عُهرٌ مُباح~33~

53.9K 3.2K 1.5K
                                    


فوتز وكمونتز+مُتابعة بتسعدنِي أميرتي 🥀✨.





عضّت سوزان شفتها السفلى غير عالِمةٍ بمَا تُجيبه ، هي في كلّ مرّةٍ يكون بجانبها نبضاتُ قلبها تكونُ تضرِب على غير عادتها وتضطرِب، لسانها يتلعثم تلقائيًّا وتبدأ بنسجِ كلامٍ غبي وأحمق لايخطُر على عاقِل ..غضبُها فقط لمجرّد معرفة أنّه برفقةِ أخرى ، هي فقط تُريده لها فقط....

نظراتُه المترقّبة والمُتفائِلة بجوابِها ، كم هي غبيّة لأنّها لم تُلاحظ حبّه ، كانت دائِماً تُعبّر عن أنّ مايحمله ناحيتها هو إضطراب للمشاعِر وشبءٌ غير أخلاقي كونهما أخوة حتّى ولو لم يكن بينهما رابِط الدّم فهما تربّيا على ذلِك...

ويالسخريةِ القدر لتصبِح هي مثلهُ تحظى بذاتِ الشعورِ ناحِيته ، تُحبّ إهتمامه وطريقة حبّه لها ، شخصيّته وطيشهُ ، عنادهُ وعصبيّته التي تخرُج أحياناً ، تدليله لها ..كلّ شيء ؛ لم تجد نفسها سوى أنّها أخرجت كلماتًا لم توزِنها ولم تُكيّلها فقلبُها قد قامَ بذلكَ ...

"نعم أحبّك وأحببتُك وأنا غبيّة لأنّني أجعلُكَ تنفِر منّي، أنا فقط كنتُ..كنتُ" تُريد له أن يفهم وجهة نظرها بشرحِها له لكنّه لم ينتظِر فهاهو يتهجّم على شفتيها ضاحِكًا بصخبٍ ، الآن قلبه لايسِع هاتِه الفرحة التي قُدّمت له وسوزي حبيبتُه قد أحبّته!، نعم هي تُحِبّه...

شفاهُها أضحت منتفِخةً ومتورّمة بسببِ همجيّته حتّى أنّ مقلتيها تجمّعت بالدّموع بسببِ ماقدّمه جيمين تعبيراً عن شوقِه وعن سعادتِه بما أجابته...إختصّتهُ بنظرةٍ حانِقة وهي تمسحُ بأنامِلها على شفاهها بتألّم

"متوحّش، ستنتفِخ غداً ، كيف سأذهب للجامعة؟" بتذمّرٍ قالت ليُعانقها وهو يقبّل عُنقها ...

"حسناً لنجعل هناَ علامةً قاتِمة ليعلمَ النّاس ويجزم مالذي حصَل"

ضربت ظهرهُ بيدها بعد أن أصدر ضحكةً صاخِبة لتسألَ بإرتِباكٍ وهي تشُدّ على سُترتِه غير فاصِلينِ ذلك العناق.

"جونغكوك وجوليا أتُرى ستتحسّنُ الأمور بينهما؟" سألت كون الأمر ليس مطمئناً ، فالكلّ ظنّ أنّ بعد عودةِ جونغكوك ستُحلّ الأمور وتدلف السعادة عائلتهم ولكن الذي يحصُل بين جونغكوك وجوليا ليسَ جيّدًا البتّة ، الشجار والصراخ على الدّوام ، جيمين قبّل رأس سوزان متنهّدًا هو الآخر...

"حقاً لا أعلم ، جونغكوك هذه المرّة تسرّع وتفوّه بشيءٍ قد جعلَ ثقتها بِه تنكسِر"

كانَت أمسيةً لطِيفةً ، وسوزي فرِحةٌ بذلِك، جيمين كان يُصارع نفسه لكي لا ينقضّ عليها بسببِ تصرّفاتِها وطفوليّتها التي تجعلُه يُجَن .  ...

إرتجلَ كلاهما من السيّارةِ بعدَ أن وصلا ....

"مايكل مالذي تفعلُه هنا؟" سأل جيمين مايكل الذي كانَ رافعاً رأسهُ ناحيةَ غرفةِ مكتبِ جونغكوك بإهتمام ولكن عمله يقتصر بجانِب البوّابة الرّئيسيّة ...

فاكهةُ الشّيطان √عهرٌ مُباح ||ج'ج.ك✓Where stories live. Discover now