من ذلك المجهول!؟

4.4K 216 133
                                    

لا تنسوا الضغط على النجمة إن عجبكم الجزء فضلا و ليس أمرا💕💕💕💕
تعليقاتكم تهمّني لذا لا تبخوا بها! و شكرًا على المتابعة 🌹
__________________
كريس بينما يرسم إبتسامة خبيثة تبشر عن نواياه الخفية:لا تخافي جدّتي! سأجعلها تغير رأيها بعد أن تصبح خطيبتي!....
بينما يحدث عقله: " هي الآن في قبضتي يا جدّتي! ستكون لي حتى لو كان ذلك غصبا، هي ملكي الآن! شكرا لك يا جدّتي لقد ألقيتي بحفيدتك بقبضتي! ما من مفر لها الآن شاءت أم أبت"
لورين بنبرة أمل: أتمنّى ذلك يا إبني، كل ما أريده هو سعادتها، و أتمنّى أن لا تخيب ظني بذلك!
ليجيبها كريس بثبات: سأبذل قصارى جهدي لأرضيكما، أنتِ يا جدّتي و أيمي طبعا! أنا أعدك بهذا!
لورين بطمأنينة: حسنا بني! نراكم غداً ...
ليجيبها كريس: طبعا، رافقتكي السلامة جدّتي ...
عمّ صباح اليوم الموعود يسلّم على سكان البلدة، إستيقظت أيمي لتجهز نفسها على طلب جدّتها(اللباس بالصورة)

بعد أن حضرت بعض المأكولات! جلست بجانب لورين بإنتظار كريس و أمه! فصل ذلك الهدوء، صوت جرس الباب، لتبادر أيمي بالقيام لتفتحه

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

بعد أن حضرت بعض المأكولات! جلست بجانب لورين بإنتظار كريس و أمه! فصل ذلك الهدوء، صوت جرس الباب، لتبادر أيمي بالقيام لتفتحه...
أيمي بعد أن إبتسمت بتكلفة: مرحبا بكما، تفضّلا، سررت بلقائك سيدة إيفنس!
كريس بعد أن فُتِح فاهه على مصرعيه لجمال من تقابله: مرحبا عزيزتي! أمّي هذه هي أيمي، و هناك السيدة لورين، جدّتها...
لورين بعد أن تقدّمت نحوهم راسمتا إبتسامة بشوشة على وجهها المريح: أهلا بني، أهلا سيدة إيفنس ، تشرّفت بمعرفتك، تفضّلا.....
ضحكت السيدة إيفنس بظرافة و تحدثت: أووووه! كريس! أيّها الشقي! لم تقل لي أنّ أيمي بكلّ هذا الجمال! إنّها ملاك حقّا...
إحمرّت وجنتا أيمي ، لتحاول بدورها مجاملة السيدة إيفنس: لست بجمالك سيّدتي، ظننتك خرجتي من مجلّة موضة لشدّة أناقتك!
السيدة إيفنس بعد أن إرتسمت إبتسامة على وجهها: جميلة و كلامها من عسل! أحسنت الإختيار كريس!
ليجيبها كريس بحماس: أرأيتي أمّي! أخبرتكِ أنّك ستحبينها...
دحرجت السيدة إيفنس رأسها نحو أيمي واضعتا يدها فوق ركبتها لتتحدّث: بما أنّك الآن خطيبة إبني، أتمنى أن تزوريني دائما، سأعاملك كإبنة لي و بالمقابل فلتسعدي إبني، هو كلّ ما أملك! وربما أننا وصلنا لهذه النقطة ! هل تكلّمتم عن موعد الزفاف!
ليجيبها كريس بتلعثم: حسنا أمي، سيكون....
لم يكمل كلماته بسبب أيمي التي أسرعت بمقاطعته مردفتا: حسنا سيّدتي ! لم نقرر بعد، صحيح أنّنا نعرف بعضنا منذ فترة و لكن حدّتي ليست بصحة جيدة الآن! لذلك سنأخذ وقتنا قبل أن نفكر بالزواج....
لتأخذ الكلمة لورين مكملة: أجل، عليهما أن يكتشفا بعضهما أكثر في فترة الخطوبة بعدها يقرران مصيرهما، فالزواج مسؤولية و عليهما إتّخاذ القرار الصحيح....
أومأت السيدة إيفنس بنعم مكملتا: و أنا أوافقكم الرأي! أثق بك إبني، لتفعل الصواب....
إستقامت أيمي من مكانها مردفتا: هل يمكنني أن أستعير منكم كريس لفترة وجيزة!؟
لورين و السيدة إيفنس: نعم تفضلا....
أيمي بعد أن أرسلت نظراتها نحو كريس: كريس فلتتبعني لو سمحت....
متجهة نحو غرفتها ليتبعها كريس بملامح متسائلة عمّا يدور بعقل من تسبقه بخطواتها ....
أدلف كريس باب الغرفة ، محاولا الإقتراب من أيمي بينما يتحدث بنوع من الحماس الزّائد: أنا حقّا لا أصدق أنّك قبلتي ! فأنا حقّا مجنون بحبك أيمي!
أبعدته أيمي بعد أن رمقته بنظرات تعبّر عن إستيائها من موقفه لتردف بنبرة حادّة: لا تتفاءل! فلقد تماديت حقًّا! أشعر و كأنّك إستغلّيت مرض جدّتي للوصول لهدفك، فقد سبق أن قلت لكَ أنّني لا أكنّ لك أي مشاعر سوا الصداقة، فكيف تجرّأتَ على ذلك الطلب من جدّتي!
بالرّغم من أنّ تلك الكلمات كانت جارحة للغاية إلّا أنّ كريس كان يعرف تلك الحقيقة التي تجاهلها ليصل لمبتغاه، أو بالأحرى تلك الحقيقة هي التي جعلته يُقدم على ما فعله، ليخرج تلك الكذبة من فاهه متلاعبا بالكلمات بنبرة بها نوع من الإنزعاج: لا تقولي هذا! لم أستغلّ أحد! و جدّتك هي من إقترحت هذا، و بما أنّني فعلا أكنّ لك مشاعر الحبّ، قبلت الإقتراح! تعرفين أنّه يمكنني فعل أي شيء من أجلك!
لتجيبه أيمي محاولتا أن تتذاكى عليه و لكن أين عقلها البريء و أين هو بخبثه السائد، لتقول: إذا كان الأمر كما تقوله الآن، فهذا يعني أنّك لن تمانع على ما سأقترحه عليك!
كريس: أنا أسمعك...
أيمي : أنا حقّا آسفة و لكنني لا أحبّك، أنت مجرد صديق، و لن أحبّك في المستقبل! هذا هو الواقع! و لكن لأجل جدّتي ، سأقبل أن أكون خطيبتك لفترة محددة، و لمّا جدّتي تغادر هذا العالم سأنفصل عنك! قلبي و أعرفه، مشاعري لن تتغير نحوك! و أنا آسفة مرّة ثانية لأنني سأستغلك لتحقيق حلم جدّتي الوهمي! فهل ستقبل بهذا!؟
أردفت أيمي بتلك الكلمات الباردة من دون أن يرفّ لها جفن و كأنّها ملكة الجليد، و المقصود من صراحتها الزائدة تلك، جرح كبريائه ليتخلى عن رأيه و يرفض الخطوبة، و بهذا تضرب العصفورين بحجرة واحدة، فمن جهة ستتخلص من حب كريس الخانق و من جهة إذا رفضها هذا الأخير بقرار شخصي،ستقتنع الجدّة و تتركها تعيش حياتها مما يحلو لها، غير أنها لم تأخذ بعين الإعتبار ذكاء و إرادة من كان يقابلها! فهو شديد المكر أكثر من أنه عاشق و هو رجل أعمال يحب التفاوض قبل أن يكون كريس!
أجاب ذلك القابع أمامها بعد أن رسم إبتسامة جانبية ماكرة: أقبل! أقبل أن نمثل إرتباطنا أمام جدّتك! أقبل، شرط أن توافقي على توقيع عقد معي!
إنصدمت أيمي لتلك الكلمات الغير منتظرة من قبل شخص يأتي كبرياءه قبل كلّ شيء لتجيب بتردد: تقبل!؟ عقد!؟ ما هذا الهراء....
ليجيبها كريس بجدية: أجل عقد! فكما أنتِ تثقين بقلبك أنا أثق بقدرتي على جعلك تقعين لي! تريدين إستغلالي و علي أخذ فائدة من ذلك! فلتوقعي عقدا معي، تلتزمين به بأن تعطيني الأولوية و أن لا ترتبطي بغيري بفترة الخطوبة، التي ستنتهي عندما يأتي أجل جدّتك! لن تتمكني من الإنفصال عني قبل ذلك ،و إن فعلتي ،حينها ستكون هناك خانة بالعقد ،تسمح لي بتجريدكم من كل ممتلكاتكم! و لكن متأكد أنّنا لن نصل لهذه النقطة!
توقفت أيمي لوهلة تفكر بها لما إقترحه كريس عليها، لتجيبه : إذا فهمت الأمر جيدا، العقد سينتهي بموت جدّتي و حينها ستنفصل عني من دون إحداث ضجة! أليس كذلك؟
كريس: أجل!
أيمي: حسنا إتفقنا!فلتجهز العقد غدا...
كريس: موافق
تحت تلك الإبتسامات المنافقة، دخل كل من مريس و أيمي بحديث داخلي...
كريس بينه و بين نفسه:"أمسكتكِ الآن! هل ظننتي أنه يمكنكِ أن تدوسي على كرامتي من دون مقابل! لم ترفضني إمرأة من قبل و لستِ أنتِ أوّل من سترفضني، سأجعلك ملكي!"
أيمي بينها و بين نفسها:" و اللّعنة فكرت إن صارحته بتلك الطريقة سيرفض! في ماذا تورّطت الآن، يا إلهي فلتساعدني"
إنتهت السهرة برحيل كريس و أمّه ، لتستلقي أيمي على سريرها مستسلمتا لأحلامها بعد تفكير دام لساعات!
أتى اليوم الموعود ، اليوم الذي ستضع أيمي مصيرها على تلك الورقة، بعد أن جهزت نفسها( الصورة)،

ليتك لم تعرفنيحيث تعيش القصص. اكتشف الآن