Part 11 "قُبلتُنا الأولى".

Start from the beginning
                                    

تايهيونغ : أنَه والِدي أسرِع.

جونغكوك : حَسناً -أمسَك يَداكِ وذَهبتُم للغُرفة-.

تايهيونغ -يفتَح البَاب- : وَالِدي ! ، مَرحباً تفَضل.

السيد كيم : مَرحَباً بُنَي.

"دَخل السيد كيم المنزِل وتايهيونغ يَتبعَهُ حتى جَلسا عَلى الأريكَة وبَدأوا بِتَناول بَعض الكَلام".

*****

*فِي الغُرفة*.

سيوهيون : لِما نختَبِئ هُنا ؟!.

جونغكوك : تايهيونغ لَا يُريد أن يَعلم وَالِدُه عَنكِ.

سيوهيون : لِماذا ، هَل أنَا سَيئة لِتلك الدَرجة.

جونغكوك : لَا لَيس هَكذا ولَكِن...

سيوهيون : لَقد أعتَدت عَلى الأختِباء جَيداً ، ولَكِن لَيس بَعد الآن.

"فَتحتي بَاب الغُرفة وخَرجتي مُتَجِهة لتايهيونغ ووالِدُة ، لَكِن حَالما وقَفتي أمَامُه شَعرتي بِخَوف يُسَيطِر عَلى قلبُكِ شَعرتي أن كَأن شَلل قَد أصَاب لِسانُكِ لَستِ قَادِرة عَلى التَفوهة بِأي كَلِمه".

السيد كيم : مَن هَذه ؟!.

تايهيونغ -بِأرتِباك- : آمم أنَها...

جونغكوك -يَأتي مِن خَلفُكِ وَيمسِك بِيداكِ- : أنَها حَبيبَتي.

-أنتِ وتايهيونغ تّنظُرون لجونغكوك بِأندِهاش-.

السَيد كيم : لَم أكُن أعرِف أن ذَوقُكَ مُثالي هَكذا ، عَرفني عَليها.

جونغكوك : أنها كيم سيوهيون ، -يَنظُر إلَيكي- أنه وَالِدة تايهيونغ السَيد كيم.

السَيد كيم -يَقِف ويَمِد يَدهة لِمُصافَحتُكِ- : تَشرفت بمعرِفَتُكِ سيوهيون.

أنتِ -تَنظُرين شَارِدة ثُم تَستَعيدي تَركيزُكِ وتُصافِحيه- : وأنا كَذلِك سَيدي.

تايهيونغ -تَفضلوا لِنَجلِس الآن.

"بَدأ جونغكوك وتايهيونغ والسَيد كيم بِالتَحدُث عَن ذِكرياتُهم السَعيدة فِي المَاضي وأنتِ تستَمعين وتَنظُرين للأرض بِصَمت".

السيد كيم : ومَاذا عَنكِ سيوهيون ألا تمتَلِكين ذِكريات لِتُشارِكيننا الحَديث ؟!.

أنتِ : ذِكرياتِ كُلها حَزينة.

السَيد كيم : لَابُد أنَكِ عِشتي حيَاه شَاقة ، أنتِ مَحظوظة أنَ جونغكوك أصبَح حَبيبُكِ أنا وَاثِق أنه سَيجعَلُكِ سَعيده.

SAVE ME | أنقذنيWhere stories live. Discover now