- النهاية -

286 17 7
                                    

استيقظ ذلك الشاب اشقر الشعر ليرتجل من السرير بسرعة ويتجه الى الحمام ليستحم، بعد أنتهائهِ
خرج ليقف أمام المرأة ويبدأ بالتدريب لشيء مميز 
" يا نجمتي الجميلة هل يمكن ان تقبلي بي زوجآ
لكِ " نظر الى نفسة ثم قال "هذا مبتذل وليس رومنسيآ البتة  "
أخذ يقلب في دولابهِ بحثآ عن شيء مميز لهكذا حدث، الي أن شد نظره شيء مناسب
مر الوقت وها هو ينتهي من ترتيب نفسهُ ليلتفت يخرج من غرفتهِ
ثواني حتى خرج من المنزل و اتجه الى متجر الزهور مسافة قصيرة ليصل الى المتجر دفع الباب لينطلق ذلك الجرس معلنآ عن دخول أحدهم خرجت تلك السيدة العجوزة نطقت بقول مع إبتسامة لطيفة بقول "بماذا أساعدك يا بني " أبتسم لها صاحب الحدث المميز ليرد بقول " أريد باقة من الورد رتبيها على ذوقكِ " التفت و عادت للداخل خرجت بعض دقائق و بيدها وردة حمراء
عقد نايل حاجبيه وقال " سيدتي أنها وردة واحدة فقط "ابتسمت وقالت " أنها مثل الفتاة التي تريد اهدأها لها، سوف تكون الوحيدة التي تسكن قلبك عقلك و روحك " أبتسم نايل بسبب كلامها الصحيح و ليأخذ تلك الوردة منها بعد شكرها .

_______________

الساعة الثامنه ليلاً خرجت ايفانا بذلك الفستان الاسود الطويل مع إبتسامة تعلو وجهها لانها صباح اليوم تلقت وردة و رسالة كتب بها توقيت موعدهما و مكان اللقاء اتجهت الى المكان بعد خروجها من المنزل و إغلاق الباب لان مايكل لم يكن في المنزل اتجهت الى المكان لتجد بناية عالية رفعت إحدى حاجبيها وقالت بهمس " مجنون بالفعل "
دفعت باب تلك البناية متوسطة الطول و اخذت تتسلق السلالم لتصل الى السطح ، وصلت بعد مدة من التسلق دفعت باب السطح لتدخل وجدت أن حبيبها المجنون قد وضع بساطآ مزركش و حوله بعض الوسائد و بعض الطعام اضاف إلى زهور حمراء تحوم عيناها بحثآ عنه التفت الى يمينها لتجدهُ يقف على يمينها
التفت اليه بصدمة لتردف " ما كل هذا؟! "  أبتسم و مد يدهُ لها لتمسك بيده ويشدها خلفهُ برقة الى أن وصلو الى المكان جلست ايفانا و كذلك نايل
مرت اللحظات و هما يبتسمان و يقهقهان ويتكلمان بأمور غير مهمة الى أن استلقى نايل و استلقت ايفانا ينظران الى النجوم قطع الصمت نايل بقول " ايفي اتعرفين إني أحبكِ حد الجنون " عيناها لا تفارق النجوم نطقت بقول " أعرف لأني أحبك بنفس الطريقة " إبتسامة جانبية احتلت وجههُ الى أن رفع جسده ليعتدل بجلسته ينظر اليها وهي مستلقية تبتسم في وجهه الى أن قطع ابتسامتها عندما قال " اتقبلين بي زوجآ لكِ "  توسعت عيناها لطالما انتظرت هذه الجملة من فارس أحلامها الذي يجلس أمامها اصطنعت الغضب وقالت " الأمر خطير يحتاج تفكير " عقد نايل حاجبيه ليردف بتذمر " بحق الرب ايفانا لماذا التفكير لا هذا يعني أنكِ لاتحبيني كما أفعل حسنا سوف أتقبل الامر بروح رياضية " وقف ليرحل لو لم توقفه بقول " موافقة " لم يستوعب الأمر نايل ثم التفت وقال " موافقة موافقة .." توقف ثواني واخذ يصرخ " أنها موافقة أنها موافقة " عاد ادراجه اليها و عانقها بقوة وهمس بقول " أقسم بعدد النجوم التي نراها أو لا نراها أنا أحبكِ " قهقهت وقالت " وأنا كذلك "

Fog City || مـديـنـة الـضـبـابOnde as histórias ganham vida. Descobre agora