تايهيونغ : صَباحُ الخَير سيول بي.
سيول بي -بِغَضب وصُراخ- : أي خَير فِي هَذا الَصباح ، هَل جُننت جَميع الصُحف والَمواقع تَتَحدث عَن البَث المُباشِر الذي قِمت ببَثه أمس وأنت ثَمِل !!!.
تايهيونغ : ومَا المُشكِلة فِي ذَلِك ؟!.
سيول بي : تَباً سَوف تَجعَلُني أُجَن حَقاً -أنَهت المُكَالَمة-.
تايهيونغ -بِغرور بَعد أن ألقَى هَاتِفة عَلى السَرير- : تِلكَ الفَتاه لَا تُقدر النِعمه حَقاً تَتَحدث مَع الوَسِيم تايهيونغ وتُغلق المُكالَمة فِي وَجههُ !! ، أظن أنَها غَاضبة مِني الآن -بِأبتِسامة فَضائِية كالأطفال-.
"نَهض مِن عَلى السَرير وأَول مَا قَام بِفعله هُو الذَهاب والنَظر لِنفسه فِي المرَأه ، عَلى الرُغم مِن شَعرهُ المُبَعثر وَوَجهه المُنتَفِخ مِن النَوم إلا أنّه وَسيم بِكُل حَالاَتِه".
تايهيونغ -يَنظر لنَفسه فِي المَرآه بَينما يَلمس وَجهُه- : أنت وَسيم كيم تَايهيونغ -ضَحكة فَضائية-.
"ذَهب وفَعل رُوتينه الأعتِيادي مِن غَسل وَجهه وتَرطيبُه والأستِحمام ، ثُمَ أرتَدى مَلابِسه وَخرج مِن المَنزِل مُتَجِهاً للمَطعم الَذي أعتَاد عَلى تَناول الأفطَار فيه مُنذُ الصِغَر".
"ستَتَسألون لِمَاذا لَا يتنَاول الطَعام مَع والِداه ، هَذا لأنه يَعيش بِبيت وَحدُه بَعد أن تُوفيت وَالِدته فِي حَادث سَيارة إعتَاد عَلى العُزلة وأيضا ً أنه يُحب إبقَاء مَساحه شَخصيه لَه والهُدوء".
-
-"مَازلتِ تَبكين فِي غُرفَتُكِ ، تَضُمين قَدمَاكِ إلى صَدرُكِ وتَدفُنين رَأسُكِ بَينَهُم ، كُنتِ كُل مَا تَتَمنية يَد أحَدهُم يَلمس شَعرُكِ بِلُطف وَيسأل عَن حَالُكِ وَيُخَفف عَنكِ ذَلك الحُزن قَليلاً ، لَكنكِ لَم تَشعُري سُوى بَيد تَشد شَعرُكِ بِعُنف وتَرفع رَأسُكِ لَترين أنَها والِدَتُكِ أون جونغ".
أون جونغ : ألا تَفعَلين شَيئاً سِوى البُكاء ، هَيا أنَهضي وأذهَبي لِشراء الطَعام لَي أنا ووَالِدُكِ -تَرمي النُقود في وَجهُكِ-.
أنتِ -بَنبرة بَارِدة- : ذَلِك اللَعين العَاهِر لَيس وَالِدي.
أون جونغ : كَم مَره أخبَرتُكِ أن تَنتَبِهي لَكلامُكِ ؟!.
-شَدتكِ مِن شَعرُكِ بقَسوة مُلقِية بِكِ على الأرض مِما سَبب بِجَرح فِي جَبهَتُكِ-
أون جونغ : هَيا أيَتُها العَاهِره أذَهبي الآن.
أنتِ -بصوت مُنخَفِض- : العَاهِرة الوَحيدة هُنا هِي أنتِ.
YOU ARE READING
SAVE ME | أنقذني
Romanceمنذ أفتِراقُنا وأنا لَم أعُد أرى للكَون أي ألوان ، ولا أسمَع أصواتاً سِوى نَبضات قَلبي المُتسارِعة الّتي تَهمس بِأسمُك فِي كُل نَبضة ، أنام والأشتِياق لك يملأُني لِأراك فِي حُلمي هُناك تنتَظرني كَما كُنت تَفعل دوماً ، أستَيقظ لِأجدني وحدِي أنتَظِرُك...
Part 1 "لِقائُنا الأول".
Start from the beginning