| أمانة حيدر | ' باللهجة العراقية '

الفصل الثاني

#امانة حيدر
#بقلم الراويه
#الفصل"٢"

بسم الله 🌹➿

.

١٢ ليلاً

سلام..

دخلت للمطبخ و اني ادور شي اتعشى بي بعد ما انسدت نفسي بسبب مكالمة جمال الي گلبت حالي، تمنيت اطلع لبغداد گبل بس الوگت متأخر و دنيا ليل و مو أمان

زفرت و فتحت الثلاجه و شفت حافظة طعام شفافه بيها اربع اسياخ كباب ويه مقبلاتها
بطبيعتي ما احب و لا اگدر اتقبل اكل المطاعم و الي نشتريه من برا، بس الجوع و ما يفعل
طلعت الحافظه و خليت الاسياخ بصحن و رجعت المقبلات للثلاجه، اكيد راح تگعد الصبح رشا و تاكلهن و تگول " نعمة الله و حرام نذبها "

ظليت ادحگ للكباب و نفسي ما متقبلته،زفرت و رجعت شعري ليورا و فكرت انو اسوي على طماطه
طلعت طماطه و قطعتها مكعبات و راس بصل صغير، حمست البصل و جبت الكباب و قطعه مكعبات و خليته فوگ البصل شوحته شويه و خليت الطماطه و ملح و فلفل و شويه مي و غطيته

گعدت على الكرسي بالمطبخ و اني اسند راسي على ايديه و افكر بموضوع جمال، الي جه لا على الخاطر و لا على البال
زين هسا شنو وضعه ؟ هو اگعه بمصيبه مبينه راح تگلب الوضع

انداريت ورايه و شفت عثمان اخويه يدخل المطبخ، و مبين عليه انو لحد هسا مو نايم
گعد مقابيلي و بتساؤل گال

- ليش مو نايم

- طارت النومه

- زين ليش ما تعشيت ؟

- مو جوعان، و سالفة جمال ضوجتني

سكت عثمان لحظات و هو يدحگ عليه قبل لا يگول

- و هسا هو وين ؟

و بحسرة گلت

- بعده بالمستشفى، ينتظر الي دعمه يگعد

- ليش داخل غيبوبه ؟

رفعت ايدي ب ما ادري و رجعت گلت

- مادري، هو يگول ما شفتو من جاي گدامي و دعمته
و هسا هو بالمستشفى و اهل المريض كلهم هناك و ما يخلون جمال يعتب باب المستشفى، يريدون يعرفون شنو راح يصير لابنهم

سكت عثمان و هو يخلي ايده على شفته و ثواني رجع گال باستغراب

- بس لا يموت و يبلش رفيچك، والله يروح بالرجليين

- يمعوده فال الله و لا فالك، ان شاء الله الولد ما بي شي و يگعد

- زين اهلو وين ؟

رفعت حاجبي و گلت باستغراب

- منو ؟

- شبيك يول جمال ! اختو و ابنها وين

ظليت ساكت و ما عرفت شنو اجاوبو، اختو ؟ الي هسا گالبتها مناحه و بچي، زين منو عدها ظل ؟ لو وحدها
مليون فكرة خطرت ابالي عن حالها و وضعها هسا، هي تخاف تبقى وحدها و خصوصاً انو اخوها بمشكله
وگفت من مكاني و اتجهت للطباخ و اني اتجاهل سؤال جمال ، الي رجع گال بنبرة عرفت شنو يقصد بيها