Fog City || مـديـنـة الـضـبـاب

|| 39 ||

- وجهه‌ نظر القصة -

ألتقطت ذلك السكين الطويل نوعاً ما و سكين صغير لحالة الطوارئ " ماذا تفعل هنا ؟؟ " قالها ماثيو

ألذي يقف عند الباب ألتفت أليهِ بينما يحزم ألاسلحة ليعود أدراجه الى ذلك المكان " سوف أذهب لأنقذ فيرونيكا "

عقد ماثيو حاجبيه ليرد بغضب " هل جننت بالكاد خرجنا من هناك " رد لوي بثقة " تلك الفتاة مهمة لليام ويجب أن

أساعدها مهما كلف الأمر " خرج لوي من المكان ليخرج من المجمع كله ويبدأ رحلتهُ الى ذلك المكان

وصل بعد مدة طويلة ليجد تلك مجموعة من تلك الاشياء تجتمع حول شيء ما و ذلك الشي أو الشخص يقاوم وبعنف

حاول لفت أنتباه تلك المخلوقات أو أياً يكن " أغبياء جائعون ! " صرخ بها بقوة لتحول نظرها تلك الاشياء أتجاهه

ثواني حتى ظهر ذلك الشخص خلف تلك الاشياء وكانت فيرونيكا , أخذ لوي يقتل تلك الاشياء واحدة تلو الأخرى

لفت نظر لوي ذلك السلاح الذي بين أنامل فيرونيكا - كيف حصل عليهِ - أكملت هي قتل تلك الاشياء لكنها فقدت توازنها

لتسقط على الأرض بينما لوي منشغل بقتل تلك المخلوقات لكن مازال تركيزهُ عليها - هل هي سببت كل تلك المشكلة

لقتل ليام - لكنها فقط رفعت جسدها لتصرخ بغضب بينما تقسم احدى تلك المخلوقات الى قسمين " بسببِ الرجل الذي

أحبهُ يصارع الموت ليبقى على قيد الحياة " صرخ لوي من مكانه بغضب بينما يقتل تلك الاشياء " نعم بسببكِ صديقي

يموت " تركت سلاحها وأتجهت أليه , بينما الدموع تنهمر من عيناها بقوة وبالطبع لم تهتم لكن تلك المخلوقات في

طريقها كل ما كانت بحاجة لهُ كانت بحاجة لأحدهم يخبرها أن حبيب قلبها بخير ويخفف عنها الخوف والقلق اللذان

يتأكلان في جسدها وعقلها " تخططين لقتل صديقي يالها من مزحة لطيفة ! " توقفت عن التفكير لثواني هل حقاً هو

يتهمها بذلك " هل تظن أني أنا من حاولت قتل ليام ؟! " قالتها وهي تشير الى نفسها لتردف بصراخ وغضب

" لقد خرجت للبحث عنكم لأنكم أختفيتم لمدة طويلة , لأكن ذلك السافل أمسك بي وايضاَ هو خطط لهذا الذي يحدث

الأن و اقتحام تلك الاشياء لذلك المكان , ولكِ يلفت أنتباهكم حتى أنهُ همس لي بأنهُ سوف يقتلنا جميعاً " توقفت لثواني

لتزيل تلك الدموع , بينما لوي وبحركة خفيفة قتل أحدى تلك الاشياء " تمنيت لو أن تلك الرصاصات أصابتني بدلاً عنه "

قالت تلك الجملة بهدوء ثم اطلقت جملة غاضبة وبصراخ " وكيف لك أن تعرف أنت لم تفقد احد حتى " ألتفت أليها بعد

أن أنهى قتل بعض تلك الاشياء " اصدقائي يكافحون للبقاء و عائلتي قتلتها تلك المخلوقات اللعينة يبدو أني لم أفقد

شي أبداً "

- في غرفة العمليات ألتي ليام بداخلها -

" الوضع خطير وهذا الشاب يصارع الموت الان " تكلم أحد الاطباء ثم رد الاخر " أماكن تلك الرصاصات خطير "

بينما تنظف الممرضة الدماء صوت جهاز القلب ينذر بالخطر بسبب صفيره " الصدمات الكهربائية بسرعة " قالها

الطبيب الاول للممرضة لتجهز الجهاز " تم شحن الجهاز " قالتها الممرضة ليتم وضعها على صدر ليام

وها هو يصارع الموت , بينما خارج الغرفة يقف الجميع في انتظار خروج ليام من هناك لكن لوي مفقود لأنهُ عاد

لأنقاذ حب صديقه " كيف حالهِ " قالها صوت رقيق ألتفت الشخص الذي كان موجهاً أليهِ ذلك السؤال

" ماذا تفعلين هنا " نظرت لهُ نظرة برئية لترد بهدوء " هل أنت بخير ؟! زين " عقد زين حاجبيهِ كيف عرفت أسمهُ

هل هو معروف لهذه الدرجة في هذا المكان " تسألين عن حالي وأنا حتى لأ أعرف أسمكِ حتى ؟ " أمسك يدهُ لتقلبها

وتكتب على باطن يده أسمها - فايث - شد زين يدهُ بسرعة من بين أناملها حتى لايرى ما يحدث شخصاً ما و يفهم

الأمر بشكل خاطئ 

- وجهة نظر نايل -

جسدي متعب جداً بالرغم من أن الجرح ليس بعميق لنهُ تلوث من ما سبب لي ألتهابات أخرى في الجرح

البارحة كنتُ متعب لكن كنت أشعر ما يحدث شخص كان يجلس على المقعد صوت أقدام فتحت عيناي بهدوء

" مرحباً زين " حول زين نظرهُ لي ليرد " هل تحبها لدرجة الهثيان بأسمها ؟ " أومئت بصعوبة لهُ

" هل الجميع بخير ؟ " أومئ زين بتوتر تسألت عن مكان الشباب لكن زين أجاب بـ " الشباب بخير سوف يعودون

قريباً ! " سألتهُ مجدداً " أين هم ؟؟ " رد على سوألي بسؤال أخر " هل أنت بخير ألأن ؟ " التسأولات بدأت

تنخر عقلي زين يخفي أمراً ما وهذا واضح .

_____________________________________________________

مرحباً جميعاً كيف الحال أتمنى أن الكل بخير 

لاتخرجوا من المنازل رجاءاً 

تم تعديل الفصل التاسع والثلاثون بنجاح ^^ 

توقعاتكم ؟؟

وكمان أذا أنتوا من محبين القصص الانجليزية تقدروا تشوفوا قصتي باللغة الانجليزية ^^

و كمان لاتنسوا الاطلاع على أعمالي الجديدة ^^