" فقط لا تهتمي لها اذا اخبريني كيف كان لقائكما الاول انه الجزء المفضل لدي دائما "

اعادتني بالذاكرة لذلك اليوم لابتسم بخفة لقائنا الاول هو فقط مريع 

" صدقيني لا يوجد ماهو جدير بالذكر "

اعطتني نظرة جانبية 

" يمكنك الرفض فقط كم هذا ممل " ادارت عينيها لترحل الاخرى 

لا اعلم هل هم غريبوا الاطوار ام انا الغريبة هنا 

ولكن اعلم جيدا ان وحدتي بهذا المكان اسستمرت لكثير من الوقت بينما اراقبهم عن كثب حسنا اراقبه هو مشغول هنا وهناك عني حتى اعلن احدهم انه وقت حفلة الرقص لترشدني زيلا للخارج لساحة فارغة من الاثاث مكشوفة بسطح من زجاج يظهر سماء الليل ينتصفها ذلك القمر المكتمل لينعكس ضوئه على الارضية الرخامية بلونها الاسود 

دفعتني زيلا لمنتصف القاعة حيث يقف هو وقد ترك الحضور بقعة فارغة حولنا ليحتشدوا على الطروف فقط 

وقف بزيه الاسود ذراعه الايسر مثني للامام والايمن خلف ظهره وبمجرد ان تقدمت له انحنى يمد ذراعه الايسر لي 

" هل تسمحي لي ؟ "

اخبروني ذلك قبلا ان كلينا سيفتتح حفل الرقص 

الجميع يحدق بنا مما يجعلني متوترة حد الجحيم ببطئ مددت يدي لامسك بيده ليسعيد استقامة ظهره وبيده اليمنى احاط بخصري لالتصق به 

موسيقى هادئة راقية انتشرت بالارجاء ليقود هو الرقصة واتبع خطواته 

وشيئا فشيئا بدأ الاخرون بالانضمام لنا 

مازلت بين ذراعيه نتمايل على انغام الموسيقى وفقط الصمت بيننا مما يجعل الوضع غريب للغاية وغير مريح 

حتى انظارنا لا تتقابل انظر خلف كتفيه كما يفعل هو 

بوجه متزمت وشفاه منطبقة ثبت نظره على الارض خلفي 

فرقت انظارى على الازواج حولنا 

من يقهقه اثناء الرقص ومن يتحدث ومن اكتفى بتبادل نظرات حميمة وابتسامة دافئة 

لتهرب تنهيدة من فمي 

" انتِ بخير ؟ "اخرج بصوت هادئ

" ولم لن اكون ؟ "

وفقط باجابتي توقفت الموسيقى لتعزف اخرى معلنة عن نهاية تلك الرقصة لانسحب بهدوء متحركة نحو الشرفة 

Adolf حيث تعيش القصص. اكتشف الآن