شيطان لا يعرف الرحمة

البارت التاسع عشر (الاخيرة)

(شيطان لا يعرف الرحمة)

الكاتبة اسماء احمد

_________________________________________

في غرفه حور ،،،،،،،،،

أحمر وجهه رعد من كثره الغضب وبحركه مفاجئه كان جالسا أمام حور علي السرير
وامسك زراعها وضغط عليه بشده وقال بهدوء مخيف :
- سمعيني كدا تاني !!!!!
حور بألم :
- .س...سيب...د...دراعي
رعد بسؤال :
- واجعك أووي
أومأت حو  رأسها بالايجاب وقالت :
- آآآ......أيوه
زاد رعد الضغط علي ذراعها فصرخت من شده الآلم فاقترب منها أكثر وهمس في أذنها قائلا بتهديد :
- لو سمعت منك كلمه طلاق تاني ساعتها هتشوفي وشي الجديد
أومأت حور رأسها بالايجاب وهي تشعر بالخوف وقد أدركت أن قرارها بالهروب
هو أفضل قرار أخذته
ترك رعد ذراعها ثم نظر لها وقال ببرود :
- يلا عشان نروح
حور بتعب :
- روح أنت عشان أنا مش قادره
رعد ببرود :
- اظن قولتلك قراري في الموضوع دا قبل كدا
حور بجديه :
- وانا كمان قولتلك اني تعبانه ومش هقدر أجي معاك
رعد بضيق :
- ماشي يا حور أنا هبات النهارده هنا
ثم أردف قائلا بتهديد :
- حسابك كتر معايا
لم تهتم حور لكلامه ونامت علي السريروبعض قليل أغمضت
عينيها وذهبت في نوم عميق
.......................

في صباح يوم جديد ،،،،،،،،،

استيقظت حور من النوم علي صوت خبط علي باب غرفتها فقامت
واعتدلت في السرير وقالت :
- ادخل
دخل شريف وهو يشعر بالحرج وتوجه ناحيه شقيقته وقال :
- عاوز اتكلم معاكي شويه.....ممكن ؟
حور بجديه :
- أكيد !!! اتفضل
جلس شريف أمام حور علي السرير وقدم اعتذاره لها ولكن حور لزمت الصمت ولم ترد عليه
فحاول شريف أكثر من مره الي أن سامحته أخيرا
وبعد ذلك نظر لها وقال :
- في واحده عاوزه تقابلك تحت
حور بدهشه :
- مين دي
شريف بجديه :
- مش عارف بس هي سألت عليكي وعاوزه تقابلك
قامت حور من علي السرير وقالت بجديه :
- طب تعالي ننزل نشوف مين دي
شريف بتعجب من ملابسها :
- ماشي بس هتنزلي كدا !!!
نظرت حور الي ملابسها فقد كانت ترتدي بيجامه من اللون الاحمر تتخلها بعض النقوش البيضاء
ثم أعادت النظر الي شقيقها وقالت :
- مالها !!!! دي بيجامه !!!!
شريف :
- أوك يلا بينا
.........................................
نزلا حور وشريف معا وتوجها لغرفه الاستقبال لمعرفه الشخص
القادم لزياره حور
وحينما رأت حور الفتاه شعرت بالدهشه لانها لا تعرفها ولكن رغم هذا تظاهرت بالابتسامه
وسلمت عليها ثم جلست أمامها علي الكرسي وقالت :
- مين حضرتك !!!!
الفتاه بابتسامه :
- أنا فريده مرات باباكي
حور بصدمه :
- نعم !!!!!!
فريده بجديه :
- ممكن تسمعيني للآخر؟
أومأت حور رأسها بالايجاب ومازالت معالم الصدمه علي ملامحها
فريده بجديه :
- أنا وبابكي اتجوزنا من 5   سنين  وانا كنت بحبه أووي عشان كدا
قبلت ان الجواز يكون في السر وهو وعدني ان هيعلن جوازنا بعد فتره قصيره
بس للاسف ما أعلنش جوازنا
ثم تابعت كلامها قائله :
- ومحدش يعرف الموضوع دا غير 3  أشخاص بس
أنا وهو ومحمد ابن خالتي وانتي الشخص الرابع و..............
قاطعتها حور قائله بسخريه :
- وحضرتك جيالي ليه دلوقتي
فريده بجديه :
- لاني محتاجه مساعدتك
حور بجديه :
- خير ؟
فريده بجديه :
- أنا حامل
حور بصدمه :
حامل !!!!!!
فريده برجاء :
- أرجوكي ساعديني محمود لو عرف ممكن يجبرني أنزل الطفل
حور بجديه :
- أنا هساعدك
ثم تابعت كلامها قائله :
متعرفيش حد إنك حامل غايه لما نلاقي حل للمشكله دي
ثم تابعت كلامها قائله :
أنا مسافره النهارده بس هكون معاكي علي اتصال
فريده بابتسامه صغيره :
- متشكره أووي
حور بابتسامه هي الاخري :
- العفو
تبادلا كلامن فريده وحور أرقام الهواتف وبعد ذلك غادرت فريده وصعدت حور
إلي غرفتها واحضرت حقيبه سفر صغيره ووضعت بداخلها بعض الملابس
وقبل أن تغلق الدولاب أخرجت منه علبه وفتحتها
كانت العلبه تحتوي علي عقد مرصع بالالماس يبدو عليه أنه غالي الثمن
نظرت حور للعقد وتساقطت دمعه من عينيها
نعم لقد كان هذاالعقد هو لوالدتها الراحله وهو الذكري الوحيده المتبقيه منها
أخرجت حور ورقه مطويه من جانب العقد ثم أغلقت العلبه ووضعتها في حقيبه
السفر
وبعد ذلك أغلقت الحقيبه وبعد ذلك قامت بتبديل ملابسها وارتدت ملابس مكونه
من بنطال جينز باللون الاسود وبلوزه كت حمراء عليها جاكت دانتيل من اللون الاسود
ثم تفحصت حقيبه الخروج وتأكدت من عدم نسيانها شيئ
ثم تركت الحقيبه موضوعه علي السرير وذهبت الي غرفه شريف
وهي تحمل في يدها الورقه المطويه
وبعد وقت قليل عادت حور وعلي شفتيها ابتسامه صغيره ثم قامت بوضع
حقيبتها علي كتفها وسحبت حقيبه السفر في يدها وخرجت من غرفتها
...............................

(بعد مرور عده ساعات )

دخل رعد الي الفيلا وكاد أن يصعد الي غرفه حور ولكن أوقفه صوت شريف وهو يقول :
- رايح فين
التفتت له رعد وقال ببرود :
- طالع لمراتي
شريف بجديه :
- مراتك مش هنا
رعد بجديه :
- قصدك ايه !!!!!
شريف بجديه :
- قصدك إن مراتك مش هنا
ثم تابع كلامه قائلا بهدوء مستفز :
- يلا روح دور عليها في حته تانيه
اتجه رعد ناحيه شريف وامسكه من لياقه قميصه وقال بعصبيه :
- يعني ايه
شريف بجديه :
- معرفش
لكم رعد شريف في وجهه لكمه شديده وقال بعصبيه :
- بقولك مراتي راحت فين
نظر له شريف وهو يمسح الدماء بجانب فمه وقال بابتسامه مستفزه :
- مش هقولك
انفعل رعد ورفع يده ليضربه مره أخري ولكن هذه المره لم يستطع فقد أمسك يده وقال بجديه :
- لو كنت سمحتلك تضربني مره فده كان بمزاجي
سحب رعد يده من يد شريف وقال بعصبيه :
- صدقني لما ألقيها هندمها علي اليوم اللي هربت فيه
ثم تابع كلامه قائلا :
- هي بقت ملكي من اليوم اللي اتجوزنا فيه وهتفضل دايما ملكي
...........................................
نهايه الجزء الاول

انتظروني في الجزء الثاني تحت عنوان ( وامتلكها الشيطان )