياة قد ما تمد قدما تنحي بصح كاين ناس تبقى تنحيلهم باه تشوف أقصى درجة من الصبر لي يوصلوه .... في المقابل كاين عباد تبقى تعطيلهم في الخير و النعم وتسنى منهم يحمدو ربي و يشكروه لكن هوما يتكبرو ويطغاو .... وطبعا يبقى كلشي بيد ربي

المهم نرجعو لفاتن ... حبيبتنا راهي في فترة الهدوء قبل العاصفة ماعلابالهاش وش راهو يسنى فيها ........

اليوم فاتن كملت كامل الحصص نتاعها مع العشية و دارت حسابها تروح لبيتها ترفيزي على جال ليزانتيرو ( اختبارات في المعهد) ....(بصح لي يحسب يفضلو هكا قالو ناس زمان )

و هي في طريقها للسكن صونا تيليفونها

فاتن : ألو وي ؟

حياة : فاتن خلصتي القراية؟

فاتن : ايه خلصت وش كاين ؟

حياة : آه الحمد الله ... نسحقك تروحي للشركة نتاع سي مراد تدفعيلو الفواتير و دجيبي البون تعيشييي

فاتن : بصح راح الحال وانا ...

حياة : تعيشيي انا مالفا نفري هاذ الحكاية وحدي بصح جاتني عروسة لازم نخدملها تصديرتها كليونت قديمة مانقدرش نليكيديها صينو رحت ....نتي روحي و مبعد انا نرجعك

فاتن :ماعليه خلي غدوة و نروح

حياة : لالا غدوة نقدر نروح انا بصح سي مراد دقيق في مواعيدو و عصبي لوكان مانلتازمش بالوقت يقدر يفسخ الشراكة و انا نحتاجو معولة ديما عليه ..... تعيشي ختي نزيدلك في الخلاص اذا حابة

فاتن : لالا والله ماي هك ..... خلاص هاني رايحة أعطيني العنوان

حياة : مارسي حبيبتي ربي يخليك ...ذرك نبعثلك لادراس في ميساج

فاتن : لالا بلا مزية ...

قفلت و سنات تبعثلها لادراس و راحت للشركة .... و صلت و نثم سقسات على البيرو نتاعو في الاستقبال

موضفة الإستقبال : وي مادموزال فاش نقدر نعاونك

فاتن : أأ نحوس على البيرو نتاع سي مراد

م.إ :عند موعد معاه ؟

فاتن : انا نخدم عند حياة الخياطة مالفا تتعامل معاكم

م. إ : اسمحيلي دقيقة ( و بقات تشوف في لي دوسي ) .. اممم ايه نورمالمون اليوم دجي تهز الفواتير ؟

فاتن : اييه على هاذي جيت هي لي بعثتني

م.إ : علاه ماجاتش بنفسها ؟

فاتن : جاها ظرف فجائي ماقدرتش دجي

م.إ : امم أقعدي هنا ذرك نجي

راحت زمان و مبعد ولات

م.إ : مادموزال ؟....جوزي معايا

ناضت فاتن تبعتها و صلو لواحد البيرو حلتلها الباب و شاورتلها باه تدخل وراحت ...كان بيرو كبير و ضاوي و حيطو كامل زجاج ديكورو كلاسيكي هايل بقات داهشة و متعجبة مع الديكور و دور حول نفسها باه تشوف كلش حتان قاطعها صوت رجولي قاوي و حاد .... يخلع الموتى

مراد : اذا خلصتي السكانار نتاعك .. تقدري تقعدي

فاتن : أأ ايه سمحلي ( و قعدت و هو ماهدر معاها حتى حرف حتى أنو مشافش فيها أصلا )

خلص وراقيه و مضالها على الفواتير و مدهالها

فاتن : مارسي ..ربي يعاونك

و كي جات دايرة باه تروح طيحت الكاس تاع القهوة على لي دوسي كان يخدم عليهم هاذا شهر ( هو يخدم في شركة أقمشة يصدر و يستورد الأقمشة من الخارج و من عند العرب و الهند و العكس ) كانت جابتلو السكريتيرة القهوة و هو من الخدمة نسا يشربها أو يحطها قدامو باسكو البيرو كان معمر وراقي 

بعدما خسرتها (كرونيك باللهجة الزائرية)Where stories live. Discover now