الجزء 29

3.8K 93 0
                                    



*** التصويت على حلقات الروايه ضعيف جدا بتمنى تتفاعلو مع التصويت في الروايات لانو ما ح اعرف اذا الروايات عاجباكم او لا الا بالتصويت .. وشكرا ***



جا يوم الاحتفال وانا من الصباح ملخومه بالتحضيرات في المشغل لحدي المغرب كنتا جهزتا صندوق التبرعات الكبير وكنتا جهزتا مرطبات للتقديم ومنها الخبيز بتاعي... بعدها خليت البنات في المشتغل والعمال الباكستانييين يرصوا الكراسي بطريقه منظمه.. عمل لافته كبيره جوه المشغل كانت معلقه مكتوب عليها " نحو غد افضل" برعاية كل الشركات الكبيره وفرشنا الترابيز من مفروشات كانت من تصميمي هناك حتى السجاييد كانت اشكالها من تصميمي بعدها مشيت لبستا واتجهزتا كانت اول مره البس توب😍 ويا حلات التوب اتظبطتا شدييد لاني كنتا عارفه حلاقي ابراهيم الليله ومشيت جنب الباب وقفتا استقبل الضيوف وكنتا مبتسمه وبشوشه وانا بستقبل في سيدات الاعمال والناس الكبار.. سلمتا عليهم وفضلتتهم وقعدنا بعد شويه جابو الضيافه وبدوا يضيفوهم كل الحضور اتبسطوا شديد بالخبيز لما عرفوا انو انا عاملاهو من يدي بعدها كان لازم كل زول يقول كلمتو وبدا يطلع كل واحد بالدور يقول كلمتو ويتبرع بمبلغ ولما ينزل بنصفق ليهو.. اتبرعوا بمبالغ كبيره وكنتا مبسوطه بي كده.. بس عيوني كانت في الباب ابراهيم ماجا! خلاص بديت اضايق وانزعجتا منو ليه ماجا! بعدها جات كلمتي وقمتا على حيلي وقفتا ومسكتاا المايك بقيت بتكلم عن التبرعات وعن الاسر البترعاها المنظمات الخيريه وعن لازم نتكفل بالايتام واقترحتا انو كل فتره ننظم حفل خيري شبيه بي ده.. الراعيه الرسميه للحفل كانت نوف من الامارات قررت الفكره دي وخلتني مسؤوله عنها.. كنتا بتكلم وبشرح وجا داخل ابراهيم في اللحظه ديك سكتا وماقدرتا اواصل.. احساس اللقاء الاول ما بتعوض دايما النظره الاولى والشعور البجيك في اللحظات الاولى عمرو ما حيتغير
حسيت كأنو اول مره اشوف ابراهيم قلبي كان حيطلع من مكانوا.. كأني رجعتا بي نفسي تلاته عشر سنه لي ورا وكأني سندس الصغيره المشت المكتبه ولقت ابراهيم واداها روايه.. حسيت بي روحي بتفارق فيني ودقات قلبي زادت ونفسي بطلع مني بصعوبه شدييد.. هو كان داخل رافع راسو ولابس بنطلون اسود وقميص بيجي بنفس رشاقتو وغير تسريحة شعرو ولحيتو ❤ بنات الشغل الكانوا بقدموا كانو واقفين وراي وسمعتهم وهم بتكلموا ماشاء الله الراجل ده سمح شدييد.. بنفس سمرتو الراقيه دييك لحدي مادخل وقعد حتى رفع راسو عاين لي في المنصه نطط عيونو بطريقه مضحكه خلتني ابتسم وانا فوق والناس يعاينو لي بعدها تميت كلامي بسرعه عشان رجليني ماكانت شايلاني وكنتا برجف من فوق لتحت.. وجيت قعدتا في كرسيني كنتا في الصف الاول وهو في الصف التالت.. كان بعاين لي ويتأمل لحدي ماقعدتا بعدها البنات مشوا ضيفوهو والمقدمه بتاعت البرنامج كانت بتزيع كل جهه عشان تقول كلمتها كنتا منتظره دورو يجي عشان مشتاقه اسمع صوتو.. لما قالت اسمو قلبي بدا يتنفض تاني البت جات تقدم لي قلتا ليها شكرا يعني الوقت داك انا ماشايله روحي حاشيل لي كبايه.. جا طالع وهو متأنق والكرفته ساده بالون غريب مافهمتو زاتو وقف واتكلم وياااه ده صوت ابراهيم! ياخ انا محرومه من الصوت ده اربعه سنيين بقيت بعاين ليهو وبشوف ملامحو اتغيرت او لا نحنا كبرنا اربعه سنين يا ابراهيم عمري كان سته وعشرين وعمرو كان تمنيه وعشرين ❤ عيوني كانت ملياانه حب وقلوب وانا بعاين فيهو وهو بتكلم حتى مبتسمه من غير ما اشعر.. للان بتكلم بي ايدينو! وللان بهبش لحيتو لما زول يسألو وللان بخت يدو الشمال في جو الجيب لما يكون بسمع في زول وهو بتكلم.. وللان بخت يدو ورا اضانو ويرفع حواجبو بتعجب لما يقول ليك عفوا ماسمعتك!،.. نفس تفاصيلوا الانا حافظاها اكتر من روحي ونفس طريقة كلامو الرايقه.. الغريبه هو ما اتلفت علي نهائيا وهو بتكلم لما نزل.. بعدها الناس بدوا يطلعوا واحد واحد لحدي ما المشغل فضى وهو كان اخر زول.. البنات لموا باقي الاكل وقلتا ليهم اطلعوا وزعوهو على الناس بره.. كنتا منتظره بفارغ الصبر نفضل برانا وهو اداني الفرصه دي لحدي ماطلعوا كلهم قام على حيلوا وجاي طالع للباب قال لي تنظيم راقي.. قلتا ليهو شكرا.. " وطلع.. ابراهيم طلع 😡 بعد العملتو ده واني كنتا منتظراهو اليوم كلو ما يقول لي ولاا كلمه ويطلع كده كانوا مابعرفني.. ابراهيم بقى كعب كده ليه.. بعد طلع شميت الوضع شديييد واستأتا منو مشيت قعدتا في المكتب جوه بتاعي وانا منفوضه وزعللانه شدييد منو 😡 قعدتا اعض في اصابعي وانا مهروده من جواااي نزلتا التوب من راسي وفكيت شعري وبقيت قاعده كده عايزه حاجه افرغ فيها غضبي.. طلعتا الشبشب من رجلي وجدعتو ياخ حتي ماقال لي سلامتك ولا علق على شي.. قلبي اتنفخ منو ياخ حتى اني ما اكلتا شي من الصباح وبجهز عشلن حضرتو يعاملني كده كان باقي لي سنه واحده وابكي ومن زمان بفرغ غضبي بالاكل واصلا كنتا جعانه طلعتا جردل الخبيز وختيت منو قدامي وبقيت باكل.. باب المكتب فتح وكان ابراهيم ❤ كنتا متأكده ما حيمشي 😂💔 بس ده خوف مني ساااي بس.. صريت وشي وبقيت باكل في خبيزي جرا كرسيهو قريييب شدييد وجا قعد جنبي بقينا ساكتين بس ماعارفين نقول شنو لبعض.. قال لي بعد مسااافه انتي فكيتي الحجاب! قلتا ليهو لا طبعا مستحيل قال لي طيب ليه مارفعتي توبك لما دخلتا.. ولا عايزه توريني بقيتي بتقعدي في شعرك! قلتا ليهو ابراهيم ماتخليك واثق من نفسك شديد كده انا اصلا ما شايلاك من ارضك..
رجع للكرسي ورا وختى يدو في حنكو كانو بفكر و ابتسم لي بخباثه كده يعني انا عارفك كنتي منتظراني وبتاكلي زعل سااي وعيونك مليانه دموع من الغيظ.. قال لي طيب مفروض تختي التوب في راسك! قلتا ليهو شفتا شعري قبل كده لما كنتا راجلي.. قال لي بس هسي انا ماراجلك.. قلتا ليهو بزهج ابراهيم داير شنو 😡 قال لي لو مضايقه حاطلع.. طبعا خفتا شدييد انو يطلع طوالي سكتا ولميت خشمي علي لاني ما دايراهو يسيبني.. تاني سكتنا شويه كنتا بعاين للخبيز ماعارفه ليه حسيت بالخجل وماقدرتا اتكلم معاهو وعيني في عينو وهو مانزل عينو مني.. بعد شويه كده قلتا ليهو البقاء لله قال لي كلنا راحلين قلتا ليهو فعلا ماحنمشي الا باعمالنا.. تاني سكتنا وقلبي دقاتو بتزيد كانت دايره تطلع من محلها وتمشي ليهو كانت دايره تطلع وتقول ليهو تعال لي.. كان ظاهر علي التوتر وبهبش في يديني العرقوا شدييد.. ابراهيم بعاين فيني وساكت ماعارفين نقول لبعض شنو ونتكلم في شنو زاتو بعدها قال لي نازله وين! قلتا ليهو في بيتنا.. قال لي كويس طيب.. قلتا ليهو ابراهيم انت كنتا عارف اني العازماك! ضحك وقال لي من يومك ذكيه اي عارف نوف كلمتني.. قلتا ليهو نوف!!! قال لي كنتا، متواصل معاها وانتي في الامارات.. قلتا ليهو بتعرف نوف من وين! قال لي هي الراسلتني بعد بديتي تشتغلي كانت بتحكي لي اي شي بخصك.. كنتا بعرف اخبارك منها عشان كده ما حاولتا اسال رندا عنك لانو عارف اي شي من شغلك ومواعيد عمليتك واي شي بخصك.. كانت بتقول لي انا حاسه انو سندس حترجع السودان وتستقر هناك وتاني ماحترجع الامارات الا لزيارات بس ما اكتر.. كانت بتقول لي حتحاول تشوفك لانها بتتكلم عنك كتير وكم مره شفتها بتسال عنك حتى لو ماقالت لي كنتا بعرف من وراها انها بتسال عنك رندا بس عشان تطمن انك كويس.. قلتا ليهو نوووف! عملت كده من غييير ما احس بيها السنين دي كلها قال لي انتي كتاب مفتوح اي زول بقدر يشوف مشاعرك ويفهمك.. قلتا ليهو يعني كنتا متتبع احوالي صح! قال لي اي ياسندس.. قلتا ليهو ليه! بهمك في شنو عشان تعرف الحاصل لي؟
قال لي من باب العشره بس.. كلمتو غاظتني عشره! ماكنتا منتظره الرد ده منو لفيت الكرسي وقبلتا عليهو.. قال لي مصره ماتغطي شعرك! قلتا ليهو بغيظ من باب العشره مافرقت اذا شفتو.. ضحك فيني وقال لي للآن بتتغاظي شدييد وبتظهري الحاجه دي.. ضحكتا وقلتا ليهو اي وانت للان في ثقالتك دي.. قال لي سندس وسكت قلتا ليهو قول كلامك الداير تقولو ليه سكتا. قال لي انا مبسوط بيك ❤ مبسوط لانك نجحتي وبقيتي كده.. قلتا ليهو وانا مبسوطه لانك وصلتا للمرحله دي ومبروك بيتك عجبني.. قال لي ده مابيتي براي انتي عندك نصيب فيهو قلتا ليهو مافهمتك.. طبعا متشوقه كان يقول لي ارجعي لي ولا اشتقتا ليك ولا خلينا نكمل حياتنا سوا لكن ماقال اي شي بخص علاقتنا اتعامل معاي كأني بنت جيرانو وخلاص.. وقف وقال لي مع السلامه وانصحك ماتتاأخري في الرجعه عشان السودان مازي الامارات .. قلتا ليهو ابراهييم! قال لي نعم.. سكتا وقلتا ليهو مافي حاجه الله يسلمك.. ومشيت وقفتا للباب وودعتو رجعتا تاني قعدتا افكر احتمال انا استعجلتا وهو ما بسأل مني من باب الحب.. احتمال ابراهيم نساني وخلى حق العشره محفوظ انا نسيييت اي شي حصل بينا وسبب زعلنا كلو بس هو ليه بعاملني بجفوه كده..
ركبتا عربيتي ومشيت بيتنا لقيت نوره ورندا وعمي منتظريني احكي ليهم الحاصل حكيت ليهم الاحتفال كان كيف وجمعنا قدر شنو.. بعدها قلتا ليهم لاقيت ابراهيم استغربتا انهم ما اتفاجئوا اني لاقيتو سالتا عمي قلتا ليهو ابراهيم كيف يسال مني وانتو ماتوروني قال لي بصراحه كان بسال وبجي بطمن على اخبارك ماحبيت اوريك لانك قلتي مادايره تسمعي سيرتو.. قلتا ليهو وشاف العماره والمشغل قبليني! قال لي سندس ابراهيم كان واقف في البنيان هو زاتو الوقف مع العمال ووجهم وحافظ على المواد كان مسؤول من الشركه الهندسيه ومتابعها.. بصراحه، هو السبب في انو العماره تكمل وتكون بالصوره دي.. قلتا ليهو ابراهييم! قال لي ماقدرتا امنعو من الحاجه دي وبعدين انا كنتا منشغل شدييد بس هو كان متابع لانو نفس الشركه البنا بيها بيتو بنت بيتك.. سكتا من عمي وعرفتا انو ابراهيم ماقدر يبعد عني حتى في غيابي مشيت غرفتي واحاسيسي جااايطه ماعارفه روحي دايره شنو.. مسكتا تلفوني وضربتا ليهو لحدي ما ردا علي الوو الووو ما قدرتا اتكلم حسيت انو عندي كلام عايزه اقولوا بس هو شنو ماعارفه! بقيت بسمع فيهو وانا ساكته.. لحدي ماقفل وتاني رجع لي هو براهو رديت عليهو قال لي ما نفسي نتكلم في اي حاجه هسي بس عايز اقول ليك اشتقت ليك💔 شوق انتي ما بتقدري تتخيليهو.. انا بريييدك شديييد " لما سمعتا صوتو ماقدرتا امسك روحي وبكيت في التلفون "


يتبع......

رحم الوجعحيث تعيش القصص. اكتشف الآن