الفصل الثامن عشر

11K 162 0
                                    

#وامتلكها_الشيطان

أومأ الجميع رأسهم بالإيجاب وظلوا صامتين وبعدها تحدثوا في عده مواضيع
إلي أن انتهت الزياره ورحل الجميع بينما ظلا حور ورعد لوحدهما
...............................
اقترب رعد من حور وكاد أن يتحدث ولكن قاطعه صوت رنين هاتفه
فنظر إلي اسم المتصل وأجاب قائلا بنبره هادئه :
- أيوه يا وليد
رد عليه وليد قائلا بنبره جاده :
- كل حاجه بقت تمام
تحدث رعد قائلا بنبره جاده :
- تمام.....سلام دلوقتي
رد عليه وليد قائلا بنبره جاده :
- مع السلامه
بعد أن أغلق رعد الإتصال مع صديقه نظر إلي حور وتحدث قائلا بابتسامه :
- هتقدري تطلعي السلم ولا أشيلك
ردت عليه حور قائله بنبره متوتره :
- لأ هقدر
ثم قامت من علي الكرسي وصعدت برفقه زوجها إلي غرفتهما وعندما وصلا إلي اليها
كادت حور أن تفتح الباب ولكن أوقفها رعد قائلا بنبره جاده :
- استني
نظرت له حور بتعجب فرد عليها قائلا بابتسامه :
- غمضي عينك
تعجبت حور من حديثه ولكنها أغمض عينيها كما قال
فأمسك رعد بيدها وفتح باب الغرفه وهو يقول :
- متفتحيش غير لما أقولك
أومأت حور رأسها بالإيجاب ولم تتحدث فسحبها رعد لداخل الغرفه وأغلقها
وتحدث قائلا بابتسامه :
- فتحي عينك
فتحت حور عينيها ببطئ شديد لتتفاجئ مما رأته
................................................

( في المقر الرئيسي لشركات الصاوي )

بعد صدمه حمزه بخبر زواج حور وحملها أصبح شديد الإنطواء علي نفسه ولا يتحدث مع أحد
ويرهق نفسه في العمل حتي يعود إلي منزله ليلا فينام فورا
.................................................
دخلت مني إلي المكتب فوجدت حمزه جالسا علي مكتبه
ويعمل علي الابتوب الخاص به فتحدثت قائله بنبره جاده :
- صباح الخير
رفع نظره إليها ثم أعاد نظره للابتوب ورد تحيتها قائلا ببرود :
- صباح النور
اقتربت مني من مكتبه وجلست أمامه وتحدثت قائله بنبره متسائله:
- مالك يا حمزه ؟
رد عليها حمزه قائلا ببرود :
- مفيش
تحدثت مني قائله بنبره متعجبه :
- مفيش ازاي !!!! أنت بقالك فتره زعلان ومش بتكلم حد !!
رد عليها حمزه قائلا بعصبيه :
- فيه ايه يا مني هو تحقيق ولا ايه قولتلك مفيش مفيش حاجه
نزلت دمعه من عين مني وردت عليه قائله بنبره خافته :
- أنا آسفه
ثم قامت من أمامه وتوجهت ناحيه مكتبها وفتحت الابتوب الخاص بها وبدأت تعمل
عليها ودموعها تنزل علي وجنتها بصمت
....................................................
رفع حمزه رأسه عندما سمع نبرتها نبرتها الخافته فشاهد تلك الدمعه علي وجنتها
فشعر بتأنيب الضمير
فهي لم يكن لها ذنب وهو أفرغ عصبيته فيها
فقام من مكتبه وقرر أن يذهب ويعتذر منها
...............................................................................

في فيلا رعد ،،،،،،،،،،

شعرت حور بالصدمه مما رأت فقد كانت الغرفه مضاءه بالأضواء الخافته وفي أرضيتها
كان يوجد قلب مرسوم بالألوان وكتب بداخله ( أعشقك يا حوريه حياتي )
وكان السرير مليئ بالورود الحمراء
..............................................
نزلت دمعه من عين حور فاقترب منها رعد ومسح دمعتها بأنامه
وشردا الإثنان ينظران في أعين بعضهما
عينيها العسليه الممزوجه بالخضار مقابلا لعينيه البنيه
أفاق رعد من شروده عندما تسقطت دمعه أخري من عيني حور فمد يده ومسحها بأنامله
ثم حاوط خصرها بذراعيه وتوجهها ناحيه السرير وجلس عليه وأجلسها علي قدمه ونظر في  عينيها
وتحدث قائلا بنبره متقطعه:
- بحبك
كنت حور تشعر بأن كل هذا مجرد خيال فأغمضت عينيها وفتحتهما ولاكن بقي كل شيئ علي حاله
فمدت يديها لتلمس وجهه رعد وهي متأكده أنه سيختفي
ولكنها تفاجأت عندما قام رعد بإمساك يدها ورفعها إلي فمه وقبلها بحنان
في هذه اللحظه علمت حور أن كل ما حولها حقيقه فأنزلت رأسها بخجل من فعلتها
فرفع رعد رأسها بيده ونظر في عينيها وتحدث قائلا بنبره عاشقه :
- متبعديش عنيكي عني
أغمضت حور عينيها فاقترب رعد منها وقبلها عليها ثم قبل عينيها الأخري
وفعل نفس الشيئ مع جبينها ووجنتيها
ثم بدأ يقترب من فمها ببطئ شديد حتي لامست شفتيه شفتيها
فشعرت بقشعريره تسري في جسدها وكادت أن تقع من علي قدم رعد لولا يده التي كانت
تحاوطها من الخلف
كان يقبلها بحب شديد وبعد فتره بدأ بتعميق قبلته أكثر
أما هي فكانت ساكنه بين زراعيه  وبعد فتره بدأت تتجاوب معه وتبادله القبله
..............................................
نزل رعد إلي عنقها وظل يقبلها بشغف ورفعت هي زراعيها
وأحاطت عنقه ودفنت وجهها في صدره
فوضع شعرها علي جمب وظل يتحسس ظهرها بأنامله وهو يدفن وجهه في عنقها
ثم قام وحملها ووضعها علي السرير وقام بنزع بدلته السوداء ورابطه عنقه
ثم قام بفتح أول زرين من قميصه وتوجه ناحيتها واقترب منها وقبلها وهو يفتح باقي أزرار
قميصه حتي انتهي فنزعه وألقه علي الأرض فبدأ بتقبيلها في عنقها بشغف
أما هي فشعرت بخوف قليل عندما رأته يخلع قميصه وشعر هو بخوفها فطمئنها قائلا من بين قبلاته :
- اهدي يا حبيبتي متخافيش
ظل يطمئنها بكلماته حتي هدأت بين ذراعيه وتلاشي خوفها واستسلمت
له تماما
فقام رعد بنزع حماله فستناها و.............................................
.................................................................

شيطان لا يعرف الرحمة حيث تعيش القصص. اكتشف الآن