عشقني أستاذي

البارت الخامس والثلاثون

زينب :- خلصنا عشه وگعدنا بالصاله الشباب يسولفون ويضحكون ويشاقون وأنه كالعاده أسمعهم وأبتسم ما اشاركهم بحديثهم.
بعدها راجعنا المحاضرات وخلصنا الساعه ١٢ وربع كلمن راح لغرفته يرتاح.
رحت لغرفتي غسلت وبدلت ملابسي وتمددت على الچربايه بالي رايح بعيد يم أهلي لأن مشتاقتلهم فجأه سمعت صوت رساله على الفايبر أجت.
فتحت موبايلي وأستغربت منه لگيته أستاذ وسام بس عرفت شنو راد.
أكيد يريد يعرف قصتي وأنه لازم أتشجع وأگوله كلشي حتى لو أخسره المهم يعرف حقيقتي اللي ما يعرفها هنا غيري

وسام :- دخلنا لغرفنا ننام بس ضل بالي يم زينب لازم أعرف الشي اللي مرت بي وإذا أبقه هيچ ف الشباب دوم موجودين وما راح أعرف أي شي منها أبد.
قررت أراسلها على الفايبر ف دزيتلها رساله گلتلها...

وسام :- صباح الخير

زينب :- صباح النور أستاذ

وسام :- أسف لأن راسلتچ بهيچ وقت

زينب :- لا عادي

وسام :- ضل بالي يمچ لأن أجو الشباب وما گدرت أعرف الشي اللي ردتي تگولينه وهم دوم ويانا يعني هم ما راح أگدر أعرف أي شي منچ وما أگدر أخذچ نگعد بغير مكان ونسولف لأن ما أريد أي أحد يجيبچ بحچايه

زينب :- تسلم أستاذ

وسام :- هسه عادي تسولفيلي.
وهاا راح نبقه على أتفاقنا ما راح أگول لأحد

زينب :- ماشي

وسام :- يلا أحچيلي كلشي عنچ

زينب :- چنت بعدني بالمرحله الثانيه وأجو ناس خطبوني.
بقو أهلي يحچون عليه لأن ما أريد أتزوج وگالولي وافقي ومو كل يوم يجيلچ واحد يخطبچ

وسام :- ليش چنتي رافضه الزواج

زينب :- لأن ما أقتنعت بأي أحد يكون زوج ألي

وسام :- ليش ما حبيتي بالجامعه

زينب :- لا ما حبيت أحد.
چنت جايه علمود أدرس وبس مو لغير شي وأخاف من الشباب اللي بالجامعه من الشغلات اللي يسوونها وي البنات.
وحتى اللي يجي من الجامعه لبيت أهلي يخطبني ما أقبل بي

وسام :- زين ليش أهلچ رادوچ تتزوجين

زينب :- لأن أنه أكبر وحده وأخوي الأصغر مني متزوج وعنده جهال وأخواتي ٢ الأصغر من أخوي وحده عدها طفل والثانيه حامل ف أهلي گالو هسه الناس تحچي عليچ وتگول لازم عدها شي لو بيها شي وما تتزوج لو منتظره أحد عدها علاقه وياه

وسام :- وشنو صار بعدها

زينب :- قبلت بالولد الخطبني

وسام :- من گالت هيچ حسني گلبي هي متزوجه ومنفصله.
گلتلها...
أي كملي

زينب :- صار عقد الشيخ والمحكمه بأسبوع واحد بس الولد أبد ما اتصل بيه ولا حاچاني ولا عرفت عنه أي شي بعد بس أهله يجون يمنا مرات