أخاف عليك!

2.4K 169 36
                                    

لا تنسوا الضغط على النجمة إن عجبكم الجزء فضلا و ليس أمرا💕💕💕💕
تعليقاتكم تهمّني لذا لا تبخوا بها! و شكرًا على المتابعة 🌹
________________

إلتفتا كل من جايك و أيمي مردفان بلكنة بها شكل من الصدمة: ماذا!؟ أستاذ براين!؟
براين: أنتما تخالفان قانون المدرسة بهذه الفعلة!
جايك: لكن أستاذ لم نفعل شيء!
براين بغضب: كيف تجرؤ على الكذب و أنت بالفعل من الجهة الأخرى! سأتكلّف أمر معاقبتكما! فلتدخلا!

كان الأستاذ براين يتقدمهما، بينما أيمي و جايك متأخران من وراءه بخطوات متثاقلة، أمسك جايك يد أيمي ليوقفها هامسا لها: دعيني أتدبّر الأمر! و هذه ستكون آخر مرّة أساعدك بها! بعدها سأنساك...
لتجيبه أيمي بلكنة منفعلة: ماذا! أنا لا أُريدكَ أن تتحمل مسؤوليتي!
شدّ جايك قبضته عليها ليتكلم: لا تكوني عنيدة،الأستاذ براين يعطي عقوبات فيزيائية شديدة، لن تتمكني من الصمود برجلك تلك! فلتسكتي، و لتسمعي نصيحتي لأوّل مرّة بحياتك !
أيمي بتردد: لكن...
ليقاطعها جايك مردفا بصوت مسموع: آسف أستاذ إنها غلطتي! لقد أجبرتها على المجيء معي تحت التهديد، و أنت تعرف صمعتي بهذه المدرسة،لذا دعها تذهب سأتحمل العقوبتين !

إلتفت الأستاذ نحوهما، أخذ نفسا عميقا ، ليتكلم: حسنا سأصدّقك لأنّك من هذا النوع بالفعل، بالرغم من أنّني أستغرب كونك تتحمل مسؤولية فعلتك تلك، لذا عقابك سيكون بالركض حول ساحة المدرسة لساعتين، كان من المفترض أن أعطيكما ساعة لكل واحد ، لكنك تريد تحمل المسؤولية لذا، ستركض للساعة الثانية صباحا! و أنتِ أيّتها الملاك فلتذهبي لغرفتك فورا، المرة القادمة إن تنمّر عليك فلتخبري مدرسيك، سيكون ذلك أحسن من أن تخضعي لطلباته و تعاقبين عليها!
أيمي بينما تتربع وجهها ملامح القلق: لكن أستاذ، أنا أيضا....
ليقاطعها جايك خوفا من صراحتها الزائدة: ألم تسمعي الأستاذ، هيا على غرفتك!

دخلت أيمي بصراع نفسي ، تتحدث داخليا بينما نظراتها تدل على تشوّش ما بداخلها:" لم يفعل هذا لأجلي، لما هو مهتم لأمري!؟ إنه يجعلني أحسّ بالذنب لمعاملتي له بهذه القسوة!؟أشعر أنّه صادق، لكنه يخيفني! ماذا علي فعله! عقوبة الأستاذ قاسية خصوصا أنه الليل و يحتاج للراحة!"

كانت أيمي تمشي بتلك الأزقة باتجاه غرفتها شاردتا بذهنها ، ليفصلها عن عالمها صوت بتلك النافذة على يمينها، ركضت نحوها لتتحقق مما تسمعه مردفتا: ياااااه، إنها تمطر!
رجعت ركضا نحو أستاذها لتنادي عليه: أستاذ براين، إنتظر.....
براين:نعم، ماذا هناك!؟
أخذت أيمي تتنفس الصعداء نتيجة ركضها بينما تحاول الكلام: أرجوك أستاذ، ألا يمكنك معاقبته غدا!؟ إنّها تمطر! أخشى أن يصيبه مرض! هو......

قاطعها براين بنبرة صارمة: لا يهمني، لقد أخطأ، لذا عليه تحمل عاقبته! لا تخافي عليه، إنه قوي البنية بالفعل، و سيكون هذا درسا لتصرفاته المتعجرفة!؟
لم تتحمل أيمي كل ذلك الكلام، فتحت فمها بغاية الإفصاح عن كل ما حدث،قائلتا: لكن أستاذ!.....
ليقاطعها براين مرة أخرى و بنفاذ صبر هذه المرة مردفا بلكنة متشنّجة: قلتُ يكفي أيمي! هيا لغرفتك قبل أن أغير رأيي و أعاقبك أنتِ الأخرى!
طأطأت أيمي رأسها، لتتكلم: حاضر أستاذ براين!
إتّجهت بعدها ركضا نحو غرفتها، أخذت واقي المطر و رجعت نحو جايك، أوقفته بوسط ركضه، تمده بتلك السترة الواقية مردفتا: لو سمحت على الأقل إرتدي هذه!

ليتك لم تعرفنيWhere stories live. Discover now