"هلَ سيوهيون بِجانِبُك ؟".
أردَف السيد كيم بِنبره ساخِره غَير مُطَمئِنه وكَأنه يَنوي عَلى فِعل شَئ.

"والِدي !!!".
صَرخ تايهيونغ خوفاً وقَلِقاً عَليكِ مِما يُخَبِئُة لَكِ لِتتقَدمي نحو تايهيونغ وتَأخُذي الهاتِف مِنه بِلمح البَصر.

"أين جونغكوك أًيُها المُختل".
أردَفتِ وكان الغَضب والخوف والحُزن والسَعاده شُعور غَريب ومُختَلط قَد صُوِب سِهامُه نَحو قلبُكِ.

"لِحُسن حظُكِ أنه أفاق مِن غَيبوبَتِه بالأمس ولَكِنه الآن تَحديد تأثير مُخَدِر ، أحضَري الصُندوق وتَعالي لِأخذِه سَأُرسِل لكِ العِنوان".
أنهَى الأتصال بِأبتِسامه واثِقه مَرسومه عَلى شَفتاه لِتمسُكين الهاتِف وتَقرأين الرِساله الّتي تَحمُل العِنوان.

حَاولتي السَيطره عَلى نفسُكِ وألا تّنهارين باكِية الآن فَتقدمتي بِسُرعه نَحو المَكتب لِتبحَثي عَن المُفتاح لَكِن لَا آثر لَه.

لَقد أُخِذَ بِالفِعل.

"ذَلِك الحَقير".
أردَفتِ لِتُلقي بِالهاتِف أرضاً بِقوة ثَم نَهضتي واقِفة.

"تايهيونغ أنقُل جيمين إلى المَستَشفى وأنا سَأذهب بِرفقة نامجون".
نَهضتي بَينما تَردُفين بِسُرعه ، لَقد كان عَقلُكِ مُشوشاً بِحق كُل ما يَشغلُه هو أن تُحرري شَقيقُكِ مِن ذَلِك المَريض.

أن تَرينه مَره آُخرى وتُعانقيه مُخبرة إياه أنكِ تُسامحيه عَلى كُل شَئ وأنكِ أسفه أيضاً الكَثير مِن الأشياء تنتَظِر اللّحظة المُناسِبة.

"سَأطلُب الأسُعاف لَه أُريد الذَهاب معُكِ".
أجابُكِ تايهيونغ بِنبره وملامِح جِدية.

"تايهيونغ سَتكون ضَعيف أمام والِدُك فَهو فِي النِهايه والِدُك ولَه تأثيرُه عَليك مهما كَان بِالأضافة أنه عَليك أن تَكون بِجانِب صَديقك".
ذَهبتي نَحوه لِتردُفي بِهدوء بَينما تَربتين عَلى وجنتاه بِرفق ثُم عانقتيه لِتُمسكي الهاتِف المُلقى عَلى الأرض وتَضعينه داخِل سُترتكِ وذَهبتي.

-

وَصلتي بِرفقة نامجون إلى العِنوان الّذي أُرسِل لَكِ ، كان مَكاناً مُظلِماً بَين الغابات لا يُوجَد بَشري هُنا سِواكِ أنتِ ونامجون.

وذَلِك الّذي تَدلف مِن السَيارة الّتي كانت تَسير ثُم تَوقفت للتَو أمامَكُم.

عِندما تَوقفت السَيارة لَمحتي أحداً نائِماً فِي المِقعَد الخَلفي وبٍالطَبع تَعرفتي عَليه ، كَيف لَكِ أن لَا تتعَرفي عَلى مَن كان ذَات يَوماً غَيمه تَتكِئين عَليها حِين تَضرُبكِ عواصِف الرِياح.

SAVE ME | أنقذنيМесто, где живут истории. Откройте их для себя