- لا لا ، بس ما دتنزل
هزيت راسي ب نعم و گلت اله
- عجل اني رح اشغل السياره
الحگونيطلعت من باب الصاله الخارجي و بوجهي للباب الحوش فتحته و توجهت لسيارتي المركونه ورا سيارة جمال الي بيها عطل لذلك طلب مني انو اوصلهم
الي يشوفني يگول شگد هادئ، بس بداخلي احترگ و اني اسمع جمال يحچي عن حيدر الصغير
فتحت باب السيارة و وگفت ثواني انتظرهم يجون، و اني خايف و قلق عليه بعده طفل ما يتعدى السبعة اشهر
رغم برودة الجو و خصوصاً احنا بشهر الـ١١ بس مع هذا، گصتي غرقت بالعرق و احس الجو صار حار
يمكن من توتري و خوفي على الطفلانداريت للباب الي انفتح و اصدر صوت احتكاك بالگاع
طلع جمال و طلعت ورا يُسر الي شايله حيدر و هي تلفه بطانيه، ما اعرف شصار بيه و اني اشوفها تنزل الدرجايتين الي گدام الباب وجهها تعبان و لابسه عبايه كتف سوده
بلعت ريگي و اني اشوفها تتقدم بخطوات بطيئـه ناحية السيارة
صار صمت مريع محد حچه او تكلم بكلمه صعدت للسيارة و گعدت ورا الاستيرن و گعد بصفي على الكشن الامامي جمال و ورا يُسر، الي حاضنه ابنها و بقوة و كانها تخاف انو يفلت من ايديها و تخسره- بسم الله
حچيتها و شغلت السيارة، طلعنا من الفرع الي ساكنين بي و ايدي امتدت و شغلت التدفئه، بس تذكرت انو الطفل مصخن و حرارته مرتفعه لهذا رجعت طفيته
سمعت تنهيدتها الي حسيتها چويت گلبي، اريد ارفع راسي الها و ادحگ عليها و املي عيني بشوفتها بس يگف جمال بعيني، شلون ادحگ على عرضه و هو بصفي، بس مو بيدي الگلب من يحكم العقل يفصل
و اني هيچ بهاي اللحظة مفصول من عقلي و الي يتحکم بيه گلبي..بالربع ساعه مشينا بيها و وصلنا لطوارئ المستشفى، ما ان طفيت السيارة نزلت هي قبل لا انزل اني او جمال
كانو ما تريد تبقى وياي بمكان واحد، اني اعرف انها تضوج مني و ما تريد ادحگ بوجهي
لشي اجهله، او يمكن اعرفه بس احاول انسيهنزلت من السيارة و سديتها بقوة، طلعت خارج عن ارادتي و اني اشوفها تبعد انظارها عني، هي حتى سلام ما سلمت لمن صعدت بالسيارة
ما اعرف كبرياء لو مستحهمشيت اني و جمال گدام و هي مشت ورانا، بس بين لحظه و اختها التفتت بعفويه حتى اشوفها
وصلنا للطوارئ و بقيت اني بالممر واگف و دخلوا جمال و يُسر
سحبت نفس قوي، و گعدت على كرسي، حسيت بلفحة برد تنخر عظامي، باوعت لنفسي و تذكرت انو نسيت و ما طلعت قمصلتي و لبستها
چنت لابس قميص ابيض و بنطرون اسود جينزبقيت اضرب الگاع برجليه و اني ادحگ هنا و هنا، حتى يضيع الوقت و اني گاعد انتظرهم
سندت ظهري على الحايط و خليت ايديه بجيوب البنطرون بعد ما حسيتهن صارن ثلج، خفت بس لا يهيچ الربو عليه و بدل ما يحير جمال بالطفل يحير بيه
أنت تقرأ
| أمانة حيدر | ' باللهجة العراقية '
Romance" مرات الصدفه و القدر يلعبن ادوارهن، و يقلبن الطاوله، و يحولن اليأس الى أمل، و الحقد الى حب " تصميم الغلاف من الحلوه شهرزات التميمي ♥♥ تنويه/ القصه باللهجة العراقيه و لا تمت للواقع بصلة بدأت ١٥/٨/٢٠١٩ انتهت٢٨/١١/٢٠١٩
الفصل الاولى
ابدأ من البداية