عشقني أستاذي

البارت التاسع والثلاثون

وسام :- گعدت الصبح ب٧ وربع رحت غسلت وأنتظرت صارت الساعه ٨ رحت على زينب گعدتها حتى يجي الطبيب يشوفها بس من گعدت حسيت بيها تعبانه وهذا الشي مبين من عيونها ف گلتلها..
صباح الخير

زينب :- صباح النور

وسام :- شلون صرتي اليوم؟

زينب :- أن شاء الله زينه.
شوكت نطلع أريد أروح لغرفتي أرتاح

وسام :- شوي ويجي الطبيب يشوف وضعچ ونتأكد من سلامتچ حتى نطلع

زينب :- تلعب نفسي من المستشفى ما بيه أبقى هنا

وسام :- تحملي علمود ترجع عافيتچ

زينب :- اي.
اريد اغسل

وسام :- يلا گومي أنه أساعدچ.
لزمت ايدها وگومتها راحت للحمام غسلت بس وجهها أبد مو طبيعي وأحسها تتوجع.
غسلت وطلعت لزمت ايدها گالتلي...

زينب :- أريد أباوع من الشباك

وسام :- أبتسمت من طلبها حسيتها ضايجه من گعدتها هنا.
أخذتها من ايدها للشباك وراحت تباوع على الشارع.
بقت هيچ شوي شو بده جسمها يرجف ما أعرف شبيها باوعت بعيوني گالتلي..

زينب :- أريد أرجع أتمدد

وسام :- يلاا.
بعدها ما تحركت وگعت من أيدي رأساً أخذتها بحظني وباوعت بعيونها وأنه حاظنها بقوه گلتلها..
زينب شبيچ؟ شنو صارلچ؟ أكو شي يأذيچ؟
أبتسمت أبتسامه ذابله وگالت..

زينب :- لا ما بيه شي بس دخت

وسام :- شنووو دختي (بعصبيه).
شلتها نيمتها بالچربايه علما أجه الدكتور شافها گال تعبانه وتحتاج راحه أكثر ولازم تبقى بالمستشفى هي ضاجت من سمعت هيچ.
طلع الدکتور گلتلها..
أسف لأن صيحت عليچ بس والله چنت حيل خايف يصيرلچ شي وأناي ما تگوليلي إذا شي أذاچ

زينب :- لاا عادي (بأبتسامه).
تعبت حيل من وضعي وتعبت وياي أستاذ وسام وزملائي يا ربي شوكت أصير زينه.

زينب :- بقيت على حالي بالمستشفى ٥ أيام والشباب والبنات رايحين راجعين الي يجيبولي ملابس وأكل ويبقون يمي ويتناوبون على الجيه وأستاذ وسام ما قبل يعوفني أبد طول هاي المده وهو متحملني.
صار اليوم اللي راح نطلع بي من المستشفى بعد تعب دام ٧ أيام أجه عليه أستاذ وسام بعد ما جهزت نفسي وأخذنا اغراضنا وأتصل بارق گال أنه بالسياره أناظركم اباب المستشفى گالي أستاذ وسام..

وسام :-هاا زنوبه نروح

زينب :- أي نروح.
طلعنا من المستشفى صعدنا وي بارق بالسياره سلمنا عليه گالي...

بارق :- الحمد لله على سلامتچ

زینب :- الله يسلمك

بارق :- شلون صرتي؟

زينب :- الحمد لله أحسن

بارق :- ديري بالچ على نفسچ

زينب :- أن شاء الله