CH.2

31.6K 1.9K 180
                                    

استغفرك ربي لا اله الا انت خلقتني وانا عبدك 

اضيئوا النجمة وضعوا تعليقاتكم بين الفقرات لطفاً

Enjoy ~

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

تتقلب يميناً ويساراً لتتجنب ذلك الضوء الذي يهدد نومها بلا جدوى لترفع الغطاء ليغطى وجهها  تظن انها ستعود مجدداً للنوم بهناء ليقاطع مخططاتها ذلك الطنين المزعج الذى يعود للمنبه 

لتنهض فجأة مستقيمة من نومها بضجر وهي ترفع يديها فى وضعية الاستسلام 

" حسناً حسناً استيقظت اذهبوا للجحيم جميعاً " 

بشعرها الاشعث نتيجة طريقة نومها الغريبة 

تأتى بروتينها اليومي الاستحمام غسل اسنانها ارتداء ملابسها تمشيط شعرها تجهيز اغراضها و اخيراً الذهاب للجامعة بينما اكتفت  بثمرة تفاح كفطور لها 

يصيح صوت من خلفها " هيي آمبر انتظري يا لعينة "

التفت لتقابل صديقتها بابتسامة " صباح الخير لكِ ايضاً كورتني انا بخير شكراً على سؤالك "

ادارت الاخرى عينيها بملل 

كورتني " من اين جئتِ بأمر الغابة من ألا مكان برسالتك اللعينة مساء أمس ؟"

" انتِ تلعنين كثيراً اتعلمين ؟"

كورتني " اوه حقا ملحوظة جيدة لا تغيري الموضوع لما ستذهبين للغابة ؟"

" هذا فقط اريد الذهاب "

كورتني " سبب مقنع! ستذهبين للغابة الضخمة المليئة بشتى الحيوانات المجهولة مع عدد لابأس به من الاصابات وحالات الوفاة بها واخبرك شيئاً ليس لدينا دليل ارشادي حتى انتِ بهذا وحدك "

هي فقط لم تكلف نفسها عناء الرد بل قامت بالعد التنازلي بداخلها ثلاثة..اثنان..واحد 

كورتني " متى سنذهب اذا ؟ "

"هذه هي فتاتي بعد الجامعة مباشرة لن نخاطر بالتجول فى غابة ليلا "

آمبر POV 

بنهاية يوم آخر ممل من الجامعة اجتمعت مع كورتني وهي افضل صديقاتى حالياً وتوجهنا للغابة 

وكما توقعت 

انا اعرف الطريق جيداً رغم كونها المرة الاولى التى ازورها فعلياً 

Adolf حيث تعيش القصص. اكتشف الآن