الفصل التاسع عشر و الاخيرة 😍

15.4K 225 9
                                    

#وامتلكها_الشيطان

ردت عليه رنيم قائله بنبره جاده :
- أوك ابقي شوف الموضوع دا مع حور وخليها تكلمني
أومأ شريف رأسه بالإيجاب وتحدث قائله بنبره هادئه :
- بس عايز أخد رأيك في حاجه
ردت عليه رنيم قائله بنبره جاده :
- اتفضل
تحدث شريف قائلا بنبره رخيمه :
- تجوزيني .......آآآآ
ردت عليه رنيم قائله بصدمه :
- نعم !!!!!!!
أعاد شريف طلبه مره أخري فتحدثت رنيم قائله بنبره متعجبه :
- أنت مجنون !!!
رد عليها شريف قائلا بنبره متعجبه :
- مجنون عشان عاوز اتجوزك ...........آآآآ
ردت رنيم قائله بنبره جاده :
- لا مجنون عشان بتقولها وإنت واقف كدا و......
قاطعها شريف قائلا بنبره جاده :
ما أنا قولتلك دخليني بس قولتيلي إنك قاعده لوحدك وأنا احترمت رأيك
ثم تابع كلامه قائلا بنبره جاده :
- أنا هكلم حور عشان أتقدملك رسمي
أومأت رنيم رأسها بالإيجاب فاستأذن شريف وذهب أما هي فبقيت
تنظر له حتي أختفي عن الأنظار
..............................................................................
في صباح يوم جديد

في فيلا رعد ،،،،،،،،،،،،،،،

فتح رعد عيونه ونظر إلي حور النائمه بجانبه وتتوسد صدره العالي  فقام برفع رأسها ووضعه علي الوساده
ببطئ شديد ثم قبل جبينها
ففتحت حور عينيها فنظر لها رعد وتحدث قائلا بحنان :
- نامي يا حبيبتي لسه بدري
ردت عليه حور قائله بنبره نائمه :
- رايح فين ؟
تحدث رعد قائلا بنبره هادئه :
- هلبس وأروح الشركه ورايا شويه حاجات هخلصها وأجي علطول
أومأت حور رأسها بالإيجاب وأغمضت عينيها أما رعد فقام من السرير ودخل إلي الحمام
وبعد خروجه ارتدي ملابسه ومشط شعره وخرج من الغرفه
............................ ......................

في المشفي ،،،،،،،،

انهي محمد إجراءات خروج فريده من المشفي بكل سهوله وتوجه ناحيه غرفتها ودخلها فوجدها
جالسه علي السرير وعندما رأته ارتسمت ابتسامه صغيره علي شفتيها
وبادلها محمد الابتسامه وتحدث قائلا بنبره هادئه :
- أنا خليت دكتور أحمد يكتبلك خروج زي ما أنتي عاوزه بس لازم ترتاحي عشان الجرح
أمأت فريده رأسها بالإيجاب وقامت من علي السريرفتعب
وتحدثت قائله هادئه :
- أوك وأنا جاهزه
......................................................
توجه محمد وفريده إلي خارج المشفي وفتح محمد باب السياره لفريده
وساعدها في الجلوس ثم توجه ناحيه الباب الأخر وفتحه وركب خلف المقود
وبدأ في قيا ده السياره
.....................................

في فيلا رعد ،،،،،،،،،

فتحت حور عيونها علي صوت رنين هاتفها فمدت يدها وأخذت الهاتف من علي الكومود
ونظرت لاسم المتصل واجابت قائله بنبره نائمه :
- أيوه يا شريف
رد عليها شريف قائلا بنبره جاده :
- أيوه يا هانم إنتي لسه نايمه ..............آآآآ
ردت عليه حور قائله بنبره متعجبه :
- مالك يا شريف
رد عليها شريف قائلا بنبره جاده :
- عايزك تلبسي أحلي حاجه عندك وتكلمي رنيم عشان نروح نتقدملها وأنا جايلك في الطريق
ثم أغلق الهاتف دون أن يستمع إلي ردها فنظرت حور إلي الهاتف في يدها وتحدثت قائله بدهشه :
- مجنون دا ولا ايه .......آآآ
ثم قامت بوضع الهاتف بجانبها وقامت ودخلت إلي الحمام وبعد خروجها ارتدت ملابسها المتكونه من
بلوه كت باللون الأبيض عليها جاكت من الدانتيل باللون الأسود وبنطال باللون الأسود
وقامت بوضع شعرها علي جمب وأمسكت هاتفها وحقيبتها وخرجت من الغرفه ونزلت إلي الأسفل
وخرجت إلي الحديقه وجلست علي الأريكه في انتظار شقيقها
............................
أخرجت حور هاتفها وقامت بالإتصال بزوجها وانتظرت إلي أن جاءها صوته وهو يقول بنبره عاشقه :
- اذيك ياحبيبتي
ردت عليه حور قائله بخجل :
- كويسه
ثم تابعت كلامها قائله بنبره متسائله:
- ممكن أخرج؟
رد عد قائلا بنبره جاده :
- هتروحي فين ؟
ردت عليه حور قائله بنبره هادئه :
- هروح أزور رنيم
وبعد الكثير من الكلام وافق رعد علي ذهابها وأخبرها ألا تتأخر
ثم أغلق الاتصال معها
......................................................
بعد أن أغلقت حور الاتصال مع زوجها وجدت شريف يدخل إلي الفيلا
فنادت عليه بصوت عالي فانتبه لها وتوجه ناحيتها وسلم عليها ثم خرجا الإثنان من الفيلا
وركب شريف سيارته وحور بجانبه
.......................................................

شيطان لا يعرف الرحمة حيث تعيش القصص. اكتشف الآن