الفصل الثاني

Bắt đầu từ đầu
                                    

جريته من ياخته بعصبيه و اني اركز بعيونه العسليه ما تحركت شعرايه منه و هو بعده يدحگ عليه بنظرات ساخطه
كزيت على سنوني و اني اقرب وجهه من وجهي و بغضب گلت و اني اركز على كلمه اگولها

- عثمان ابلع لسانك لو والله احط قهري كلو بيك

- اطلع قهرك لأن چنت جبان بوكتها و ما گدرت تحچيلها عن حبك

- انلصم و كافي حيل تماديت

فلت نفسه من جوه ايدي، و ضحك بسخريه
ادحگ عليه و احس كل خليه بجسمي تنتفض و تريد تهجم على اي شي حتى اطلع القهر المكبوت بگلبي

- ليش عصبت ؟ لأنو تعرف حچيي صحيح

ما جابتو و اني اسحب بالنفس بالگوه و هو ما سكت انما زاد بكلامو و هو يضربني على چتفي بيده

- شوف سكتت لمن عرفت انو كل كلامي صح
انت اكبر جبان شفته بحياتي، تركتها لـ صديقك حتى ما تكسرو
و انت شصار بيك ؟ انهضمت و زعلت و محد گالك شبيك ؟

- عثمان كافي

حچيتها بهدوء و اني ارجع اگعد بمكاني، فجاة كلشي هدأ و صار سكوت فضيع
ليش اكذبو و اكذب كلامو ؟ مو صحيح الي حچاه ؟ اني اكبر جبان بالعالم
جبان لدرجه تخليت عن الي احبها علمود ما اكسر بخاطر صديقي
شلون اكسرو و اگولو اني احبها، اني احبها قبلك بس اني جبان ما حچيتلها عكسك
شلون احچيلو و اني اشوف لمعة عيونه و فرحته و هو يحچيلي عنها

- سلام

رفعت راسي لـ عثمان الي رجع گال و هو ياخذ ايدي و يخليها بين ايديه

- سلام لا تضيعها مرة ثانيه

- ليش هي چانت الي حتى اضيعها ؟

حچيتها و ضحكت بسخرية، ثواني مرت و اني احس بغصه اريد احچي بس ما اگدر و خصوصاً و اني اشوف نظرات عثمان ناحيتي
بلعت ريگي و اني احاول اجمع كم كلمه مفيده احچيها لاخويه

- اعرف نفسي جبان، بس لو انت بمكاني چان سويت هيچ

- اني مو انت حتى اتخلى عن الي احبها

حچاها و سند ايده على الميز و هو ينحني باتجاهي

- لو اني بمكانك چان گتلو اني احبها، ما اظل ساكت و القهر ياكلني، حتى ما يجي يوم و اتندم لأن ظليت ساكت و ما حچيت

هزيت راسي باعتراض، و اني ما اوافق على كلام عثمان
شلون احچي و اني اعرف انو يحبها، ما ينطيني گلبي و لا ضميري

- عثمان شي راح و مضى، ما تفيد الملامه هسا و لا الحچي

- هذا انت ما تغير قناعاتك لو على گص رگبتك، و بعدين كلامك صحيح ليش احچي على شي راح

وگف من مكانه و رفعت راسي اله
ضحك بهدوء و تقدمت ناحيتي ، طبطب على چتفي و انحنى شويه و گال بعتب

| أمانة حيدر | ' باللهجة العراقية 'Nơi câu chuyện tồn tại. Hãy khám phá bây giờ