الحلقة الرابعة عشر!

3.8K 148 1
                                    

( أنت بتتكلم جد جد يا استاذ مروان.. سمر وافقت على زواجنا ؟!!!)

ضحك هاتفًا: اهدى كده احسن عقلك يطير وساعتها نقولك معندناش بنات للجواز يا ابو الفوارس!

_ لأ حرام عليك انا ماصدقت توافق.. دي غلبتني!  بجد مش عارف اشكرك ازاي يا استاذ مروان!

_ اولا بلاش استاذ دي، احنا خلاص هنكون اهل واخوات بإذن الله ..وانا مبسوط إن سمر وافقت لأني فعلا يافارس شايفك إنسان كويس جدا وجدير بيها وهتحافظ عليها.. وعايزك تعرف إنها فعلا بمثابة اخت ليا وانا المسؤل عنها.. يعني لا قدر الله لو حصل اي شيء بينكم هتلاقيني انا قصادك.. اوعي تزعلها ابدا

وان كان على الأتفاقات المادية فأنا……… .

قاطعه فارس:  ماتكملش يا مروان.. وطبعا انا بقيت فاهم كويس إنك فعلا معتبر سمر اختك.. واوعدك إني هكون ليها ونعم الزوج والسند بعد ربنا.. انا بحب سمر بجد يامروان.. محدش خطف قلبي كده غيرها.. وعارف إنها يمكن مستغربة لأن تعارفنا قصير.. بس المشاعر ولا بتحتاج زمن ولا معرفة.. هي سهم وبيصيب القلب.. وانا قلبي مبقاش فيه غيرها.. اما الأمور المادية.. فأنا مش محتاج حاجة.. أنا بجهز فيلا صغيرة كده ليا انا وهي وحاتم وهستقل بحياتي معاها ومش محتاج حاجة اكتر من إنها تنور حياتي.. واوعدك إن حاتم هيكون أخ صغير ليا ومش هقصر معاه ابدا..! ثم واصل:
وفي حاجة مهمة لازم اكلمكرفيها يامروان!
_ اتكلم يافارس انا سامعك!

أجاب:  أنا عارف إنك اشتركت لسمر واخوها في النادي، بدافع من اخوتك ليهم.. بس سمر هتبقي مراتي واي حاجة تخصها بقيت في رقبتي انا..!
ثم اخرج من جيبه شيك صغير:  دي قيمم العضوية اللي دفعتها ليهم، وطبعا بديهي إن ده بقي دوري وواجبي.. ولو سمحت تقبل تاخد حقك عشان اكون مرتاح!

لمعة إعجاب ضوت بحدقتي مروان بذاك الفارس الذي حمل نصيبًا وافرًا من اسمه..! حقًا خير رجل حظت به سمر.. وربما أخٍ رُزق هو الأخر به.. فمعرفة أمثال فارس مهما اختلفت شكل العلاقة.. هي رزق!
________________________

فارس: واخيرًا فوزت بمقابلة رسمية من غير رفض وتكشير وتوبيخ من البربسيسة سمر!

_ امال يعني كنت اقابلك واكلمك على أي اساس وصفة! لكن دلوقت………
وصمتت فأكمل هو: دلوقت انتي قاعدة مع خطيبك صح ياسمورة؟!

تخضب وجهها حمرة: لسه مش خطيبي على فكرة.. انا حبيت استوضح منك حاجة مهمة!

_ ولو إني معترض علي نفيك ده ،وزعلني! بس اتفضلي!

هتفت بنبرة لينة: أنا مقصدش ازعلك ولا انا بتدلل يافارس كل قصدي إن…… .
وقاطعها ثانيًا وهو يردد بتلذذ:  الله على فارس من شفايفك ..عثل يا ناس!

بلغ منها الخجل مبلغه فهتفت بغضب تواري به خجلها:  على فكرة أنا هقوم واما تتكلم جد وتبطل تكسفني ابقي اقعد معاك!
وهمت بالنهوض فهتف سريعا:
خلاص خلاص والله هسكت اهو واسيبك تتكلمي لوحدك.. استهدي بالله بلاش جنان يا استاذة سمر.. حلو الاحترام ده؟؟؟

الجرم الأكبر " كامل"Where stories live. Discover now