٠٤

8.7K 754 393
                                    

لو فيه خطأ رجاءٍ بلغوني عليه.

قراءة ممتعة.

____

إنتهت حصة العلوم، أطول عذاب،
قضيتُ تلك المدة و أنا أحاول تناسيَّ إنهُ يجلسُ بجانبي، لم أفهم شيءٍ من الدرس.

شعرتُ بالإسترخاء عند خروجي من المختبر، بعيدًا عنه.

بطني إستمرت في إصدار الأصوات، الآن و قبل، لا بد إن جونقكوك إستمع إليها.

يبدو من الغريب نطقُ إسمه.

على العموم، توجهتُ إلى الكافتيريا و أنا أدعي عدم تواجدُ جونقكوك فيها. و إلا أن بطني ستتمزقُ إلى أجزاءٍ عدة.

إسمهُ، غريب.

دلفتُها بخطواتٍ مُتباطئة، وجهتُ ناظريَّ إلى مكانهُ السابق، و لم أجدُ أحدًا فيها، شعرتُ إن معدتي تبتسم.

أخذتُ طعامي و توجهتُ إلى أحد الطاولات، جلستُ و سريعًا باشرتُ في الاكل.

كنتُ أبلع كُل ما تسقط عينيَّ عليه،
مُستعجلةٍ للشعور بالتخمة و الأمتلاء، أجملُ شعور.

أمامي، كانت هناك طاولةٌ، يوجدُ فيها أربع فتيات، لا أعتقد إنني أعرفهن.

حديثهن حينئذٍ، أجتذب أهتمامي. تباطئتُ بالبلع و أخذتُ أستمع إليهن بفضول.

- أرايتِ ما فعلهُ جونقكوك مع الأُستاذة؟

- والدهُ و هي يتواعدان، و يبدو إنه غير راضيًا عن ذلك، لِهذا يتصرف معها بفضاضة.

- حمقاوات إخرسن، أنهُ عمه و ليس والدهُ، إنهُ والد تايهيونغ، والدا جونقكوك توفيا لذا هو تربى عند عمهِ، مع تايهيونغ.

- حمقاء أنتِ، ما الفائدة من كلامك؟
الخلاصة، إنهُ يعاملها هكذا لأجل تايهيونغ، هو يكرهها.

- إلحسي رُكبتي، لقد سرقتِ نصف حقائقي.

غصيتُ في طعامي عندما زارت هذهِ المعلومات مسامعي، أخذتُ الماء إرتشفهُ بسرعة، فيما لمحتُ إحداهن تُحدق بي بإستغراب.

الصدمة إنتشرت فيَّ عندما علمتُ ذلك،
جونقكوك و تايهيونغ أبناء عم.. سحقا.

وضعتُ العيدان على الطاولة أحاولُ الإستيعاب،
كلا. لا أصدق.

ثُم عدتُ لإمساك العيدان و عصبتُ من ذاتي، أنا لِما مُنزعجةٍ من ذلك؟ لِما فقط لا أتخطى ما سمعتهُ؟

أتاراكسيا.Where stories live. Discover now