تايهيونغ : أنَه والِدي أسرِع.
جونغكوك : حَسناً -أمسَك يَداكِ وذَهبتُم للغُرفة-.
تايهيونغ -يفتَح البَاب- : وَالِدي ! ، مَرحباً تفَضل.
السيد كيم : مَرحَباً بُنَي.
"دَخل السيد كيم المنزِل وتايهيونغ يَتبعَهُ حتى جَلسا عَلى الأريكَة وبَدأوا بِتَناول بَعض الكَلام".
*****
*فِي الغُرفة*.
سيوهيون : لِما نختَبِئ هُنا ؟!.
جونغكوك : تايهيونغ لَا يُريد أن يَعلم وَالِدُه عَنكِ.
سيوهيون : لِماذا ، هَل أنَا سَيئة لِتلك الدَرجة.
جونغكوك : لَا لَيس هَكذا ولَكِن...
سيوهيون : لَقد أعتَدت عَلى الأختِباء جَيداً ، ولَكِن لَيس بَعد الآن.
"فَتحتي بَاب الغُرفة وخَرجتي مُتَجِهة لتايهيونغ ووالِدُة ، لَكِن حَالما وقَفتي أمَامُه شَعرتي بِخَوف يُسَيطِر عَلى قلبُكِ شَعرتي أن كَأن شَلل قَد أصَاب لِسانُكِ لَستِ قَادِرة عَلى التَفوهة بِأي كَلِمه".
السيد كيم : مَن هَذه ؟!.
تايهيونغ -بِأرتِباك- : آمم أنَها...
جونغكوك -يَأتي مِن خَلفُكِ وَيمسِك بِيداكِ- : أنَها حَبيبَتي.
-أنتِ وتايهيونغ تّنظُرون لجونغكوك بِأندِهاش-.
السَيد كيم : لَم أكُن أعرِف أن ذَوقُكَ مُثالي هَكذا ، عَرفني عَليها.
جونغكوك : أنها كيم سيوهيون ، -يَنظُر إلَيكي- أنه وَالِدة تايهيونغ السَيد كيم.
السَيد كيم -يَقِف ويَمِد يَدهة لِمُصافَحتُكِ- : تَشرفت بمعرِفَتُكِ سيوهيون.
أنتِ -تَنظُرين شَارِدة ثُم تَستَعيدي تَركيزُكِ وتُصافِحيه- : وأنا كَذلِك سَيدي.
تايهيونغ -تَفضلوا لِنَجلِس الآن.
"بَدأ جونغكوك وتايهيونغ والسَيد كيم بِالتَحدُث عَن ذِكرياتُهم السَعيدة فِي المَاضي وأنتِ تستَمعين وتَنظُرين للأرض بِصَمت".
السيد كيم : ومَاذا عَنكِ سيوهيون ألا تمتَلِكين ذِكريات لِتُشارِكيننا الحَديث ؟!.
أنتِ : ذِكرياتِ كُلها حَزينة.
السَيد كيم : لَابُد أنَكِ عِشتي حيَاه شَاقة ، أنتِ مَحظوظة أنَ جونغكوك أصبَح حَبيبُكِ أنا وَاثِق أنه سَيجعَلُكِ سَعيده.
YOU ARE READING
SAVE ME | أنقذني
Romanceمنذ أفتِراقُنا وأنا لَم أعُد أرى للكَون أي ألوان ، ولا أسمَع أصواتاً سِوى نَبضات قَلبي المُتسارِعة الّتي تَهمس بِأسمُك فِي كُل نَبضة ، أنام والأشتِياق لك يملأُني لِأراك فِي حُلمي هُناك تنتَظرني كَما كُنت تَفعل دوماً ، أستَيقظ لِأجدني وحدِي أنتَظِرُك...
Part 11 "قُبلتُنا الأولى".
Start from the beginning