كَيف لِشخصٍ أن يَتحول بِهذه الدَرجَه وبِدُون أي سَبب ؟! ، أم أن لَديه سَبب ودافِع قَوي !!.
-
خَرج تايهيونغ غَاضِباً مِن مَكتب نامجون مُتَجِهاً لِمكتَب والِدُه ، فَتح البَاب بُسُرعه وغَضب ثُم جَلس جَلس عَلى الكُرسي أمام مَكتَب والِدُه غَاضِباً.
"أنا مُوافِق والِدي ، أُريد العَوده للعَمل مُجَدَداً".
قَالها بِنبره جِدّيه."هَذا راىُع بُني !! ، سَأطلُب مِن سيول بي أن تُخبِر المُصَممين بِأن يَبدأوا بِالعَمل عَلى تصَاميم للتَشكيلة الجَديد".
أنهى كَلِماتُه ثُم ألتَقط هاتِفُه لَكِن أوقَفه صَوت تايهيونغ."لَا أُريد أن تُصمم سيوهيون التَشكيلة الجَديده الخاصَه بِي".
"ولَكِن..".
"بُدون ولَكِن هَذا هُو شَرطي إذا كُنت تُريد".
أنهي أخر كَلِمه ثُم أستَقام وغَادر المَكتب.وَضع والِدُه يَداً عَلى يَد بَينما يَقول.
"ذَلِك الفَتى ، بَعد كُل تِلك السَنوات كَان عَلى وشَك أن ينسَاها لَكِنها عَادت ، أخذت نِصف أسهُم شَرِكَتي وجَعلت بُني يَقع لَها ، أقسم أنني لَن أغفِر لَنا ولَن أدعَها تَمُر بِسلام كيم سيوهيون أِبنه أخي".ولِأنَهُم أتَخَذوا النِفاق دِيناً يَتَهِمُون الصَالِحين بالإلحَاد.
___
مَر الوَقت بَينَما تَتطَلِعين عَلى تَصاميم الأزيَاء الخاصَه بِالشرِكة وتَترُكين بَعض التَعلِيقات عَليها لِتُحسني مِن مهاراتُ المُصَممين الآخرين.
تَركتي تَعليقُكِ عَلى آخر ورَقه ثُم قُمتي بِتجميع كُل الأوراق فِي مَلف وأغلَقتيه ثُم وَضعتيه جانِباً وأرخَيتي جَسدُكِ ورأسُكِ عَلى الكُرسي.
ألتَقطتي هاتِفُكِ الّذي بَدأ يُصدر صَوت رَنين وأجبتي.
"هَل أنتِ مازلتِ بِالشَرِكة سيوهيون ؟".
قَال نَامجون بِشده أهتِمام."أجل ، سَأُغادِر الآن".
"أنا أسِف حَقاً ، لَقد ذَهبت بِدون أن أصطَحِبُك لِكن طَرأ أمرٌ مَا ضَروري".
"لَا بَأس نامجون سَأذهب بِنفسي".
قُلتيها بِهُدوء ولُطف."حسَناً سيوهيون عِندما تَصلين للمَنزِل أتصلي بِي ، أُحبُك".
"أُحِبُك ، ودَاعاً".
نَفس الكَلِمة تَخرُج مِن أفواهِهُم ، لَكِنه يَقصد حُب حَقيقي وهُي حُب صَداقه فَحسب.
ألقَيتي هاتِفُك عَلى المَكتب وبَدأتي تُحاولين الأستِرخاء مِن مُتلازَمه كُثره التَفكير الّتي تُسيطر عَليكِ.
YOU ARE READING
SAVE ME | أنقذني
Romanceمنذ أفتِراقُنا وأنا لَم أعُد أرى للكَون أي ألوان ، ولا أسمَع أصواتاً سِوى نَبضات قَلبي المُتسارِعة الّتي تَهمس بِأسمُك فِي كُل نَبضة ، أنام والأشتِياق لك يملأُني لِأراك فِي حُلمي هُناك تنتَظرني كَما كُنت تَفعل دوماً ، أستَيقظ لِأجدني وحدِي أنتَظِرُك...
Part 17 "شَهوه الأنتِقام".
Start from the beginning