|| 5 ||

2.1K 119 66
                                    

- وجهة نظر ايفانا -

مازلنا نقف هناك وبأنتضار عودة والدي مايكل و السيد توم لكن لاوجود لهم حتى اللحظة اندفع الباب لأرى مايكل يدخل

عبره " تحركوا بسرعة ! " جعلنا نتحرك بسرعة يبدو ان امراً ما حصل اطلق أمي سؤالها " أين والدك والسيد توم مايكل "

اخذ يبعدنا عن المكان وفي اتجاه مكان اخر " انهم يعرقلون تلك الاشياء , و يجب ان نذهب الى المكان أمن حتى يعود ابي"

اخيراُ حان دوري لأنطق ببعض الحروف " لايمكننا تركهم هناك سوف اعود ! " ألتفت لأعود لكن شعرت

بقبضة احدهم على معصمي تشدني لتعيدني الى موقعي السابق ألتقت عيناي بعيناه الغاضبة نعم انهُ اصغر مني

لكن تلك النظرات اراها وللمرة الاولى نطق بجدية " ايفانا سميث لا تخالفِ كلام والدي " حولت نظري الى معصمي

الذي اصبح لونهُ ابيض من شدة ضغطهُ عليه لأ رد بقول " مايكل سميث لاتنسى اني اكبر منك "

صوت ظهر من خلفنا " بحق الرب مايكل اخبرتك ان تأخذهم الى مكان بعيد " يمسك السيد توم ذلك الباب

بينما انهى جملتهُ والدي اتجه الى مكان ما هنا وألتقط عصى شبه كبيرة و وسندها خلف الباب حتى لا ينفتح " جون ألى اين

الان ؟ " قالها السيد توم لوالدي " بما انك تقول الجهة الجنوبية كلها تحت سيطرتهم أذا سوف نلغي فكرة الاختباء

في الكنيسة ! " بينما كان والدي و السيد توم ومايكل يخططان لأيجاد مكان خالي او امن من تلك الاشياء

صوت صرير الباب الخشبي ذاك اعلنت عن انهُ فُتح صراخ امي جعل تلك المجموعة المندفعة عبر الباب تتجه ألينا

وقفت امامها في محاولة حمايتها لكن يداي خانتني ولم استطع رفع المضرب حتى لكن لحسن الحظ كان مايكل موجود

لـيأخذ المضرب من يدي بلمحة بصر و يجعل من وجه ذلك الشخص الشيء او أياً كان يتحول الى قطع

صوت الرصاص جعلني أجفل وجعل أريانا الصغيرة تبكي بينما والدتها تحتظنها وتقف خلف زوجها وكذلك جازمن تقف

بجانبي " جيد انك شرطي توم ! " قالها أبي للسيد توم صوت الرصاص جعل الكثير منهم يجتمعون حان وقت الخروج من

هنا اندفعنا الى الطريق العام و يا ألهي هناك المزيد والمزيد منهم كان أبي والسيد توم و مايكل يشكلون

حلقة حولنا لحمايتنا " جازمن أعطيني سلاحكِ " قالها مايكل لجازمن لترمي لهُ السلاح بينما سلم لي المضرب مرة اخرى

الدماء تملئ المضرب " ايفانا حان دوركِ استعملي المضرب جيداً هيا " صرخ بهذه الكلمات مايكل لـيشجعني

لمساعدتهم ألتفت مايكل للجهة الاخرى ليساعد والدتي ألتي حاول احد تلك الاشياء الهجوم عليها " مايكل انتبه " صرخت

Fog City || مـديـنـة الـضـبـابWhere stories live. Discover now