فاكهةُ الشّيطان √عهرٌ مُباح ||ج'ج.ك✓

عُهرٌ مُباح~05~

فوت'ز+كمنت'ز+متابعة بتسعدني لطيفتي⁦❤️⁩

إبْتلعتْ مَا بِحلقهاَ لتَنفي مُبعدةً إيّاه عنها بقبضتيْها تلك
"لنْ تَلمسني ،أكرهٌ لمساتك ألا تفهم" ،قهقه بصخب لتوتّرها وخوفها منه ليقترب هو الآخر من التي تحاول الهرب ممسكةً مقبض الباب

هو فَقط إِنخفضَ لمُستواها هامسا بصوته المخيف ذاك "صغيرتي لازالت تهابُني! هذا جيّد" أردف بنبرةٍ خبيثة كونه علم بأنّها لم تتجاوزه بعد

"ستأتين به حبيبتيِ هممم، ثمَرةُ حُبّنا "

أمّا هي فلم تعلم مالذي ستفعله إنّه مجنون ،غير أفكارها اللّحظيّة التي أخبرتها بأن تقوم ،نعم لقد أقدمت على الإستدارة نحوهُ غارزةً أظافرها في جلد رقبته مُبعدةً إيّاه عنها

"أيّتها العاهرة" هذا الذي تلفّظ به بعد أن استقام من الأرض مُتلمِّسا عنقه الذي تسيلُ منه الدّماء، لم يأخذ بالا لجرحه هو فقط خرج يقهقه لأنها فقط مُحاصرة بين رجاله

أغلقت جفنيها بخوف عاضّةً شفتها السفليّة تندُّمًا فهي قد أقدمت على إخراج شياطينه بالذي فعلته ،نظرته الغاضبة تلك تُطلق نيران ستلتهمها ،أعني واللّعنة مالذي يُريدُه منها

أومئ لرجاله بالإنصراف ،تمتمت وهي ترجع خلفها تواكبُ خطواته التي تتقدّمُ نحوها ،أحكم بقبضتيه على كتفيها ضاربا ظهرها بالجدار

أخفض رأسه إليها ،هي شتتّ نظراتها عنه ،شفتيها المرتعشة تجزمُ أنّه قد قدّم لها درسا لا بأس به

نظر لشفتها المتورّمة والتي كانت بسبب عضّها لها ،إبتسم بجانبيّة ليقترب بشفتيه من خاصّتها لاعقا خاصّته ،هي فقط قد قامت بإدارة رأسها هامسةً

"أمُوت ولا تلمسني"، ضحكةٌ رنّانة خرجت من ثغره ليحكم على فكّها بأحدى يديه والأخرى جذبتها من خصرها ناحيته،قبلة كانت م.ُرغمة عليها هي لاتُريد لعنته لما لايفهم ذلك العاهر

تُقاومه ولكن مالذي ستكونه قوّتها بين جسده الضّخم المُعضّل فقط انسابت دمعاتها من حدقتيها مستسلمةً لما يفعله وهذا جعله فخورا بأنّها لاتستطيعُ معه إنها فقط البداية جوليا

"والآن لنصنع إبنناَ" جملته تلك نشبت حريقا بداخل قفصها الصدري الذي بدورها قاومته مبعدة إياه عنها "على جثتي أموت ولا أجلب منك مسخاً يُشبهُك " ،لم تدري بأنّ بكلامها هذا

جعلته يُحرّك رأسه ،عروُق رقبته قد ظهرت بسبب كزِّه على أسنانه

ابتسامةٌ جانبيّة حطّت على ثغره ليسحبها ناحية ذلك السرير مُلقيا إياها عليه