الفصل السابع

Beginne am Anfang
                                    

تركتوا يم راسي و نمت، لأن گاعد من الصبح و چان عندي شغل بمستشفى تكريت، و رجعت بال١٢ بس تغديتنا و طلعنا

و اني بعز نومتي سمعت صوت حيدر يبچي فتحت عيوني
چانت الكهرباء طافيه و الدنيا تمطر زخ، و صوت الرعد و يقطع سكون البيت

شفتها گاعد على دوشك يمكن جابتو وياها
گعدت على حيلي و هي عبالك توترت من شافتني
الايت الي مشغلتو هو چان الضو الوحيد بالغرفة

عگدت حاجبي و گلت بتساؤل

- بيش الساعة ؟

- بال٢ و نص

حچتها و هي تمددت و تسحب الغطا عليها و خلت حيدر بصفها، ظليت ادحگلها و رجعت گلت

- الكهرباء شوكت طفت ؟

- ما طفت، المحوله طگت

- هاا

حچيتها بسمه خفيفه، من هذا جتي هين
طلعت تخاف وحدها و الا شنو الجابرها تجي تنام بنفس الغرفة الي اني نايم بيها

تمددت و اني ادحگ عليها و بسمه على وجهي، من شافتني ابتسملها التفتت و انطتني ظهرها
و اني رجعت مددت على ظهري و خليت الغطا على راسي
لأن اعرف نفسي اذا ما جبرت نفسي انام هسا راح اظل للصبح ادحگ بوجهها

الصبح گعدت و الكهرباء بعدها طافيه و الصاله صارت ثلج
هي ماكو بالفراش بس حيدر نايم

گمت اگح و عرفت نفسي راح اتنگ بسبب الربو
فتت لحمام و طلعت غسلت وجهي و توضيت، و صليت صلاة الصبح الفاتتني

دخلت للمطبخ و چانت تخلي قوري الچاي على الميز
صبحت عليها و ردت بصوت ناصي

گعدنا نتريگ و مثل العشا محد فتح حلگه بكلمة
رفعت راسي الها وگلت كاسر حاجز الصمت الي بينا

- حظري جنطتچ و اغراض حيدر حتى اخليهن بالسيارة، و شوفي شنو تريدين تاخذين بعد
لأن نطلع گبل للبيت ما نرجع هين

عگدت حاجبها و خلت گلاص الچاي على الميز و گالت

- ليش ما نرجع هنا ؟

- شعدنا نرجع ؟

انزعجت و گامت من مكانها و طلعت من المطبخ
زفرت و دحگت للاكل و انسدت نفسي، گمت و طلعت للصاله و ظليت گاعد هناك
شويه و جتي اخذت حيدر هو نايم و شفتها صعدت فوگ ل غرفتها

گمت و طلعت للحوش بقيت واگف بالطارمه و الدنيا تمطر خفيف ظليت واگف و اني ادحگ للمطر الي يضرب بالگاع و يشكل بركة مي صغيره

ادحگ و اني بحيرة من امري، و بامر الي جوه
وين راح نوصل ؟ راح نبقى هيچ كل واحد ينفر من الاخر ! او بالاحرى هي تنفر مني

اعرفها ما تگدر تتقبلني او تتأقلم وياي، عكس اهلي الي گدرت تتأقلم وياهم و تتقبلوهم مثل ما هما تقبلوها
يُسر انسانه ما اگدر اتجاوزها بسهوله، تزوجة من صديقي و بقى تفكيري عدها
بديت ابتعد عن حيدر بس بسيل انو انساها، شگد چان يعاتبني لأن ابتعدت و عفتو و حتى مرات ما اجاوبو على اتصالاته
مو كرهاً بي او لأن اخذ الي احبها
بس من اسمع صوتو اتذكرها، من يسولفي عن موقف حتلو چانت هي مو من ظمنه
اتخيل ردة فعلها من تعرفو

| أمانة حيدر | ' باللهجة العراقية 'Wo Geschichten leben. Entdecke jetzt