البارت الرابع والثلاثون

36K 1.8K 174
                                    

زينب :- طلعنا بالسياره صعدنا بيها ورحنا نزور الأمام الرضا.
بعد شوي وصلنا ونزلنا من السياره مشينا حتى ندخل من الباب للصحن.
لبسنا أنه والبنات چادر صلاة حتى نزور بي وأول ما دخلنا دموعي صبن وحدهن وصرت ما أشوف أحد گدامي بس أمشي وأريد أوصل للأمام وأحچيله عن كل اللي ظلموني وكسرو گلبي وأذوني ودمرو حياتي بسبب أنانيتهم.
أريد أحچيله عن كل دمعه طاحت من عيني وعن كل عصرة گلب حسيت بيها.
بقيت أمشي حد ما وصلت للباب اللي راح ندخل منه للضريح

وسام :- أول ما دخلنا للصحن شفت زينب بچت ودموعها ينزلن على خدودها حيل تأذيت من شفتها هيچ.
دعيت الأمام الرضا يجعلها من نصيبي وأگدر أسعدها وأعوضها عن كلشي مرت بي ولو أنه ما أعرف هذا الشي بس أكيد مو سهل لأن خلاها هيچ هادئه ومنعزله عن كل العالم.

زينب :- دخلت للضريح لزمت الشباك وبچيت لمن أرتاحيت.
بعدها طلعت للصحن حتى أصلي براحتي وصليت صلاة الزياره بعدها بدقايق أذن المغرب ف صليت صلاتي وگعدت دعيت ربي وگتله...
ربي أقسم عليك ب علي بن موسى الرضا تغير حالي من هذا الحال إلى أحسن حال.
يا رب أنت أكبر من الحظ ، أكبر من هذا التعجيز ، أكبر من هذا التعقيد وأكبر من هذه البعثره ، أختر لي ولا تخيرني ، دلني و وجهني وعلمني ، خذ بيدي نحو الطريق الصحيح دائما ، وأكفني شتات العقل وحزن القلب وحيرة النفس ، وأرزقني يا الله طاقه بها أعيش وأتحمل وأرضى واتأقلم وأتقبل وأتجاهل وأفوت وأغامر وأجازف وأسعى وأصبر وأصبر وأصبر ، عليك توكلت يا أرحم الراحمين وأنت خير وكيل

وسام :- خلصنا زياره وصلينا صلاة الزياره وصلينا صلاتنا والكل گاعد بس زينب عينها لقبة الإمام ودموعها بعينها.
بودي أروح الها واخليها بحظني واسألها شنو مزعلها ومأذيها وليش تبچي

زينب :- بعد ما دعيت ربي وأقسمت عليه بالإمام الرضا وطلبت منه يسخرلي الشخص اللي يسندني ويساعدني درت وجهي صارت عيني بعين أستاذ وسام أستحيت ونزلت عيني منه.
بقينا بالأمام لحد الساعه ١٠ ونص بالليل نصلي ونقرأ قرأن وندعي.
أجه أستاذ وسام النا وگال...

وسام :- هاا شباب الله يتقبل

الكل :- منا ومنك يا رب

وسام :- يلا نرجع للفندق ومن الطريق ناخذ عشانا ويانا

الكل :- ماشي

وسام :- طلعنا كلنا من الأمام ورحنا لمطعم أخذنا منه لفات وببسي بعد ما سجلو طلباتهم بورقه.
أخذنا عشانا ورحنا للفندق بالسياره بعد ما وصلنا گعدنا بالحديقه وأكلنا بعدها دخلنا لغرفنا نرتاح وننام.
بقينا السبت نفس الحال والأحد هم نروح نزور ونحضر مجالس الحسين ليلة أول محرم.

زينب :- حيل چانت الزياره حلوه ومرن ٣ أيام ما حسينا بيهن تمنيت لو أگدر أبقه أكثر هنا وبهاي الأجواء بس لازم نرجع لأن عدنا دراسه.
يوم الأحد بالليل وأحنا راجعين من الأمام بالسياره أستاذ وسام گاللنا...

عشقني أستاذيحيث تعيش القصص. اكتشف الآن