٤• بضعة دقائق.

1.1K 73 5
                                    

وسط زحمة الدُنيا، وسط زحمة الإختبارات المُتتالية..

وجدتُ منك إبتسامة تزيح الهَّم عنـيِّ، يُوسف أنتَ لاتعلم ماذا تفعل هذه الإبتسامة بقلبي ..

ترتعش يداي وجسدي يبردُّ كالثلجِ، وأشعر بأنني أحتاج عناق، أحتاج عناق أفرغ فيهِ إرتعاشاتي وإهتياج قلبي المُستمر بلقائكَ..

حين أنتهت إختبارات الفصل الدراسي الأول كان وجهي حزين، أسبوعين لن آراك بهما، ولكن كان أملي هُو حين العودة سأراك، ظللتُ أياماً أدُّعو الله، وبحق الله كانت أياماً لاأتذكر سواك

ولكن ماقطم ظهري، حينما عدُّت وكأنني لم أعدَّ، لقد نسيت من أنا!، كيف؟، ملامحك الغير مهتمة والتيَّ كّونت غِصة بحلقي، بكيت ليلتها علي فراشي وأنا أطلب من الله جبراً لقلبي الجريح.

أنتَ لن تستطيع أن تفهم أن بهذهِ الحركة، كسرت قلبي، ولكن فيما بعدت تغير المعاملة، أصبحت تتشوق لرؤيتي-كما هُيأ لي- وكنتُ كالسندريلا أرقُص في أنحاء المنزل كُلما تذكرت عيناك، وإبتسامتك التيَّ كانت سبب في جعلي مبهجة ليلتها..

عودتك حميدة على قلبي، وبكل ليلة أتمنى أن يزيد اللقاء بضعة دقائق فقط، لتتشبع عيناي بكَ، يـا كُل حالي في كل أحوالي .

زهـراء |Zahra✅Where stories live. Discover now