الفصل الاول

32K 393 8
                                    

....... : جالس يقصف البحر ببعض الحصى التى أمامه ويحدث نفسه : كلهم زى بعض كلهم صنف واحد ،اهى سبتك ارتاحت دلوقت ،هى دى اللى كانت بتحلم تبني ليها قصور دى اللى كانت مستعد تضيع عمرك كله فى لحظه تعيشها جانبها ،اهى طلعت ولا تسوى المرمطه اللى اتمرمطها علشان تبقا جانبها

هى بجديه: معاك حق مافيش حد يستاهل انك تتمرمط علشانه

التفت إليها وظل يرمقها بنظرت متفحصه ،ثم عاود النظر أمامه مره اخرى
تنهدت هى بملل ثم جالست على مقربه منه واخذت تنظر إليه تره ثم إلى البحر إلى أن تحدثت بضيق قائله :
- هتفضل ساكت كدا كتير مش هتقول مالك ،ما انا مش هقعد كتير

رد عليها بسماجه : حد قالك تقعدى أصلا

تجاهلت حديثه ،ثم تحدثت بهدوء : انت شكلك معابي قوى

- لا معابي ولا فاضى

هى بمرح : طيب ما انت بتعرف تألش زينا اهو امال مالك خاليتنى اخد عنك فكره صح ليه يا ....ثم أكملت باستغراب : الا صحيح اسمك ايه ،مش عيب لما معرفش اسمك لحد دلوقت واحنا بقينا عِشره

ابتسم هو قائلا : عِشره على العموم أسمى زياد

تحدثت بنزق : ايه مالك مش عجباك اني قولتلك عِشره قاعده معاك اديلى نص ساعه يبقا عِشره ولا مش عِشره

ابتسم مره اخرى : عِشره ياستِ ولا يهمك

- ايوه كدا ،هااا بقا قول لي ايه اللى مزعالك

- إنتِ مُصِره بقا ،اومت هى برأسها بينما أكمل هو : ابدا ياستِ وحده انا وهى كانا بنحب بعض ،ثم أكمل باستهزاء : او بمعنى اصح انا اللي حبيتها وهى لا ، بحاول كتير علشان اعرف اعيشها فى نفس المستوى اللى هى عايشه ويمكن احسن بس للاسف مع اول فرصه كشفت وشها الحقيقى واتخلت عنى

تحدثت بمزاح: ياااه بقا ده اللى مزعالك ده انا فكرت حد مات ياراجل ،فك كدا وسيبها للى خلقها قادر يعدلها ،مافيش حاجه تخليك تزعل كدا يازيزو ،وتـأكد انو لو كان فيها خير ليك كانت هتفضل جانبك بس للاسف هى من البدايه شر وربنا حابب يبعدو عنك

التفت إليها قائلاً : هى فعلا شر ،انا مش عارف اشكرك ازى انا ارتحت جدا لما اتكلمت معكِ

تحدثت وهى تقوم بنفض يديها من أثر الرمال ثم هبت واقفه : لا شكر الا على واجب ،امشى انا بقا ،سلام ،ثم خطت اكثر من خطوه متجها إلى بيتها ولكن توقفت على صوت زياد

زياد : انتِ اسمك ايه

التفت إليه وعلى وجهها ابتسامه صافيه : مش ضرورى تعرف ،لو ربك كتب لنا نتقابل تانى فاكيد هنتقابل ،وذهبت إلى بيتها

بينما ضرب زياد كفًا بكف قائلا : مجنونه
*********
عادت إلى بيتها وجدت والدتها تنتظرها وما أن رائتها حتى تحدثت بلهفه قائله : أنتِ جيتى ياشمس

سرطان حبك الكاتبه سالى اسماعيلМесто, где живут истории. Откройте их для себя