prt 1

12.8K 219 29
                                    

بعدما خسرتها

هولا_ هوشكالدن_ هلاو_ ناماستي _ أوهايو _ نيهاو _ سالوت _ وبكل اللغات مرحبا بسكويتاتي ... جبتلكم اليوم كرونيك جديدة طبعا من تأليفي نتمنا تنال إعجابكم و تفهمو الرسالة لي قاصدتها من هاذ الكرونيك اذا عجبتكم ماتنساوش كومنت وجام في الفايس ... كومنت و فوت في الواتباد ......أتلمو كامل و جيبو صحاباتكم و الرجاء عدم النقل دون الإذن ....بلا مانطول عليك يالا نبداو

الحلقة 1:

الحياة لعبة و لي يسيرها أكبر منك ومني ...ماشي ديما تمشي كيما نحبوها حنا ...ديما كاين حاجة مخبية العالم بيها غير ربي ... وش يصرا معانا في حياتنا كامل هو عبرة لينا و لغيرنا ... ماتفوتوش التفاصيل و تتجاهلوها . سعات الحل يكون فيها

اليوم فاتن الفرحة راح تخرج من عينيها اليوم عذابها يخلاص و تاخذ نوع من الحرية (في بالها هكا ) دات الباك نتاعها بمعدل بزاف شبااب لي سمحلها دير مدرسة عليا بصح ماشي هذا الشي لي خلاها فرحانة .... أرواحو شوي نحكيلكم على فاتن
فاتن طفلة حلوة سكر و مسرارة بزاف لي يشوفها يقول وشي هاذ البراءة لي فيها ؟...مازالو كاينين ناس بريئة لهاذ الدرجة ؟ متربية و متخلقة و ماتعاودش الهدرة عاشت حياتها محقورة من كل جهة من باباها لي كان قاصي بزاف معاها و يضربها على كل صغيرة و كبيرة جامي شفات على باباها و هو يسقسيها وش قريتي اليوم ولا وش تعلمتي اليوم بصح تشفا على باباها يضربها اذا دات علامة دون الوسط بحكم انها تبهدل بيه و الطفلة دجيب غير العار و ماعندهاش فايدة ...يتحكم في كل تفصيلة و ميش تحكم الأب لالا تحكم تاع السلطة و لأنو كانت شخصيتها ظريفة و تقادر الكبير كانت تخاف و تحشم حتى تطلب أبسط حقوقها او حتى مصروفها و هو أصلا كان لا مبالي بهاذ الأمور كانت تعول على يماها و يماها في حد ذاتها كانت تعاني فــ....مكانش حل وثاني كانت محقورة وسط الأساتذة و حتى أقرانها .....المهم فاتن كان شعرها شاتان و عينيها زروقا زرقة السما و ضحكتها فيها سر غريب .... تخلي أي واحد يذوب سواء طفل أو طفلة .... و هذا ثاني سبب يخلي الناس تكرها و تنبذها و ديما يديرولها المشاكل (يتبلاوها يعني) ....بلاك كيعاد مختلفة عليهم و ماتحبش النفاق و عفوية

نرجعو لفرحة فاتن و وعلاه ... حبت دير مدرسة عليا للأساتذة في العاصمة و حلمها تقري الولاد الصغار و تربيهم على يدها تربيهم على قوة الشخصية و الانسانية و الأخلاق و المبادئ الصلبة باه واحد مايكبار كيفها ...عندها فكرة " اذا قدرت تزرع أفكار كيما هك في فئة معينة وهوما صغار نفس الفئة راح تغير فئة واحد أوخرى .... وهكذا دواليك"

استنات الإختيارات لي يمدوهم بعد الباك و كيما توقعت عطاوها مدرسة عليا للأساتذة و باباها ماكانش مهتم بالعكس كان حابها تخرج من حياتهم باه يتهنا من مصروفها فماعرضش الفكرة ... تكلت على روحها و جرات على وراقيها و سجلت و سافرت باباها خسر عليها تيكي تاع الكار ويماها كانت لمت شوي صويردات باه تشريلها كادو في الباك بصح كيعاد راح تسافر خباهملها و زادت شوي عليهم

فاتن : لالا يما خليهم عندك تسحقيهم

الأم : شدي بنتي انا راني ناكل و نشرب ماخصني والو الحمد الله نتي لي راح تكوني في الغربة

فاتن' (وهي تحضن و تبوس و كأنو آخر مرة راح تشوفهم و كأنو الوداع ): ربي يخليك ليا ربي ما يحرمني منك
باست خوها الصغير بحرارة على غير العادة و حكمت تاكسي للسانتيفي تاع الكيران ركبت الكار و قعدت حاطة الكيتمان طريق كامل (

بعدما خسرتها (كرونيك باللهجة الزائرية)Where stories live. Discover now