عُهرٌ مُباح~26~

Začať od začiatku
                                    

"نعم موتي وأقتليِ الذي ببطنكِ واجعلي جونغكوك يعانيِ، أنتِ تعلمين جيّدًا كم يعني له الذي ببطنكِ" صرخت بها العمّة بارك من بين بكائها فلقد طفح كيلها من جوليا وتصرّفاتها ،كلّهم بنفس الكف فلما تتصرف وكأنهم لا يهتمون لغياب جونغكوك ،الكل متأذي لقد فعلوا مابوسعهم وقد تضرّعوا للرب بأن يعود سالماً ،جيمين لم يهدء حتى أنه لم يدخل المنزل منذ أن أتى لم يرفّ له جفن وهو يبحث مثل المجنون عن جونغكوك بلا كلل فهو في أعماقه يعلم بأنه على قيدِ الحياة .

جوليا دمعت حاضنةً عمّتها تشُدّ على فستانِها من الخلف بقبضتيها تُعلمها

"جونغكوك سيعود سيعود أنا متأكدة" جعلت الأخرى تبكِ معها ،كلاهما تبكِ بحرقة على مايحدث لهم .....












شهرٌ مرّ وهم على ذاك الحال ،جوليا أضحت تقف تترصّد الباب وكلّ سيارة تدخل للمنزل آملةً أنّه هو من دخل كعادته بهيئته وطلّته يعانقها ،يقبّلها ويدلّلها ولكن كلّ آمالها تذهب أدراج الرياح فتارةً يكون جيمين من يأتي أو المدعي لي هوانغ يخبره بالجديد والذي ملّت من سماعه ومفاده لم نجد أثراً له ، هي الآن نائمة في غرفتها تتأمّل الفراغ الذي جعله بهذه الغرفة الموحشة لها تحضُن وسادتُه لها حابسةً دموعها ....

"أتعلم اليوم ذهبتُ للطبيب وقد أخبرنيِ أنّني أحمل توأماً ،سأجلب ولدين جونغكوك" تمتمت وهي ترى صورته الموضوعة على تسرِيحتها لتغتاضَ حاشرةً وجهها بوسادته التي تحتضِنها سامحةً لدموعها بأن تخرج بعيداً عنهم ،فهي وعدتهم بأن لا تبكِ لذا أضحت قويّةً أمامهم......ولكن في غرفتها بين رائحته هي لا تستطيع وكلّ شيء يُذكّرها به ،

"متى ستعوُد " شفاهها ترتجُّ من البكاء وهي تقولها......










جيمين قد دلف للمنزِ ل في تلك اللحظة غاضباً كالعادة ،لقد تغيّر كثيراً فهو لم يعد كما عهدوه أصبح جامدًا العمل والعمل والكثير منه فقط حتّى أنه تجاهل أخذ شهادة تخرّجه اللعينة وكأنه يحتاج لها ، سوزان لمحته وهي تخرج من المطبخ آخذة بعض الطعام لجوليا التي أخبرتها بأن تجلِب لها كونها شعرت بالجوع وهذا فقط لكي تُخرج مايُثقلها بعيدا عن سوزان التي لم تتركها للحظة فهي تنام معها ،

"جيمين" همست سوزان بصدمةٍ كونها لم تره منذ يومان بسببِ إنشغالاتِه هو فقط تجاهلها كازًّا على أسنانِه غير آبه لها ، ابتسمت بمرارةٍ لتُحدّث نفسها بأنه معه حق الكل متوتر وعلى أعصابه فليس له وقتٌ لي ، برّرت وهي تمسحُ دمعتها التي كانت ستسقُط هامّةً ناحية الدّور السفلي.....






بالفعل قد غادرت كلارا ولونا المنزل بعد هذا الشهر كونها لديها إلتزامات وعائلتها ولكنّهم فعلا متألمون لما حدث ويرجون رجوع جونغكوك، لونا فعلت مابوسعها لتحميه وتجعله يأخذ الحيطة ولكن لم تعرف أنّ الأمر سيصُبّ بشيءٍ سيءٍّ آخر ......











فاكهةُ الشّيطان √عهرٌ مُباح ||ج'ج.ك✓Where stories live. Discover now