الفصل السابع

Start from the beginning
                                    

- انطينيا اذا ما يسكت

دحگت بوجهه و هو يمد بوزه ليگدام و على شكله هذا يخليني اگرطو گرط

- لا سكت روحي انتي

طلعت و گعدت على القنفه، اخذت تلفوني و الفلاش مشتغل و انطينتو ل حيدر الي گبل خلاه بحلگو

سحبتو منو و گام يبچي و طرش اذني تنازلت عن تلفوني و رجعتو بيدو و هو ما صدگ خلاه بحلگو

گعدتو على القنفه و كتفت ايديه ادحگله و هو يرفع راسو و يضحكلي

اجت الكهرباء و اخذت التلفون و طفيت الفلاش
ورجع اخذ التلفون من ايدي

گرصتو من خدو بلطف، گمت من مكاني و تمددت على القنفه الي بصفو بس قبلها حاوطته بكوشات حتى ما يوگع
تمددت و خليت جوه راسي كوشه و النوم بعيني، ادحگ للصوبه الكهربائيه الي بدت شمعاتها يقوى ضواهن، تنهدت و غمضت عيوني

چان راسي يوجعني لدرجة حتى عيوني وصل الهن الالم

نمت او بالاحرى غفيت كم دقيقه، فتحت عيوني و شفتها واگفه گدامي و هي تناديني بأسمي

- خليت العشا

هزيت راسي و هي مشت بس قبلها اخذت حيدر و تركت تلفوني على القنفه

گمت و اخذت التلفون لو ما عيب چان گعدت ابچي، چان طافي اشغل بي ما يفيد زفرت و اني ادحگله و صاير عبارة عن مي
ذبيتو على القنفه و طلعت للمطبخ
غسلت على السنگ و وگعدت على الكرسي
دحگت على الاكل چانت مسويه حميسه و زلاطه رفعت راسي عليها و اخذت الصمون منها

تعشينا و محد بينا نطق حرف، كُل ش ارفع راسي عليها و هي چانت ملتهيه بأبنها

كملت قبلها و گمت غسلت، اتجهت عليها و مديت ايدي حتى اخذو ل حيدر
بس هي گالت

- هسا يضوجك اتركه عندي

- انطينيا و اكلي على راحتچ
لأن حتى عشا ما خلاچ تتعشين

سكتت و ما حچت شي، اخذتو منها
و طلعت للصاله گعدتو على القنفه و هو يدحگلي و هو يمد بوزه يريد يبچي
ضحكلته و شو هذا فجاة صرخ و گام يبچي
گمت اخذت تلفوني و خليتو بيدو و سكت و گام يضحك

ابتسمتلو و نزلتو بالگاع و تمددت بمكانو
بقيت ادحگلو و هو شلون فرحان بالتلفون الي شكلي أيست منو و بعد ما يشتغل

غفيت و اني مخلي ايدي على خدي ، مادري شگد نمت بس حسيت بطگطگه فتحت عيوني و احس رگبتي تشنگت لأن ما نمت عدل

شفتها تخلي الدوشگ على الگاع و عليه لحاف و مخده ما حچت شي و اني افتهمت قصدها دحگت للساعة چانت بال١٠ الا عشره

اخذت ابنها و خلت التلفون على مسند القنفه و شالت الميز الي حولتو عند الباب

طلعت و سدت الباب وراها، نزلت و تمددت على الدوشگ و اخذت التلفون الي رجعت احاول اشغلوا و ما يفيد يمكن تبللت البطاريه طلعتها و خليتها على صفحة و مثل ما توقعت لگيتها عبارة عن مي

| أمانة حيدر | ' باللهجة العراقية 'Where stories live. Discover now