عشقني أستاذي

البارت السادس

زينب:-بعد ما قفل الباب حيدر رجع گعد ع الچربايه وبقه ساكت ما نطق ولا حرف وياي أنه أستغربت منه بس چنت حيل خايفه اسأله.
أنه من شفته هيچ هم سكتت وما حچيت أبد.
بقيت فتره ساكته بعدين سألته شبيك.

زينب:-خير حيدر بيك شي؟

حيدر:-لاااا (بعصبيه)

زينب:-من سألته شبي رد عليه بعصبيه خفت منه وما حچيت بعد.
شوي أندگت الباب أجت خالتي أم أحمد جايبه العشه النا لأن ما ماكلين شي.
گام حيدر فتح الباب لأمه وأخذ منها الصينيه

أم أحمد:-يمه حيدر هذا عشاكم أنت ومريتك

حيدر:-شكراً يمه

زينب:-تسلمين خاله

أم أحمد:-ألف عافيه على گلوبكم يمه

زينب:-أخذ حيدر الصينيه من أمه وخلاها بالگاع وسد باب الغرفه.
بعدين راح بدل ملابسه ولبس برموده وتيشيرت وأجه گعد ع العشه وگالي أتعشه وياه

حيدر:-بدلي ملابسچ وتعالي أكلي

زينب:-أنه مو جوعانه (وبگلبي ميته جوع)

حيدر:-براحتچ

زينب:-گلت لحيدر مو جوعانه گال براحتچ.
أمه وأمي گالولي خلي هو يفتح قيطان البدله ألچ بس هو ولا مهتم أبد ولا على باله حتى التسريحه ما فتحها الي وأنه ما أگدرلها وحدي.
عفته وأخذت ثوب نوم ورحت للحمام چان أكو حمام داخل الغرفه نزعت بدلتي بصعوبه لأن ما الوحها وفتحت تسريحة شعري وسبحت.
طلعت من الحمام لگيت حيدر متمدد على الچربايه.
رحت للمرايه مشطت شعري و خليت عطر وأجيت تمددت على حافة الچربايه وحيدر ملتهي يگلب بموبايله.
كلشي بذاك الوقت مو مفهوم عندي وما أگدر الگاله تفسير منطقي أبد.
بعد فتره طويله سكتنا بيها حچه وياي حيدر

حيدر:-زينب

زينب:-ها حيدر

حيدر:-راح أحچي وياچ حچي وأريدچ تسمعيني زين

زينب:-ماشي أحچي

حيدر:-أنه ما أحبچ ولا راح أحبچ أبد

زينب:-أنصدمت من كلام حيدر ما أعرف شنو اللي صارلي بقيت ساكته حسيت راح أموت ما گدرت أحچي أي شي

حيدر:-أنه أحب بنت خالتي وهي ألي من زمان بس أمي وخالتي صارت بينهن مشاكل و وحده ما تحاچي الثانيه وخالتي ما قبلت تنطيني بنتها وأمي حتى تقهر خالتي خطبتچ ألي وأنه ما موافق أبد يعني أهلي جبروني عليچ

زينب:-من سمعت الحچي اللي گاله حيدر دموعي نزلن غصباً عليه ما گدرت الزمهن وگتله...
چا ليش قبلت بيه؟

حيدر:-گتلچ أمي جبرتني عليچ وما أگدر ارفضلها طلب

زينب:-يعني بهذا الشي اللي سويته أنت دمرت حياتي ومستقبلي

حيدر:-أسف بس مجبور لأن ما أگدر أتقبلچ زوجه ألي

زينب:-أنه شنو ذنبي؟ أنتو مشاكلكم بينكم ليش دمرتوني بسبب هاي المشاكل؟ وين أروح؟ وشنو راح أسوي؟

حيدر:-أنه ما راح أتقربلچ لأن وعدت حبيبتي بهذا الشي بس أريد منچ تتصرفين كأنما حياتنا طبيعيه كأي زوج وزوجه وما تحچين لأي شخص عن اللي صار

زينب:-مستحيل لازم أگول لأهلي وأهلك عن كلشي صار

حيدر:-لا ما راح تگولين أي شي

زينب:-لا راح أگول كلشي.
بعدني أحچي هيچ ما أحس إلا ضربه قويه على خدي وگعتني بالگاع خلتني ما أشوف اللي گدامي
باوعت حيدر اللي مد أيده عليه وضربني

حيدر:-تنچبين وتسمعين حچايتي

زينب:-لا ما أسمع حچايتك وأنت ما تصيرلي شي حتى أسمع حچايتك

حيدر:-غصباً ما عليچ تسمعين حچايتي لا والله أدفنچ بگاعچ

زينب:-أجه حيدر لزمني من شعري وجرني حيل وهددني

حيدر:-إذا أسمع بيچ مطلعه حچايه وحده من اللي صار لأي شخص لو متصرفه عكس اللي گتلچ بي أندمچ وعلي.
عندي معارف هواي وراح أخليهم يلبسون أخوچ تهمه ما يطلع منها من السجن عمره كله واسويلچ سالفه أخلي الناس كلها تحچي بيچ لأخر عمرچ إذا الله كتبلچ عمر وأهلچ ما ذبحوچ

زينب :-من سمعت هذا الحچي من حيدر زدت بالبچي وگتله...
لا تأذي أخوي حباب عليك الله والله ما راح أگول لأي بشر عن اللي صار وراح أسوي كل اللي تگوله أنت بس لا تأذي أخوي ولا تطلع عني حچي لأن أهلي يتأذون أكثر مني أنه يطبني مرض

حيدر:-ماشي بس أي شي أحس بي راح تتندمين

زينب:-بعد ما هددني حيدر بسمعتي ويأذي أخوي گتله ما راح أي شخص يعرف باللي صار.
هد حيدر شعري وراح طلع موس وجرح أصبع أيده طلع دم.
خله الدم على قليل ماي لمن صار لونه أحمر فاتح وخلاه على بياضي حتى يبين لأهله صار بينا اللي يصير بين الزوج وزوجته بليلة عرسهم وراح بعدها للحمام سبح.
بقيت گاعده بمكاني أبچي ليش جاي يصير كل هذا الشي وياي والله أنه ما مسويه أي شي يغضب رب العالمين ولا عندي علاقات بشباب ولا أمشي بدروب غلط.
بهاي الأثناء طلع حيدر من الحمام

حيدر:-گومي سبحي حتى أطلع بياضچ لأمي.
ومثل ما اتفقنا ما تگولين لأي أحد خوش

زينب:-ماشي

حيدر:-كافي بچي عيونچ صارن حمر لا أحد ينتبه ويعرف

زينب:-ما راح أبچي

_________________________
أنتهى البارت السادس 🌸🍃