هدى / شلت بسام من راسي... شفت الامور هدت و بعد ما راسلني ابد...
گلت خلصت من هاجسي.... بس الما توقعتة....
بيوم الحنة... چنت اخذ صور بالتلفون و بذروى سعادتي و اضحك و متونسى....
اجتني رسالة على الوتساب... انوب يراسلني كلة عالرقم....
المهم توترت من شفتة رقم قريب... گلبي گلي رجع الي رح يخرب حياتچ....
الابتسامة تلاشت من شفتي... نزلت التلفون جنت بوضعية سيلفي... ايدي رجفت فتحت الرسالة و گلبي تخربط....
بسام..... هاا يا حلو... اليوم الحنة.. الظاهر نسيتيني.؟
رسالة ثانية...... دقايق و يجيچ خبر طلاگچ قبل الزواج....
توترت و تعرقت... لاحظت فرح تباوع علي... ابتسمتلها...
و رسلت لبسام...... انتة شتريد مني انة حتى ما اذيتك...
بسام.... ههههه قبل چنت اريدچ... بس هسة لا... تذكرين وعدي...
ذكرت من گلي لو الي لو ما تكونين لنورس......
رسلتلة....... بسام ارجوك لا تخرب حياتي
ما وصلتلة الرسالة.... حاولت بعد كلهن ما وصلن......
بقيت بقلق... تنرفزت منو يتقرب مني اعصب على اقل شي.....
بالكوة كملت الحفلة للاخير... و انة كل شوي اگول شنو رح يسوي.... يا ربي سترك....
و اندعي لحفلة كلها... نقص علي فرحتي.... لليل و ما صار شي كلت بلكي ما هنت علي..... بس لا هو حاقد....
متت من التفكير الليل كلة ما نمتة......
نرجع لنورس و ريم /***
نورس/طفيت المكالمة بلا ما كمل كلامي وياه... و سويتة سايلنت بلا هزاز و حطيتة على الشاشة حتى ما عرف عنة شي... و انة متوتر... باوعت عليها هي هم خجلانة....
كل هذا و انة احس نفسي بحلم..... لا يمكن واقع.... صحيت على حركتها بتجاهي... حطت ايدها على صدري و تقربت من اذني تحچي بهمس........ خلينة ننسى كل شي صار قبل.....
كزبر جسمي و سرت بي رعشة..... عطرها قريب مني غمضت عيوني و لزمتها من خصرها و قربتها علي... هي شهگت لان صارت مفاجئة الها.....
شميت شعرها و بست خدها نفسها برگبتي..... بلعمت حاولت اسيطر على نفسي.... هاي حبيبتي و جاي تسلمني نفسها.... حتى من تمنيتها ما فكرت بهاي اللحظات... جنت اشوفها غير و مستحيل اتملكها.....
سيطرت على نفسي.... و حاچيتها بصوت ضعيف... بين مدى ضعفي گدامها.....
نورس..... متاكدة!... ما تندمين بعدين؟
سئلتها و اتمنى ما اسئلها اخاف بلحظة تغير رئيها... همست بأذني و دوختني........ احبك
بهد عقل ما ضل بية.... حاوطت وجها بأيدية.... و بستها.... ووووووووو )
YOU ARE READING
حبي فصليتي
Randomهو .... احبها...... هي.... لم تكن ترى وجوده القدر.... قرر جمعهما بلا سابق انذار وهنا القصة تبدا لتنصف طرف وتظلم الكثير من الاطراف فهل ستبقين لي للابد (باللهجة العراقية )
