|| 1 ||

13.9K 269 98
                                    

هل ترون تلك الشابة بنية الشعر نعم تلك التي تقف هناك عند تلك الزاوية أنها تدعى ايفانا سميث

وتبلغ من العمر الواحد والعشرون ربيعاً , وماذا عن تلك الفتاة التي تقف بجانبها الا تتسألون من هي

تدعى جازمن وايلر وتبلغ من العمر تسعة عشر ربيعاً ولديها تلك العيون التي تشبه البحر وذلك الشعر القصير عكس

ايفانا التي تمتلك شعر متوسط الطول وماذا عن ذلك الشخص الثالث الي يقف هناك بجانبهما

اجل انهُ اخ ايفانا البالغ من العمر ثمانية عشر ربيعاً اصغر فرد في عائلة سميث ويملك تلك العيون البنية

الكبيرة وتلك البشرة الصافية التي وقعت في حبه نصف فتيات المدرسة 

______________________________________

- وجهة نظر ايفانا -

" أنتظر لا ترحل وتتركني ارجوك انت وسيم ....ماهذا الصوت" فتحت عيناي بسرعة فور تداركي للوضع انهُ المنبه

المزعج مددت يدي لأيقافه واعدت رأسي على الوسادة لأعود الى الامير الوسيم من حلمي كايلب

مهلاً مهلاً فتحت احدى عيناي والقيت نظرة على الوقت لا لا ارفعي جسدك الكسول ايفانا لقد تأخرتي

اخذت اجري هنا وهناك مثل السجين الذي يحاول ايجاد طريقة للهروب اين تركت تلك الفرشاة

يا الهي .

خرجت مسرعة وانا ارتدي فردة حذائي الايمن بينما اقفز في محاولة يائسة للوصول الى الباص قبل ان يختفي

لكنهُ بالفعل اختفى عن ناظري ولم يتكبد عناء الانتظار وصلني صوت اعرفهُ جيداً " لماذا لم توقظيني ايفي "

التفت بوجه متجعد وغاضب " لقد تركني ذو الكرش الكبير ورحل وانت تقول ايقظيني " رفع يديه في الهواء

" اهدئي يا اختاه ! " صوت موسيقى صاخبة اتت من خلفي التفت لأرى شاحنة اصدقاء اخي الصاخبة

اعدت نظري الى مايكل لكنهُ لم يكن هناك " مهلاً الن تقلني ! " لم يهتم حتى بل صعد الى تلك الشاحنة ورحل

صوت بوق سيارة اخرى جعلني التفت الى الجهة الاخرى نعم لقد تم انقاذي " جازمن شكرا للرب "

ثواني حتى سمعت صراخها لي لأصعد بسرعة اخذت اجري وكأني في مارثون " اسرعي جاز لقد تأخرنا جداً "

اخذت شهيقاً ثم اخرجتهُ وامسكت المقود واطلقت صرخة مجنونة وبدأت بالقيادة التي كل ما اركب معها اشعر انها اخر مرة

لي على الكرة الارضية ..... وصلنا بسرعة بسبب تلك القيادة المتهورة اشكر الرب انهُ لم يتم ايقافنا من قبل الشرطة

القيت نظرة على المرأة الجانبية يا الهي شعرنا قد اصبح و كأننا تلقينا صعقة كهربائية اننا مضحكتان حقاً رفعت يداي بسرعة

لترتيب الشعيرات المتناثرة .... عند وصولنا الى الفصل وقفنا بهدوء ننظر عبر النافذة الصغير الموجود في الباب يا الهي انهُ

بالداخل جازمن تقف خلفي ويبدو اننا اندفعنا وانفتح الباب لنسقط داخل الفصل وينظر الجميع لنا بنظرات غريبة ثم يبدأو

بالضحك لكن الاستاذ لم يحرك اي عضلة في وجهه ثم قال بعد ان رفع يده الى الطلاب بمعنى هدوء " لما التأخر مرة اخرى "

انظر الى جازمن التي صغرت عيناها في وجهه ثم قالت بكل ثقة " السيارة تعطلت " عقد حاجبيه اكثر من ما كانا معقودين

و حرك يده لنا بمعنى هيا ادخلا بسرعة ... مر الوقت وذلك الاستاذ يلقي خطابات نهاية السنة وكيف سوف نتجه الى السنة التالية من الجامعة

وعن الحياة في السنة القادمة وكيف سوف تكون وطبعاً لم اهتم لحرف واحد من ما قاله لاني مسبقاً اعرف كيف اريد ان تكون حياتي

! .... اخيراً الجرس احبك شكراً لك لأنقاذي كنت على وشك فقد عقلي من الملل خرج الجميع وكنا انا وجازمن اخر

الخارجين بينما كنا خارجين ظهر خليل جازمن من العدم ليسبب لنا الفزع لكن بعدها صوت قهقهته استولى على المكان

" مايك هذا مريع اكرهك " قالتها جازمن بعد ان ضربت كتفهُ بخفة " اعرف انكِ تحبيني وانا كذلك " احتظنها بقوة اما بالنسبة

لي التفت لأرحل لاني ابدو كـ المتطفلة هناك , لكن صوت مايك اوقفني " ايتها البندق المتحرك لنذهب الى الكاقتيريا ! "

عقدت حاجبي و وقفت مكاني هل نادني بالبندق المتحرك يا الهي اكره هذا اللقب ان مايك صديق الطفولة واعرفهُ منذ ايام

الحضانة وهو من اطلق هذا اللقب المريع علي " ايها الـماموث سوف اقتلك " كنت شبه مبتسمة لكنهما اتجها الي

لنذهب الى الكافتيريا " كم كرهت السيد مارك لكن سوف اشتاق له ولنقاشاتي معه " قالتها جازمن بينما كنا نسير بطريقنا الى

الكافتيريا توقفنا فجأة عندما رأينا احدهم يبصق الدماء في كل مكان فمه ملوث بالدماء ويبصقها في كل مكان يا الهي هذا مريع

هل هو بخير

_____________________________________

قد عادت مدينة الضباب *-* وبعد التعديل 

اتمنى تحبوها بعد التعديل لأن غيرت طريقة الكتابة وامور كثيرة فيها 

يلة عطوني رأيكم في الفصل الاول المعدل *-*

اراكم 

Fog City || مـديـنـة الـضـبـابWhere stories live. Discover now