| أمانة حيدر | ' باللهجة العراقية '

الفصل الخامس

#أمانة حيدر
#بقلم:الراويه
#الفصل"٥"

بسم الله 🌹

.

يُسر..

من فتح عثمان الباب و هو يرحب بينا حسيت بالخنگه و اني بعدني ما داخله للبيت، ما چنت اريد اجي بس الحاحه و وعده انو يومين و نرجع
خلتني اوافق، مع اني احس راح يضرب بهذا الوعد عرض الحائط مثل وعد انو ستة اشهر و نتطلگ
حاسه بخوف و رعب من فكرة هذا الزواج، و خايفه من المستقبل الي راح اعيشه وي سلام

دخلنا للحديقة سلم عليه عثمان و هو يسال عن حالي
جاوبته بسمه خفيفه و ايماء صغير، بعدها التفت و صاح

- يمه جوي سلام و مرته

بلعت ريگي من گال مرته، و التفتت ل سلام الي گال و هو يأشر على الباب

- فوتي البيت بيتچ

تقدمنا و صرنا قريبين على باب الكيليدور
طلعت من باب مفتوح عليها امراة يطلع عمرها بال٥٠ سنه لابسه دشداشه سوده و شال ابيض اخذت سلام بحضنها و هي ترحب بي
دنگ الها سلام و بادلها الحظن و من بين سلامها گالت بنبرة عتب

- يعني ما تجي الا تسمعني اريد اموت

- جعل يومي گبل يومچ يا غاليه، والله عندي اشغال

وخرته عنه و هو حاوط وجهها بيديه اثنين
و گال

- انتي هسا شلونچ ؟ بس والله شكلچ كولشي ما بي
بس حليانه

- اسكت ولك، تحچي هيچ حتى تنسيني عمايلك

- يمه هسا الي يسمعچ يگول مسافر لصين هي هاي بغداد لگحت عصا

- اي كافي كافي لواگه

رجعت سحبته لحظنها و هي تباركله

وخرت من عنده و التفتت عليه و بسمتها كبرت تقدمت ناحيتي و اني حسيت بالخجل من گالت

- اللهم صلِ على محمد

من صارت يمي اخذتني بحضنها شگد خجلت، لأن ما اعتقدت هيچ راح تستقبلني
گلت على الاقل تعصب او حتى ما تتقبلني

- يا هلا ابنتنا الجديده، و يا كل الهلا
الف الف مبروك

- شكراً خاله

- اووه شهل الجمال شو اعطيني اياه

حچتها و هي تاخذ حيدر من حضني، باسته على خده و هي تمسد على شعره و تصلي على محمد

رفعت راسي و شفت سلام يباوعلي بابتسامة خفيفه
التفتت عليها و هي تگول

- هذا صار ابنا من يوم و غادي

ابتسمت بس ما عرفت شنو اجاوبها و بضحكة گال سلام

- هسا خوما نظل واگفين هين ؟

- ياا فوتوا جوا فوتوا

دخلنا للصاله من الكيليدور
و رمينا احذيتنا گدام الباب، چانت الصاله چبيره و بيها تلفزيون بلازما معلگ بالحايط، و مفروشه بزوليه خمريه و گعدت ديوان ذهبي و بي نقوش خمريه