البارت الثاني عشر

41.8K 1.7K 113
                                    

زينب:-بعد شكم يوم بده حيدر يشتغل على هاي الخطه وراح للطبيب وسوه التقارير وكل ما يسوي شغله وتصير لصالحه يجيلي فرحان ويگولي سويت هيچ وهيچ اليوم وأنه أتضاهر وياه بالفرح بس أنه چنت عايشه بألم أحس شي يخنگني وروحي تريد تطلع من جسمي بس للأسف ما أگدر أسوي أي شي حتى يتغير ويحبني وأبقه يمه ولازم أتحمل اللي صارلي لأن هذا حظي وهذي قسمتي ف ما أگدر أغير أي شي بيها أبد.
أنه ما أگدر أحچي شي لأي أحد بس لريهام لأن هي أقرب صديقه ألي وما تحچي لأي أحد عني ف رحت سولفتلها كلشي صارلي

ريهام:-هذا الحقير النذل هيچ يسوي بيچ

زينب:-شنو الحل ريهام ما أريد أتطلگ منه

ريهام:-زينب أنتي خبله هذا واحد كلب وحقير عوفي أصلاً يوم عيد يوم اليطلگچ بي

زينب:-ولچ شراح أگول شراح آحچي وين أروح من حچي الناس

ريهام:-طز بالناس أنتي أشرف من الشرف ومنو اليوم أحسن منچ

زينب:-أنتي تعرفين هذا الشي بس الناس لا ما تعرفه

ريهام:-گتلچ طز بالناس لا تفكرين بيهم عليچ بنفسچ وبس وأنه متأكده راح يجيچ اللي يستاهلچ ویحبچ ویقدرچ ویعرف قیمتچ شنو وراح یسعدچ بحیاتچ ويصونچ مو مثل هذا العربانه شوكت ما رادت حوراء دفعته عليچ يمشي بحچي النسوان

زينب:-والله أحس بروحي راح تطلع

ريهام:-أسم الله عليچ حبي أن شاء الله روحه أللي تطلع من خشمه هذا الچنه راس بتيته معفن

زينب:-هههههههه هو وكت هذا الحچي

ريهام:-ههههههه بعد روحي هاي الضحكه هو أنه حچيت هيچ حتى تضحكين يروحلچ فدوه حويدر وعشيرته والزرگه أم الخيسه اللي رايد ياخذها

زينب:-الله لا يحرمني منچ لو ما أنتي ما أعرف أصار بيه وألمن أسولف حتى يصبرني على مصايبي

ريهام:-ولچ غير أنتي أختي والله يشهد أخبچ وآموت علیچ

زينب:-يبعد العمر.
گمت حظنتها لأن من أسولفلها يرتاح گلبي.
أستمر وضعي على حاله أيام أداوم بس ما ألي أي خلگ للدراسه أروح وأجي للدوام جسم ما بي روح.
فد يوم صاحلي حيدر يحچي وياي...

حيدر:-زينب

زينب:-هاا

حيدر:-لمي ملابسچ وكل غراضچ حتى باچر أوديچ لبيت أهلچ لأن كملت كلشي ولازم نمشي بالخطه

زينب:-أنه ما أهتميت وأول مره ما أهتم لشي صايرلي ولا أنقهرت أبد لأن عرفت نفسي مو عزيزه عنده ولا ألي أي مكان بگلبه ولا أبيته ولا غلاوه گتله...
صار.
رحت لميت ملابسي وذهبي وكلشي يخصن وعندي فلوس مجمعتهم من مصروفي وخليتهم بجنط.
من كملت هو جاب عمال شالو غرفة النوم وخلوها بسياره حتى ياخذها لبيت أهلي.
ونمت بالليل عدهم وأعرف هاي أخر ليله بس ما أنقهرت على اللي صارلي ولا أهله منعوه وگالوله لا لأن هم يعرفون يحب حوراء.
صار الصبح گعدت خليت غراضي بسيارة حيدر والبقيه بالسياره الچبيره وأخذني حيدر لبيت أهلي

حيدر:-زينب أبريني الذمه

زينب:-على شنو أبريك الذمه؟

حيدر:-على كلشي سويته وياچ من يوم الخطبوچ ألي لحد هاي اللحظه

زينب:-أنت ما سويت شي غلط تحب حوراء وأهلك ما خطبوها ألك وأنه رحت ضحية هذا الشي ف عادي ما صار شي لا تهتم لأن ما راح يتغير شي بعد

حيدر:-ربي يوفقچ وتاخذين أبن الحلال اللي يسعدچ

زينب:-هههههه تسلم

حيدر:-هسه لازم أرمي علیچ اليمين

زينب:-ماشي

حيدر:-أنتي طالگ

زينب:-واحنا بالطريق لبيت أهلي حيدر گالي أبريني الذمه بس على شنو على حياتي لو على مستقبلي لو على سمعتي لو على الضرب الضربنياه.
بعدين گال لازم أرمي عليچ يمين الطلاگ أنه هنا غصيت بس ما بينتله شي

عشقني أستاذيحيث تعيش القصص. اكتشف الآن