||31||

446 57 43
                                    

" حسنا , أنتِ وحبيبكِ لديكما صفة مشتركة وهي الجنون...! " وقعت عيناها على الشخص الذي نطق بتلك الجملة

" من أنت ؟ " شخص طويل القامة نحيل البنية !! الشيب قد غطى شعره عيون زرقاء تتشابه مع السماء في اللون

شعر ابيض خفيف يغطي ذقنهُ النحيل , ايڤانا تمعن النظر في هذا الشخص هي حقاً لاتتعرف عليه اردفت بغضب

هذه المرة بينما توجه سلاحها اتجاهه " من أنت ؟ وكيف تعرف نايل !! " مرت بضع ثواني ليبدأ بالضحك بطريقة كانت

تجعل ايڤانا تغضب لكن ليست فقط أيڤانا من كانت تستمع الى تلك الضحكات , حركت أيڤانا سلاحها اتجاه تلك الاشياء

وبدأت تطلق الرصاص اخذت تلك الاشياء تقترب ألقت بـ السلاح لانهُ كان يجذب الكثير من تلك المخلوقات اخرجت

سكينها لتحاول حماية نفسها , تلتقط انفاسها بصعوبة لانها تعبت من كثرتهم لكنها لم تستسلم الى أن وجدت لنفسها طريقاً

لتخرج من هناك اخذت تجري اتجاه الغابة , اكملت الجري لكن تلك الاشياء تظهر لها من العدم قدميها

بدأت تتألم الى ان اصطدمت بـ شخص او ربما احدى تلك الاشياء رفعت رأسها لترى تلك العيون الزرقاء انهُ هو

عانقتهُ بقوة لدرجة انها لم تنتبه ان هناك اشخاص برفقته ولم تتذكر حتى انها تشاجرت معهُ مسبقاً " هل أنتِ بخير ؟! "

ابعدها عنهُ ليمسك بوجهها بين يديه " هل أنتِ بخير " كرر سؤاله هزت رأسها بالنفي ليعاود عناقها لكن هذه المرة هو من

كان يعناقها بقوة " لنعد الى المجمع " فجأة نظرت ايڤانا الى الخلف لتجد بعض الاشخاص مع نايل اخذ الجميع يسير في

طريق اخر في محاولة يائسة العودة الى المجمع " انتبه " امسكت بقميص نايل لتبعدهُ عن ذلك الشيء التفت نايل

واخرج سكينهُ و اتجه الى تلك المخلوقات ثم امسك بهم وبدأ يقتلهم واحداً تلو الاخر الى ان قل عددهم شاركهُ الرجل

الذي كان معهُ مسبقاُ قتل تلك الاشياء الى ان اردفت ايڤانا بقول " هل يمكن ان اكلمك على انفراد ! " نظر لها بتلك النظرة ليرد " أي 

انفراد هذا ونحن في غابة ؟!" قالها بغضب

اردفت قائلة " ولماذا تصرخ " نظر لي بغضب وقال " لستُ اصرخ " هو غاضب اخذت تسير بعيداً عنهُ لكنهُ اوقفها

عندما أمسك معصمها بقوة ابعدت يده عن معصمها وقالت له " انا سوف اعود الى المجمع "نظر لها و رد بقول

" وماذا نفعل نحن الان " نظرت أليهُ و ردت قائلة " سوف اعود ادراجي من هنا بدونك " بدأت تخاطر وتحاول العودة الى المجمع 

وحدها ألتفتت لتعود ادراجها لكنها لثانية تمنيت ان يوقفها او حتى يحاول ايقافها , لكنهُ فقط لم يفعل

و عناداً بهِ هي عادت ادراجها ليظهر امامها مجموعة من تلك الاشياء تحاول الاختباء خلف الاشجار حتى لاتلفت نظرهم

لكن لا فائدة , بدأت ايڤانا تبحث عن مهرب لها من كومة المخلوقات تلك لكن لا فائدة لاطريق للخروج من هذه الجموع

تختبى خلف شجرة كبيرة لكن خلف تلك الشجرة يوجد الكثير من تلك المخلوقات " فكري ايڤانا فكري " همست ايڤانا

لنفسها في محاولة لأيجاد المهرب لتفقد الحلول والطريقة الوحيدة كانت المواجهة " واحد اثنان ثلاثة " كانت على وشك

الخروج لتشعر بأحدهم يمسك معصمها ويشدها الى الخلف ليجعلها تعود ادراجها , ألتصقت بالشجرة بسبب ذلك الشخص

الذي امسك معصمها لازلت حتى الان لاتعرف من الذي يجرأ على شدها بتلك الطريقة الهمجية " انهُ أنت !! "دفعت بيدهُ

بعيداً " ابعد يدك عني " قالتها بغضب لتكمل كلماتها مرة اخرى " لقد قلت لك انا سوف اعود ادراجي " رد بهدوء

" لاتحاولي فعل ذلك مجدداً ايڤانا " ها هو نايل يكلمها بطريقة باردة لكن تلك النبرة لا تخفي قلقهُ عليها امسك معصمها مرة اخرى في محاولة لبدأ الجري بعيداً نظرت لهُ بغضب وقالت " لو سمحت ابعد يدك عني " اردف نايل قائلا

" وان لم افعل ماذا سوف يحدث ؟ " اردفت قائلة "صدقني سوف اضربك بقوة في بطنك "ابعد يده عن معصمها لكنه لم يتزحزح من 

مكانه ضل واقفآ امامها ينظر لعينيها بتمعن ثم اقترب واقترب وقبل خدها ثم ابتعد عنها والتفت لكي

يرحل لكن قبل ان يرحل امسكت بمعصمه ثم تركت معصمه و وقفت امامه واتجهت اليه وعانقتهُ بقوة بادلها العناق

هو الاخر ثم ابتعدت عن حظنهُ , لم تمر الا بضع ثواني حتى لفت نظرها شخص يقترب من نايل وبيدهُ سلاح , اخذت

ايڤانا تصرخ ليبتعد نايل لكن نايل امسك بها وابعدها لكن ذلك الشخص الذي كان يخفي وجهه اصاب سكينه في

احشاء نايل وقفت مترصمة مثل الحجر هرب ذلك الشخص ونايل ينظر لها , سقط على الارض دمائه تملئ قميصه هي

مازلت تقف هناك مثل الجدار فقط تحدق بما يجري هرب الرجل ونايل على الارض دمائه تملى الارض عادت الى

وعيها لكنها لا تذرف الدموع هذه المرة , مزقت كتف قميصها و اخذت القماش الممزق و وضعته على جرح نايل ليس عميقا كثيرا كما 

تبين لها اردفت لنايل " يجب ان تضغط عليه بقوة " كانت تردد داخل رأسها انها قوية ولن تستلم أبداً

عادت ادراجها مع نايل الذي يضغط على الجرح بينما اخبرها نايل اين ترك الاشخاص اللذين كانوا معهُ سابقاً عندما نظر

لهما الرجل لم يتحرك وقف هناك صرخت وقالت لهُ " تحرك وساعدني " اتجه الرجل اليها وساعدها على حمل نايل و اكملوا طريقهم بينما نايل كان يقاوم التعب 

______________________________________________________-

مرحباً كيف الحال جميعاً اسفة جداً لانِ لم انشر هذه الفترة الفصول الجديدة

لكن اخبار بلدي ليست جيدة 

اراكم قريباً 

Fog City || مـديـنـة الـضـبـابWhere stories live. Discover now