١٥

9.5K 572 822
                                    

enjoy

enjoy

Rất tiếc! Hình ảnh này không tuân theo hướng dẫn nội dung. Để tiếp tục đăng tải, vui lòng xóa hoặc tải lên một hình ảnh khác.

_

ديان تجمدت على وضعيتها، تضعُ الهاتف قُرب أذنها، و تحدقُ في الواقف عن بعد.

أرادت الأختفاء، التبخر، الموت،
أي شيئًا بإمكانهُ إبعادها عن مجال بصر جونقكوك.

رطبت شفتيها، رفعت رأسها إلى الأعلى،
و أرسلت نظراتها إلى النجوم.

- بجدية.. هل يُمكنك التوقف عن رؤيتي في أسوء حالاتي؟

تحدثت بعد أن رتبت حروفها، و طرحت تنهيدة طويلة، ترجمت كُل الإحباط الذي تموضع في داخلها.

و في المقابل، تجاهل جونقكوك قولها،
و سألها بنبرةٍ مُهتمة.

- ما الذي أزعجكِ؟ لما تبكين؟

لحظتها، عيناها أرادت النظر إليه، و بدون قرارٍ منها، إنخفضت و سقطت عليه..
كان لازال يتأمل فيها.

لم تُبعد ناظريها عنه. أخذت نفسًا عميقًا، و أجابتهُ بصوتٍ خافت.

- ليس شيئًا مهمًا.

- شيئًا ليس مهمًا، جعلكِ تخرجين في منتصف الليل، تستندين على الجدار. فيما دموعكِ تتساقط، أنا مُنبهر.

جملتهُ بدت مُوبخة، لكن طريقة نطقهُ لها كانت على العكس تمامًا، نبرتهُ الرقيقة و الخاملة، التي كانت تلتقطها آذان ديان عبر الهاتف.

أشعرتها بشيئًا ما، صُعِب فهمه.

- أصمت، سأبكي مرةٍ أُخرى.

أخفضت رأسها و اليأسُ يملأها.

صمتٌ سار بينهما لثوانٍ معدودة،
قطع جونقكوك طريقهُ عندما قال.

- حادثيني.. سآتي إليكِ،
هل هذا سيشعركِ بالراحة؟ أم تُريدين التحدث عبر الهاتف؟

إرتعبت تعابيرها من الفكرة المطروحة، و راحت تمنحهُ الرفض بشكلٍ مُستمر.

أتاراكسيا.Nơi câu chuyện tồn tại. Hãy khám phá bây giờ