لم ترد عليه و ضمت جسدها من شدة البرد فزفر بخنق و اخرج منشفة من الدولاب وضعها على شعرها قائلا وهو يجففه :
- كان ضروري تتقمصي و ابتلى بيكي هعمل ايه لو تعبتي ، مد يده لملابسها فشهقت وابعدت يده عنها بخوف :
- انت هتعمل ليه ؟!

بحدة تامة اجابها :
- اكيد مش هتفضلي لابسة الهدوم اللي كلها ماية ، وتابع بهمس ماكر :
- وبعدين انتي خايفة ليه انا مش هشوف حاجة مشوفتهاش من قبل يعني.

انتفضت سيليا بخجل و صدمة من كلامه :
- انت قليل الأدب !!

ضحك بصوت رجولي و نهض وهو يقول :
- اقلعي اللي انتي لابساه و البسي حاجة من الدولاب بصي مفيش غير هدوم رجالي شوفي اللي يناسبك و اتنيلي البسيه قبل ما تمرضي.

سيليا :
- انت مش شايف فرق الحجم بيني و بينك ااا....

لم تكمل لأنه خرج قبل ان تنهي حديثها فضيقت عيناهة بغيظ منه :
- قليل زوق و همجي.

....................................

جلس رعد امام المدفأة و نزع تيشرته الذي ابتل مجددا عندما خرج لسيليا حاول الاتصال لكن الشبكة معدومة فتأفأف بضجر :
- و بعدين مع الحال ده !!

صمت فجأة عندما سمع صوت الباب يفتح ببطئ شديد نظر خلفه و تسمر مكانه وهو ينظر لسيليا القادمة نحوه بتردد كانت ترتدي قميصه ذو اللون الرمادي يصل لفوق ركبتيها بكثير مظهرا جمال ساقيها الناعمتان و يداها لاتظهر بسبب اكمامه الطويلة و جسدها الضئيل شبه مختفي كان شعرها الذهبي المبتل ينسدل على كتفيها و ظهرها معطيا لها منظرا اثار غريزته الرجولية فأبعد وجهه عنها وهو يمسح حبات العرق المتصببة على وجهه !!

اما سيليا فكانت تدرك نظراته نحوها جيدا وكم تمنت ان تنشق الارض وتبتلعها فهي تشعر وكأنها عارية امامه لكن جزء منها ارضى غرورها كأنثى وهي تدرك انها لا زالت تؤثر به مثل قبل اقتربت منه وهي تمشي حافية القدمين و جلست على الارض بجانبه لتهتف بخجل و توتر :
- انا....لقيت بناطيلك كلها واسعة عليا و مقدرتش البسها و ملقيتش غير قميصك المناسب.

غمغم بثبات وهو ينظر للنار امامه :
- مش مهم.

سمعت صوت الرعد و البرق فانتفضت برعب ليقول باستنكار :
- لسه بتخافي من الصوت ده زي العيال عيب عليكي.

سيليا بتبرم :
- انت مش بتخاف يعني.

رفع احدى حاجبيه وهو يجيبها :
- متنسيش ان اسمي رعد و مبخافش من صوت الرعد ولا العواصف. المهم روحي نامي الوقت اتأخر ومفيش داعي تقلقي بكره الصبح هنتحرك متخافيش.

- انا مش خايفة.
همست بها في رقة وهي تطالعه وضعت يدها على صدره العاري و اكملت بنبرة مغرية :
- انا مبخافش طول ما انت جنبي يا رعد.

بلع ريقه بصعوبة و هو يوشك على الانقضاض عليها و اخذ مايريده منها حتى ولو كان بالقوة كاد يبعد يدها لكنها قبلت وجنته برقة و تمتمت :
- انت ليه بتتهرب مني.

تشدق بسخرية و استنكار :
- اتهرب منك ؟ انا ؟ انتي مش بتهميني اصلا.

ابتسمت بثقة وهي تمسح وجهه :
- طب امسح العرق اللي مالي وشك و اعترف انك مبتقدرش تقاومني ، وضعت شفتها على اذنه و همست :
- انا لسه بأثر فيك زي زمان و منسيتنيش و مش هتنساني عارف ليه ؟ عشان انا مميزة و افضل من اي بنت تانية حتى كريستين.

لا تعلم لماذا كانت تفعل ذلك و لم يدع لها رعد الفرصة بأن تعرف فسرعان ما ادخل يده بين خصلات شعرها وجذبها نحوه بقوة لينقض عليها يقبلها بعنف و جنون و يده تتحرك على جسدها برغبة كبيرة حاولت سيليا ابعاده لكنه كبل يديها و همس من بين قبلاته الثائرة :
- انتي اللي جبتيه لنفسك مش هسمحلك تبعدي قبل ما اخد اللي عايزه و اللي انتي عايزاه بردو.

هزت رأسها بنفي وهي تردد :
- لأ رعد انا....

و لثاني مرة يخرسها بقبلاته حملها بسرعة وتوجه نحو الغرفة القاها على فراشه و اعتلاها مانعا اياها من التحرك انشا واحدا مد يده يمزق القميص الذي ترتديه فشهقت هي مغمضة عيناها و قد استسلمت لرغبتها ايضا فتابع ما يفعله....... لتكون هذه الليلة أسيرة له و لرغباته...... أسيرة الرعد !!

______________________
ستووووب انتهى البارت
اهوو بارت رومانسي اخر حاجة فرحوني بريڤيوهات حلوة وطويلة و تحليل للبارت و توقعاتكم ل اللي هيحصل مستقبلا.

العشق الاسودحيث تعيش القصص. اكتشف الآن