البارت الرابع و الاربعون

1.1K 60 3
                                    

خفت  بس لا صاير شي  باوعت على الساعة بالخمسة الصبح.... لبست حجابي على السريع و طلعت من الغرفة.... لگيت الحجية گاعد بالصالة و يمه رنا و فرح  و مروة

و عليهم الخوف.... فهمت من مروة انو باقر من طلع بالليل ما رجع و غير هيچ عرفو  انو صديقة متوفي البارحة 12  و ما يعرفون باقر وين....

بهاللحظة اجت  نادية و هدى... و بعدهم انجرن  الچناين كلهن....

بعد ساعتين اتصل صگر على نادية..... لاگينة بالمستشفى مسوي حادث و ناقلي اهل المنطقة..... وهنا انخبص البيت و عمامهم اجو و گالو المضيف هم نترس باهلهم.....

اني بقيت ادعي لباقر  كولش حباب و ما يستاهل... كون يصير بخير.... بس رنا فقدت  ظلت دگ و تلطم.....  بالگوة صعدوها لغرفته  ......... حتى شوي ترتاح گلناله دعيلة بدل ما تلطمين... بس حاله يكسر الخاطر.... تگول هذا الچنت اخاف منة و صار

روح عمرة بعد صاحبة....

اني رحت لغرفة محمد اتأكدت منة بعدة نايم خفت يگعد و محد يمة..... شلتة نزلتة جوة بغرفتي و غفلت علي الباب كول شوي اطمن علي... و البيت هوسة مابي محط رجل دخت كولش واگفة من الفجر و هسة قرب وقت اذان الظهر

جهزنة الغدة من بطلت ام جبار و التعب علي اني و مروة اكثر شي ... كلما نتصل بيهم يگولون حالتة خطرة و بالعمليات... متنة من الخوف علي

مروة انتهت خطية و فرح ما بقة بيه دم بس يحاولن يصبرن على رنا و الحجية.....

الحجية صارت تون من راسه ضغطها ارتفع... بقيت گاعدة يم الحجية قست ضغطها كولش مرتفع جبتله علاجه و عصير.... لا شوي ارتاحت و حاولت اخليه تنام... غفت... گلتلهم محد يصحيه الا ان هي تگعد.... لا غدة ولا غيرا

اذكرت محمد رحتلة اني خطية تعبانة..... لگيتة توة گاعد و يفرك بعيونة.... تقربت منة حظنتة و بوستة لعبتة شوي... اختة وياي للمطبخ شربتة حليب و اكلتة شوية..... شاف الاطفال حب يلعب وياهم.....

خليتة يلعب و اني اباوع علي احسة مسؤوليتي لان امة  حالته تعبانة ... بعدين اخذت ابن  فوزي عمرة  8 سنين و ابن صگر بالست سنين دخلتهم غرفتي و خليتهم يلعبون وياه بيها و  وصيتهم ما يطلعون و يديرون بالهم علي....

رحت ساعدت البنات حتى نصب الغدة....  صبينة محد يشتهي ياكل... رجع نفسة....

مروة اتصلت بنورس ما رد  اتصلت بصگر ما رد اتصلت بجبار هم ما رد  زاد القلق اكثر  اتصلت بمحمد...
رد عليه و گله طلعنا من غرفة العمليات... ان شالله زين لا يظل بالكم.....

من گلنة للحجية شوية ارتاحت لان حالتة مستقرة...  و طلع من الخطر......  و حتى رما ارتاحت و حتى گدرت تنام حسيتها  افضل لان سئلت على ابنه  ....  صعدتة اله....  الحمد لله  اني هم طمئنيت لان باقر ولد محترم..... و انسان طيب....

حبي فصليتي Where stories live. Discover now